مواقف سيارات جديدة للمستأجرين في “كافد”
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
كافديوفر أكثر من 4,000 موقف جديد للسيارات فضلاً عن خدمة النقل الجماعي المخصصة لمستأجري المكاتب.
الرياض : البلاد
أعلنت شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، عن افتتاح مرافق وقوف سيارات جديدة للمستأجرين في “كافد”.
حيث وفرت الشركة خدمة مواقف السيارات والنقل الجماعي لمستأجري المكاتب في المركز سعياً منها إلى تلبية احتياجات القوى العاملة في جميع أنحاء المنطقة.
سيتم توفير مواقف السيارات الجديدة على مرحلتين. تتضمن المرحلة الأولى العمل في القسم الشمالي بسعة تبلغ حوالي 1750 موقف، والتي ستكون جاهزة بحلول نهاية نوفمبر 2023. وفي الوقت نفسه، تركز المرحلة الثانية على الجزء الجنوبي من المنطقة.
يقع مركز الملك عبدالله المالي “كافد” في قلب العاصمة الرياض، ويضم 1.6 مليون متر مربع من المساحات المكتبية العصرية والمبتكرة، والمرافق العالمية المختصّة والمساكن الفاخرة ذات المستوى العالمي، المصممة خصيصًا للارتقاء بنمط حياة أفراد المجتمعات الحضرية سواء على مستوى المعيشة أو العمل أو الترفيه. ويعد كافد أكبر منطقة مالية عالمية متعددة الاستخدامات حاصلة على شهادة LEED البلاتينية في العالم. وصممت مرافق وقوف السيارات الجديدة بهدف توفير وسائل راحة للشركات المستأجرة في المنطقة المالية، بما في ذلك المؤسسات المالية الرائدة مثل صندوق الاستثمارات المالية، والبنك الأهلي السعودي، وتداول، وبنك الرياض، ويوفر المركز حلول وصول فعالة للمستأجرين والموظفين.
ومع استعداد “كافد” للتوسع كوجهة الأعمال وأسلوب الحياة الرئيسية في المنطقة، تهدف استراتيجية التنقل لدى الشركة إلى تحسين حلول النقل الداخلية وتقليل التكدس المروري في الأحياء السكنية، ويشمل ذلك مباني وقوف السيارات في المنطقة ١ بالإضافة إلى مرافق وقوف السيارات في قبو مركز المؤتمرات، سعياً في نهاية المطاف إلى زيادة المناظر الطبيعية الحضرية في المركز.
وتمثل هذه المرافق الجديدة خطوة أساسية نحو تحقيق الرؤية المستقبلية لكافد التي تهدف إلى توفير شبكة مواصلات متكاملة ومستدامة وآمنة متعددة الوسائط سعياً إلى تسهيل وتمكين التنقل في المركز.
وتعليقاً على ذلك، قال ستيفين توماس، المدير التنفيذي للعمليات في شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي: “يأتي هذا التوسّع الأخير في حلول النقل تأكيدًا على التزامنا ليس فقط بتلبية احتياجات العملاء، بل بتحسين تجربتهم وأسلوب حياتهم بشكل مستمر. ولقد صُممت هذه المرافق لتستوعب قاعدة المستأجرين والقوى العاملة المتزايدة وتتسع لها، وفي الوقت ذاته تعطي الأولوية لتوفير الطاقة، وخفض الانبعاثات الكربونية، وتعزيز بيئة مستدامة تواجه تحديات التغيرات المناخية.”
من الجدير بالذكر أن المركز يضم أولى محطات مترو الرياض الذي صمم من قبل شركة زها حديد للهندسة المعمارية، والتي من المقرر أن تكون محطة رئيسية توفر خدمة النقل السلس بين المطار ومركز الملك عبد الله المالي، فضلا عن خط قطار (المونوريل) المكون من ست محطات.
يُمثل مركز الملك عبد الله المالي “كافد” حقبة جديدة من التنمية الحضرية الذكية التي تهدف إلى تعزيز تجربة الحياة والأعمال في المدينة الذكية وجودة الحياة الحضرية للشركات والمقيمين، مع التركيز على الحلول المستدامة التي تضمن الكفاءة التشغيلية وتوفر تجربة معيشة متطلعة للمستقبل وعلى أتم الاستعداد لمواكبة تحدياته. وتمثل الاستدامة القيمة الأساسية التي تبرز التزام “كافد” بدعم رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كافد مركز الملك عبد الله المالي مرکز الملک عبد الله المالی
إقرأ أيضاً:
أمين عام الأمم المتحدة: “اغاثي الملك سلمان” يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء والتفاني والكفاءة وجودة الخدمات الإنسانية
أكد معالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس, في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية, أن المملكة العربية السعودية حافظت على التزامها الراسخ بتقديم المساعدات الإنسانية خصوصًا في هذه الفترات العصيبة التي نمر بها حيث لم يعد تقديم المساعدات مع الأسف منتشرًا في العالم كما كان في السابق.
جاء ذلك عقب اجتماع الأمين العام للأمم المتحدة اليوم مع معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، في مقر المركز بمدينة الرياض.
وأشار أنطونيو غوتيرس إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء والتفاني والكفاءة وجودة الخدمات الاستثنائية التي يقدمها للمتضررين والأشخاص الأكثر احتياجًا في العديد من الدول، مثل اليمن والصومال وسوريا وغيرها, وبيّن الأمين العام للأمم المتحدة أن زيارة المركز تمنحنا رؤية واضحة للعمل الإنساني الاستثنائي الذي يقوم به، وتجسد التزام المملكة العربية السعودية بهذا النهج النبيل.
وأوضح أنطونيو غوتيرس بأنه شهد انطلاقة هذا المركز عندما كان مفوضًا ساميًا لشؤون اللاجئين، مضيفًا أنه منذ ذلك الحين كان هناك تعاونًا إستراتيجيًا بين المركز وكالات الأمم المتحدة الإنسانية، مشيدًا بما حققه المركز من بناء شبكة واسعة من الشراكات حول العالم، مما يجسد احترافيته وريادته في العمل الإنساني.