قال وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور مهند المبيضين، إن الموقف الأردني تجاه الحرب على غزة هو موقف ثابت ومشرف ملكيًا وحكوميًا وشعبيًا، وستواصل المملكة جهودها الدبلوماسية والإنسانية في دعم الأشقاء في القطاع والضفة الغربية.
وأضاف المبيضين، في تصريحات إعلامية اليوم الثلاثاء: "الأردن أرسل خبزه وقمحه ويعالج أبناء غزة ويرسل مساعدات للتحفيف عن أهالي القطاع، بتوجيهات ملكية مستمرة للحكومة بتقديم كل سبل الدعم للأشقاء الفلسطينيين".


وأشار إلى التناغم بين الموقفين الرسمي والشعبي تجاه الحرب على غزة، إذ عبر المواطنون عن مشاعرهم الوطنية وغضبهم حول الحرب المستعرة على أهالي القطاع من خلال مسيرات ووقفات، نفذت في مختلف المحافظات.
وبين أن هناك التزامًا واضحًا من معظم المتظاهرين تجاه التعليمات التي أصدرتها الحكومة حول الأماكن التي يُسمح لهم بالتظاهر فيها، لافتًا في هذا الصدد إلى أن نحو 25 شخصا جرى توقيفهم منذ بداية الوقفات التضامنية، بسبب الاعتداء على أفراد من الأمن العام، والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة، "ولا علاقة لهم بالمسيرات".
ولفت إلى أن هناك عددًا محدودًا من الأشخاص جرى توقيفهم خلال الأيام الماضية؛ بسبب التخطيط والدعوات للمرابطة داخل مسجد أبو عبيدة عامر بن الجراح في منطقة الأغوار، مؤكدًا أن هذه الأمر غير مقبول نظرا لخصوصية هذه المنطقة الحدودية أمنيًا، وتأثير هذه الدعوات على السلم الوطني والمجتمعي.
وقال المبيضين، في هذا الإطار: "نأسف أن يزج بهؤلاء الشباب إلى دعوات للتظاهر في أماكن حدودية لها حساسية أمنية، وقد تؤثر على سلامتهم وأرواحهم".
وأضاف: "علينا أن نكون حريصين على أبنائنا ومنسجمين مع قيادتنا وحكومتنا حتى لا نحرف بوصلتنا عن الحفاظ على سلامة وأمن وطننا والدفاع عن قضيتنا المركزية وهي القضية الفلسطينية".
وأعاد المبيضين التأكيد على أن الحكومة حذرت مرارًا وتكرارًا من التظاهر في المناطق الحدودية والأغوار، والتي تطبق فيها قواعد الاشتباك.
وحول المستشفى الميداني الأردني، أكد المبيضين أن هذا المستشفى أنشئ في عام 2009 لتقديم الخدمات العلاجية في قطاع غزة، مشيرًا إلى توجيهات الملك عبد الله الثاني باستمرار بقاء المستشفى منذ بداية الحرب، ليواصل القيام بدوره خدمة لأهالي القطاع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحكومة الأردنية الحرب على غزة

إقرأ أيضاً:

جنود صهاينة: لم نعد نتحمّل الذهاب إلى عملية أخرى في قطاع غزة

الثورة نت/وكالات كشف جنود في جيش العدو الصهيوني اليوم الخميس عن فقدانهم الثقة بما يفعلونه في قطاع غزة خلال مرحلة من مراحل الحرب، مشيرين إلى أنهم لم يعودوا يحتملون المشاركة في عمليات عسكرية جديدة داخل القطاع . ونقلت صحيفة “هآرتس” “الإسرائيلية” عن جنود احتياط قولهم: “لم نعد نحتمل الذهاب إلى عملية أخرى في غزة والعودة إلى المناطق نفسها”، مؤكدين أن ما يجري لا يحقق أي نتائج، سوى تعريض حياتهم للخطر بشكل متكرر، وأن “من الواضح لكل ذي عقل أن استمرار الحرب في القطاع هو لأسباب سياسية “. وأضاف الجنود: “كلما اقتربنا من فتحة نفق فكرنا ماذا لو أن الاستخبارات مخطئة وليس هناك أسرى “. وحول ظروف الخدمة العسكرية، أشار جنود الاحتياط إلى أنهم “يُجبَرون على اربعة أشهر احتياط إضافية، ومَن يعترض يُهدد بالسجن ويُوسَم بالخيانة”.

مقالات مشابهة

  • ملاحظات عامة بشأن مغالطات تتكرر في الخطاب العام عن الحرب وسبل ايقافها
  • الرهوي يؤكد حرص الحكومة على تعزيز جوانب الشراكة مع القطاع الخاص
  • صاروخ غادر يقتل طبيب القلوب في غزة (بورتريه)
  • الحكومة الإسرائيلية تبحث اليوم رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار
  • قطر: التزام ثابت تجاه الشعب الأفغاني
  • ترامب: أريد الأمان لأهالي غزة.. تصريحات تسبق زيارة نتنياهو إلى واشنطن
  • ثابت: ليبيا ملتزمة مالياً تجاه منظمات الجامعة العربية وجاهزون للدعم
  • نواب محافظة الكرك يشكرون شركة الفوسفات الأردنية ووزير الصحة على جهودهما في دعم القطاع الصحي بالمحافظة
  • جنود صهاينة: لم نعد نتحمّل الذهاب إلى عملية أخرى في قطاع غزة
  • نائب:حكومة البارزاني تكذب بالتزاماتها تجاه مطالب الحكومة الاتحادية