السومرية نيوز – دوليات

ذكر موقع "أكسيوس" أن مذكرة داخلية معارضة في وزارة الخارجية الأمريكية، تتهم الرئيس جو بايدن بـ"نشر معلومات مضللة" حول الحرب بين إسرائيل و"حماس" وأن إسرائيل ترتكب "جرائم حرب" في غزة. وقال الموقع إن المذكرة اللاذعة المكونة من خمس صفحات، والتي وقعها 100 موظف في وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، تقدم نظرة نادرة على الانقسامات الأولية داخل إدارة بايدن بشأن الحرب، وهي تدعو كبار المسؤولين الأمريكيين على إعادة تقييم سياستهم تجاه إسرائيل والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.



وأفاد بأن اللغة الواردة في المذكرة تردد صدى لغة النشطاء التقدميين في الولايات المتحدة، الذين انتشر غضبهم واحتجاجاتهم على طريقة تعامل بايدن مع الحرب، وخلقت تحديا جديدا لحملة الرئيس لعام 2024، مشيرا إلى أنه دون تقديم مثال محدد، تتهم المذكرة بايدن "بنشر معلومات مضللة في خطابه الذي ألقاه في 10 أكتوبر الداعم لإسرائيل".

وذكرت المذكرة أيضا أننا "نوصي بشدة أن تدعو (الحكومة الأمريكية) إلى إطلاق سراح الرهائن من قبل كل من حماس وإسرائيل"، مشيرة إلى "آلاف" الفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل، بما في ذلك أولئك بدون تهم".

وتبدأ المذكرة، التي تم نقلها إلى مكتب السياسة بوزارة الخارجية في 3 نوفمبر، بالإشارة إلى "الفظائع التي ارتكبتها حماس في 7 أكتوبر"، إلا أنها تركز في معظمها على الهجوم المضاد الذي يشنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على "حماس" في غزة.

وقالت المذكرة إن "هذه الإجراءات التي شملت قطع الكهرباء والحد من المساعدات وتنفيذ هجمات أدت إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين، تشكل جميعها جرائم حرب و/أو جرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي".

واعتبرت "أننا فشلنا في إعادة تقييم موقفنا تجاه إسرائيل.. لقد ضاعفنا مساعدتنا العسكرية الثابتة للحكومة الإسرائيلية دون خطوط حمراء واضحة أو قابلة للتنفيذ"، مشيرة إلى أن "أعضاء البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي، أظهرا تجاهلا واضحا لحياة الفلسطينيين، وعدم رغبة موثقة في وقف التصعيد، وحتى قبل 7 أكتوبر، افتقارا متهورا إلى البصيرة الاستراتيجية".

كما انتقدت المذكرة بايدن لأنه شكك في عدد القتلى في غزة.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إن الوزارة "تفتخر بوجود إجراء ثابت للموظفين للتعبير عن الخلافات السياسية مباشرة أمام كبار قادة الوزارة دون خوف من الانتقام.. نحن نفهم - ونتوقع ونقدر - أن الأشخاص المختلفين الذين يعملون في هذا القسم لديهم معتقدات مختلفة حول ما يجب أن تكون عليه سياسة الولايات المتحدة".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

تونس.. ناشطون يطالبون برفع الحصار عن غزة وإدانة الإبادة الإسرائيلية

تونس - تظاهر عشرات النشطاء بالعاصمة تونس، مساء السبت، للمطالبة بكسر الحصار عن قطاع غزة وإدانة الإبادة المستمرة والتجاوزات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين. ​​​​​​​

وكانت جمعية "أنصار فلسطين" دعت إلى تنظيم وقفة احتجاجية تحت شعار "الإبادة الجماعية والتجويع مستمران.. العالم ينتفض وأنت متى؟"، تعبيرا عن الاحتجاج والغضب إزاء استمرار الحرب على غزة.

وعلى هامش الوقفة أمام المسرح البلدي بالعاصمة تونس، قال عضو الهيئة المديرة للجمعية رياض الزحافي، إن "الهدف الأساسي من الوقفة اليوم هو المطالبة بكسر الحصار على غزة، وهي الوقفة عدد 84 منذ بدء عملية طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأضاف الزحافي للأناضول، أن "من أهداف الوقفة أيضا إدانة الإبادة المستمرة على الشعب الفلسطيني منذ خرق الكيان الصهيوني (إسرائيل) للهدنة، في مارس/ آذار الماضي، وللتنديد بالتجاوزات الإسرائيلية وممارسات التجويع ضد الفلسطينيين".

وأشار إلى أن الوقفة اختارت شعار "العالم ينتفض وأنت متى؟"، موضحا أن "الجمعية توجّه هذا الشعار إلى كل شخص لم ينخرط بعد في التحركات المناصرة للشعب الفلسطيني، ولم يشارك في حملات المقاطعة للمنتجات الداعمة لإسرائيل ولكل من لم يساند غزة إعلاميا أو بكلمة".

وأكّد أن "شعار الوقفة محاولة لاستنفار واستفزاز مكونات الشعب التونسي التي لم تنخرط بعد في التحركات المناصرة لغزة، حتى تنخرط بأي شكل من أشكال النضال في مقاومة العدو الصهيوني، ومساندة المقاومة الفلسطينية".

واعتبر الزحافي أن "الاحتلال تجاوز كل الأعراف الإنسانية والقانونية وكل المنظمات العالمية".

المشاركون التونسيون في الاحتجاج رفعوا لافتات كُتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية"، و"أوقفوا المجزرة"، و"أنقذوا طفولة غزة"، و"الحرية لفلسطين"، وفق مراسلة الأناضول.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تواصل إسرائيل حرب إبادة جماعية واسعة ضد فلسطينيي قطاع غزة، بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت تلك الإبادة التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 176 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعمق جرائم الإبادة في غزة وإسبانيا تدرس فرض عقوبات على “إسرائيل”
  • أمريكا تعيد إطلاق المفاوضات بشأن غزة وسط ضغوط لتأخير العملية البرية
  • صحيفة عبرية: أمريكا تضغط على إسرائيل لتأجيل عمليتها الشاملة في غزة
  • آسيان تعتمد رؤية 2045 وتدين جرائم إسرائيل في غزة
  • هكذا سوقت أمريكا لخطة إسرائيلية تهمش دور الأمم المتحدة في غزة
  • تونس.. ناشطون يطالبون برفع الحصار عن غزة وإدانة الإبادة الإسرائيلية
  • بعد 25 عامًا.. اتهامات الخيانة تلاحق لويس فيجو في برشلونة
  • وزير الخارجية الإيراني : المحادثات الخامسة مع أمريكا أكثر الجولات احترافية
  • حماس تدعو الفلسطينيين لضرورة التصدّي لجرائم المستوطنين في الضفة الغربية
  • الخارجية: جرائم المستوطنين في بروقين وغيرها مُخطط لها لتهجير شعبنا