جيش الاحتلال يزعم السيطرة على العديد من المقرات الحكومية والأمنية التابعة لحماس|فيديو
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن قوات اللواء المدرع السابع ولواء مشاة جولاني استولت على العديد من المباني الحكومية لحماس في أحياء الشيخ إجلين ورمال في مدينة غزة.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أنه من بين المواقع التي استولت عليها قوات الاحتلال برلمان حماس ومجمعها الحكومي ومقر الشرطة.
وأشار جيش الاحتلال إلى أن القوات استولت على منزل الحاكم في غزة، الذي يضم مكاتب حماس وجناحها العسكري وشرطتها، ومكاتب قسم الاستخبارات في حماس، ومواقع أخرى كانت تستخدم للتحضير لهجوم 7 أكتوبر.
وأضاف أنه استولى أيضا على مبنى كلية الهندسة في جامعة غزة، الذي "كان بمثابة معهد لإنتاج الأسلحة وتطويرها"، ومجمع حماس آخر به قاعدة تدريب ومركز قيادة وغرف استجواب وزنزانات احتجاز.
وأظهرت الصور المسربة على وسائل التواصل الاجتماعي، في وقت سابق، جنود الجولان داخل مبنى برلمان غزة ومقر الشرطة العسكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل الشرطة العسكرية المقرات الحكومية المبانى الحكومية هجوم 7 أكتوبر جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي يزعم: حماس متمسكة بـمواقف لا تسمح للوسطاء بالتقدم
ادعى مسؤول إسرائيلي لوكالة رويترز اليوم، إن حركة حماس لا تزال متمسكة بمواقف "تعوق تقدم" الوسطاء في جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، رغم استمرار المحادثات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة.
وأضاف المسؤول، الذي رفض الكشف عن اسمه، أن “المفاوضات لم تنهَر، لكنها تواجه صعوبات حقيقية بسبب شروط تطرحها حماس وتعدها إسرائيل غير مقبولة”.
وأكد أن المحادثات بين الطرفين لا تزال "مستمرة"، ما يشير إلى إمكانية بقاء نافذة للحل، رغم الجمود الذي يخيم على الجولة الحالية من التفاوض.
وتواجه مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية بشأن قطاع غزة حالة من الجمود، وفق ما أفاد به مصدران فلسطينيان مطلعان، نتيجة إصرار إسرائيل على خطة انسحاب عسكرية تبقي على وجودها في أجزاء كبيرة من القطاع.
وأوضح أحد المصدرين لوكالة "فرانس برس" أن مفاوضات الدوحة وصلت إلى مرحلة معقدة بسبب خريطة انسحاب قدمتها إسرائيل الجمعة الماضية، تقترح فيها إعادة انتشار لقواتها بدلا من انسحاب كامل، ما يعني بقاء القوات الإسرائيلية في أكثر من 40% من مساحة غزة، وهو ما ترفضه حركة حماس بشدة.
وذكر المصدر الثاني أن "إسرائيل تواصل مماطلتها وتعرقل التوصل إلى اتفاق بهدف استمرار الحرب"، حسب تعبيره.
انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي
في السياق نفسه، نقل موقع "أكسيوس" عن مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة دعت حماس إلى تأجيل مناقشة مسألة حجم انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتركيز حالياً على قضايا أخرى ضمن مفاوضات تبادل الأسرى، بهدف إنقاذ العملية التفاوضية من الانهيار.
ويأتي هذا التعثر في ظل استمرار الخلاف الرئيسي حول خرائط الانسحاب الإسرائيلية، حيث تعتبرها حماس غير كافية، رغم إشارات إسرائيلية إلى استعدادها لإبداء مرونة أكبر في الجنوب.
وبحسب المقترح الأميركي، فإن بحث قضية الانسحاب العسكري الإسرائيلي سيعاد فتحه لاحقاً، بعد التوصل إلى تفاهمات شاملة بشأن باقي البنود في الاتفاق المقترح.