في مئويتها.. مذيع مصري أول صوت للـ "BBC" في الشرق
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تعد هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) من أهم وأكبر الإذاعات حول العالم وأهمها على الإطلاق، وهي هيئة إعلامية حكومية مقرها المملكة المتحدة، تأسست عام 1922، أما قبل ذلك فكان اسمها شركة الإذاعة البريطانية وكانت قد تأسست على يد مجموعة من الشركات الخاصة عام 1923، وتضم الهيئة الآن شبكة من القنوات، ومؤسسات الإنتاج، وقد أُطلقت في مارس 2008 قناة إخبارية ناطقة بالعربية.
بعد إغلاق العديد من محطات الهواة، بدأت بي بي سي أول خدمة إذاعية يومية في 14 نوفمبر عام 1922 في العاصمة البريطانية لندن، وكان أول ما بثته للإذاعة في الساعة 18:00 بتوقيت غرينتش عبارة عن نشرة إخبارية من خلال وكالات الأنباء، تلتها نشرة جوية من إعداد خدمة الأرصاد الجوية الوطنية في المملكة المتحدة.
وتبث بي بي سي بأكثر من 40 لغة مختلفة في جميع أنحاء العالم عبر خدماتها عبر الإنترنت وعلى وسائل التواصل الاجتماعي والتلفزيون والراديو، وفي عام 1934 أحدث الميكروفون من النوع "A" ثورة في البث الإذاعي، فقد تم تطويره وصقله على مر السنين وأصبح معروفا باسم ميكروفون بي بي سي الكلاسيكي وقد ظهر في العديد من الأعمال الدرامية والأفلام البريطانية.
في عام 1938 انطلقت الخدمة العربية في بي بي سي وكانت الأولى من نوعها الناطقة بغير اللغة الانجليزية، وتم اختيار المذيع أحمد كمال سرور أفندي من الإذاعة المصرية ليكون صوتها في الشرق، وأدى تعيين سرور إلى نمو شعبية الخدمة بين عشية وضحاها حيث كان سرور أفندي أحد أكثر المقدمين المحبوبين في العالم العربي، ومع النجاح والانتشار المتزايد تمت إضافة المزيد من اللغات إلى بي بي سي على مدى العقود التالية مع تقديم البرامج الإذاعية والتلفزيونية حول العالم.
ووُلدت بي بي سي أونلاين في عام 1997، وحذت خدمات اللغات حذوها، كما شهد إدخال وسائل التواصل الاجتماعي ظهور العلامات التجارية لبي بي سي نيوز وبي بي سي العالمية عبر العديد من المنصات المختلفة، واليوم، تكرس خدمة بي بي سي العالمية جهودها للمحتوى الرقمي في المقام الأول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإذاعة البريطانية الارصاد الجوية التواصل الاجتماعي العاصمة البريطانية لندن هيئة الإذاعة البريطانية وكالات الأنباء بی بی سی
إقرأ أيضاً:
الأردن تبحث إدراج اللغة الصينية ضمن برامج التعليم في المدارس
بحث أمين عام وزارة التربية والتعليم للشئون التعليمية في الأردن، الدكتور نواف العجارمة، اليوم الأربعاء، مع نائب مدير عام مركز التعاون في مجال اللغات الأجنبية التابع لوزارة التعليم الصينية، يو تيان تشي، أطر التعاون المشترك لتعزيز إدراج اللغة الصينية ضمن برامج التعليم في مدارس المملكة، بحسب وسائل الإعلام المحلية.
وأضاف أن اللغة الصينية تُدرس فعليًا بعدد من المدارس الخاصة في المملكة، مشيرًا إلى أن الوزارة ستدرس إدراج اللغة الصينية في عدد من المدارس الحكومية، انطلاقًا من توجهها لتنويع خيارات اللغات الأجنبية بما يواكب المتغيرات العالمية واحتياجات المستقبل.
يأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على توسيع آفاق التعاون الدولي وتطوير مهارات الطلبة بما يفتح مجالات أوسع للتواصل الثقافي والمعرفي.
من جانبها بينت تشي، أن اللغة الصينية تُدرس في 190 دولة، منها 8 دول عربية، مشيرة إلى تطلع سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة للتعاون المشترك لتدريس اللغة الصينية في مدارس المملكة.
وأعربت تشي والوفد المرافق عن تقديرهم للتعاون القائم بين البلدين، واستعدادهم لدعم البرامج التعليمية من خلال توفير الخبراء والمعلمين والمواد التعليمية اللازمة، إضافةً إلى تعزيز التبادل الثقافي والأكاديمي بين البلدين.