الوطني الفلسطيني: مجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا لن تزيدهم إلا إصرارًا على مواصلة النضال
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكد المجلس الوطني الفلسطيني، أن مجازر الاحتلال الإسرائيلي وممارساته الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، لن تزيده إلا إصرارا على مواصلة النضال بكل الوسائل ميدانيا، ودبلوماسيا، حتى التحرير الكامل وإقامة دولة فلسطين المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، إيماناً بحق تقرير مصيره والخلاص من الظلم والقهر والاحتلال.
وذكر المجلس الوطني - في بيان صحفي بمناسبة الذكرى الـ 35 لإعلان استقلال دولة فلسطين، اليوم /الثلاثاء/ -: "في هذا اليوم المجيد، نقول للاحتلال إن ما ارتكبه وما زال يرتكبه من مجازر لا يثني شعبنا عن المضي في نضاله ومقاومته بكل أشكالها التي كفلتها كل الشرائع الدولية ضد الاحتلال والاستعمار والاستيطان".. داعيا أبناء الشعب الفلسطيني إلى الصمود والتصدي لجرائم الاحتلال ومُستوطنيه، والتكاتف في هذه الظروف الاستثنائية الحرجة التي تمر بها القضية الوطنية، ووحدة الكل الفلسطيني من قوى وفصائل وشرائح وفئات المجتمع تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وطالب المجلس الأمم المتحدة ومجلس الأمن باحترام مواثيقها وقراراتها والتدخل العاجل لإيقاف الإبادة للنساء والأطفال، وإيقاف عمليات التهجير والتطهير، والأمم المتحدة بإعلان قطاع غزة منطقة منكوبة، وتوفير المساعدات، وإغاثة الأبرياء، وتوفير الممرات الآمنة لهم، والمحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق الفوري بهذه الجرائم والتطهير العرقي، وأنواع السلاح المستخدم بحق الأبرياء.
وأشار إلى أن يوم الاستقلال الفلسطيني يأتي هذا العام، وبعد 35 عاماً من إعلانه، مختلفاً عن كل الأعوام السابقة، في ظل الهجمة الإجرامية الشرسة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الصامد في كل أماكن تواجده، وخاصة في قطاع غزة، وما يقوم به من قصف وتدمير وتهجير وقتل للأطفال والنساء والشيوخ، إذ تجاوز عدد الشهداء 11، 200 بمن فيهم حوالي 5 آلاف طفل و3 آلاف امرأة، وتجاوز عدد الجرحى 35 ألفا، إضافة إلى تدمير ما يزيد على 50% من المنازل والوحدات السكنية، وفرض حصار شامل يمنع دخول الماء أو الغذاء أو الدواء أو الوقود، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وأضاف، أن جرائم الاحتلال تتواصل في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وعمليات اقتحام المدن، والاستهداف بالقتل المباشر، إذ تجاوز عدد الشهداء في الضفة منذ السابع من أكتوبر الماضي الـ180 شهيدا، مشيرا إلى أن يوم الاستقلال يأتي وما زال الاحتلال يرتكب المجازر في كل شبر من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وينفذ إبادة جماعية، وتطهيرا عرقيا وحشيا، بحق قطاع غزة الصامد، في محاولة لإعادة تهجير الفلسطينيين من وطنهم وأرضهم، كما فعل عامي 1948 و1967، وما تلا ذلك من ممارسات إجرامية للحيلولة دون إقامة الدولة الفلسطينية بموجب قرارات الشرعية الدولية، وخاصة قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
اقرأ أيضاًجون سينا يدعم القضية الفلسطينية.. ما حقيقة فيديو ظهوره مع عائلة نجت من الحرب؟
الهلال الأحمر الفلسطيني: دبابات الاحتلال تحاصر مستشفى القدس بغزة
الهلال الأحمر الفلسطيني: توقف مولد الطاقة بمستشفى الأمل في خان يونس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي تل ابيب طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال مستشفيات غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئاسة السلطة الفلسطينية تعلق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية
القدس (CNN)-- أدان مكتب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، الخميس، موافقة إسرائيل على بناء نحو 800 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.
ووصف المتحدث باسم رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، نبيل أبو ردينة في بيان، هذه الموافقات بأنها "انتهاك للقانون الدولي"، وأنها تهدد بمزيد من التصعيد، ولن توفر الشرعية أو الأمن لأي جهة، وذلك بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأضاف أبو ردينة: "ندعو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الضغط على سلطات الاحتلال للتراجع عن سياساتها الاستيطانية، ومحاولاتها للضم والتوسع، وسرقة الأراضي الفلسطينية، وإلزامها بالامتثال للشرعية الدولية والقانون الدولي. وهذا أمر ضروري لضمان نجاح جهود الرئيس ترامب لوقف الحرب وتحقيق الاستقرار في المنطقة".
وكانت إسرائيل أعلنت عن موافقتها لبناء 764 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بحسب بيان صادر عن مكتب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش.
وجاء في البيان: "يستمر زخم البناء في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) بقيادة الوزير سموتريتش، حيث تمت الموافقة على 764 وحدة سكنية جديدة"، وأضاف أنه تمت الموافقة على 51,370 وحدة سكنية منذ بداية ولايته في أواخر عام 2022.
وتُعتبر المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية غير شرعية بموجب القانون الدولي، وينظر إليها على نطاق واسع على أنها تمثل أكبر عائق أمام طموحات إقامة دولة فلسطينية في الأراضي التي يعيش فيها أكثر من 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب البيان، فقد تمت الموافقة على بناء الوحدات السكنية في مستوطنات حشمونائيم وبيتار عيليت وجفعات زئيف.
ويعتبر هذا القرار ضمن نهج أوسع نطاقا يتبعه سموتريتش لتسريع الموافقة على بناء الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية.
وقال سموتريتش إنه "يواصل الثورة"، وإن الموافقة على الوحدات السكنية "جزء من عملية استراتيجية واضحة لتعزيز المستوطنات وضمان استمرارية الحياة والأمن والنمو".
وأضاف سموتريتش: "الصهيونية في العمل، تربط بين الأمن والاستيطان والتنمية، والاهتمام الحقيقي بمستقبل دولة إسرائيل".
بينما قالت منظمة "السلام الآن"، وهي منظمة إسرائيلية مناهضة للاستيطان، إن "المجلس الأعلى للتخطيط كان يجتمع كل أسبوع في الأسابيع الأخيرة، ويوافق على إقامة عدة مئات من الوحدات السكنية خلال كل اجتماع"، وأضافت أن "هذا النهج يهدف إلى تطبيع التخطيط في المستوطنات والحد من الاهتمام والانتقادات العامة والدولية".