نظافة الملاعب: صورة إيجابية عن العراق
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
نوفمبر 14, 2023آخر تحديث: نوفمبر 14, 2023
المستقلة/- عبد الملك حسين – بمناسبة استضافة العراق لمباريات التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، فإننا نوجه رسالة إلى جماهيرنا العراقية الحبيبة الواعية، لنحثهم على إظهار أفضل صورة عن العراق وشعبنا الحبيب.
نعلم أنكم محبون للرياضة، وأنكم تعشقون المنتخب العراقي، وأننا على ثقة بأنكم ستؤدون واجبكم الوطني بكل فخر واعتزاز، وأنتم تستحقون منا كل التقدير والاحترام.
ولكن، ندعوكم إلى أن تتجاوزوا حدود حبكم للرياضة، وأن تنظروا إلى استضافة العراق لهذه البطولة على أنها فرصة لإظهار حضارتنا وثقافتنا للعالم أجمع.
ولهذا، ندعوكم إلى أن تحافظوا على نظافة الملاعب بعد نهاية كل مباراة، وأن تتعاونوا مع الجهات المسؤولة في ذلك.
إن تنظيف الملاعب بعد نهاية المباريات ليس مجرد واجب، ولكنه رسالة حضارية وثقافية، تعكس مدى احترامنا لأنفسنا وللآخرين.
إننا نعلم أنكم قادرون على ذلك، وأنكم ستجعلون من العراق وجهة سياحية رياضية مميزة، تليق بشعبنا وحضارتنا العريقة.
شكرا لكم، وإلى الأمام يا أسود الرافدين.
الاقتراح
نقترح على الجهات المسؤولة عن تنظيم مباريات التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، أن تضع خططا وإجراءات لحث الجماهير على تنظيف الملاعب بعد نهاية كل مباراة.
وتشمل هذه الإجراءات ما يلي:
وضع لافتات وشعارات تحث الجماهير على تنظيف الملاعب.
تعيين فرق تطوعية من الجماهير لمساعدة الجهات المسؤولة في تنظيف الملاعب.
تقديم جوائز ومكافآت للجماهير التي تشارك في تنظيف الملاعب.
إن تنفيذ هذه الإجراءات سيساعد في تحقيق الهدف المرجو، وهو إظهار صورة حضارية وثقافية عن العراق وشعبنا الحبيب.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
«الأسطوري» كامبوس يعود إلى الملاعب في سن 58 عاماً!
مراد المصري (أبوظبي)
أعلن خورخي كامبوس، حارس مرمى المكسيك الأسطوري السابق، بشكل مفاجئ عودته إلى عالم كرة القدم في سن 58 عاماً، وذلك بعد سنوات من العمل كمعلق رياضي مشهور، وتحديداً مع نادي «مكسيكو إف سي»، الذي يشارك في دوري الدرجة الخامسة الإسباني.
واشتهر كامبوس بارتدائه مزيجاً من الألوان خلال نهائيات كأس العالم التي أقيمت في الولايات المتحدة الأميركية في عام 1994.
وفي حال شارك كامبوس في المباريات الرسمية، سيكون أكبر لاعب في الملاعب الإسبانية في الوقت الحالي، وهو الذي خاض 129 مباراة مع منتخب بلاده بين عامي 1991 و2003، إلى جانب مسيرة حافلة مع الأندية المكسيكية والأميركية، فيما ستكون هذه تجربته الأولى في أوروبا.