ترامب يرفع العقوبات عن سوريا مع رغبة إسرائيل بتطبيع العلاقات معها
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
1 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: رفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسميا الإثنين العقوبات المفروضة على سوريا، على أمل إعادة دمج الدولة التي مزقتها الحرب في الاقتصاد العالمي وفي حين تتطلع إسرائيل إلى علاقات مع سلطاتها الجديدة.
وكان ترامب أعلن في أيار/مايو عزمه على رفع معظم العقوبات المفروضة على سوريا استجابة لمناشدات من السعودية وتركيا بعد أن أنهى تحالف فصائل مسلحة قادته هيئة تحرير الشام، الفرع السابق لتنظيم القاعدة، نصف قرن من حكم عائلة الأسد.
والإثنين وقّع ترامب أمرا تنفيذيا أنهى بموجبه “حالة الطوارئ الوطنية” القائمة بشأن سوريا منذ عام 2004 والتي فرضت بموجبها عقوبات شاملة على دمشق أثّرت على معظم المؤسسات التي تديرها الدولة ومن بينها البنك المركزي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحافيين إنّ توقيع هذا الأمر التنفيذي “يأتي في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز ودعم مسار البلاد نحو الاستقرار والسلام”.
من جهته، قال مسؤول العقوبات في وزارة الخزانة الأميركية براد سميث إنّ هذه الخطوة “ستنهي عزلة البلاد عن النظام المالي الدولي، وتهيّئ للتجارة العالمية وتحفّز الاستثمارات من جيرانها في المنطقة وكذلك من الولايات المتحدة”.
وجاء في الأمر الذي أصدره البيت الأبيض أنّ سوريا “تغيّرت” منذ سقوط الأسد، بما في ذلك من خلال “الإجراءات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
عاجل. البيت الأبيض: ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لإنهاء العقوبات على سوريا
البيت الأبيض: ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لإنهاء العقوبات على سوريا اعلان
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وقّع أمراً تنفيذياً جديداً يقضي بإنهاء العقوبات العامة المفروضة على سوريا، على أن يدخل القرار حيّز التنفيذ اعتباراً من الثلاثاء.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن القرار لا يشمل رفع العقوبات عن الرئيس السوري السابق بشار الأسد، ولا عن مساعديه أو وكلاء إيران، موضحة أن "العقوبات ستبقى مفروضة على منتهكي حقوق الإنسان، والمرتبطين بالأسلحة الكيميائية".
وفي تعليق رسمي، قال ترمب إن "الظروف في سوريا تغيرت بفعل التطورات التي شهدتها البلاد خلال الأشهر الستة الماضية"، مضيفاً أن "الولايات المتحدة ملتزمة بدعم سوريا موحدة ومستقرة، تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها".
وشدد ترمب على أن "سوريا التي لا توفر ملاذاً آمناً للمنظمات الإرهابية، والتي تضمن أمن أقلياتها، ستكون عنصراً مساهماً في أمن وازدهار الإقليم"، مؤكداً ضرورة "اتخاذ خطوات إضافية لضمان محاسبة مرتكبي جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان ومهربي المخدرات، الذين يشكّلون تهديداً للأمن القومي الأميركي".
من جهته، اعتبر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن رفع العقوبات "يساعد سوريا في الانفتاح على المجتمع الدولي"، مؤكداً أن الخطوة "تفتح الباب أمام انطلاقة طال انتظارها لعملية إعادة الإعمار والتنمية".
الصحفيون يعملون على تحرير هذه القصة، سيتم التحديث بأسرع وقت بالمزيد من المعلومات فور ورودها
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةأخبارابحث مفاتيح اليوم