عادل حمودة عن 30 يونيو: جميع أركان الكرة الأرضية شاهدة على فشل الإخوان في الحكم
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودة، إن الشعب المصري لم يكن الوحيد الذي رصد تجاوزات حكم الإخوان وحكم عليهم بالفشل في إدارة البلاد، ولم يكن الإعلاميين المصريين وحدهم الذين حذروا من إصرار الإخوان على تشويه الشخصية المصرية، « لم نكن وحدنا الذين تخوفنا من اشتعال حرب أهلية في مصر، لم نكن وحدنا الذين توقعنا أن يثور المصريون عليهم، لم نكن وحدنا بل كان العالم معنا».
أخبار متعلقة
عادل حمودة: وسائل الاتصال الجماهيري لها تأثير قوي بالرأي العام
عادل حمودة: الإنترنت غيّر وجه المجتمعات تمامًا
عادل حمودة: الهند تملك 100 رأس نووية وأكبر قوة شابة في العالم
وأضاف « حمودة»، خلال تقديمه برنامج « واجه الحقيقة»، الذي يعرض على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن كان هناك عدد يصعب حصره من خبراء المراكز الاستراتيجية وكبار المحللين الصحفيين الدوليين وأعضاء في الكونجرس الأمريكي، وسياسين وبرلمانيين من أركان الكرة الأرضية الأربعة، «لقد وقفت الدنيا على أطرافها وهي تتابع حشود الملايين في 30 يونيو».
وأوضح الإعلامي والكاتب الصحفي، أنه في 30 يونيو كان المشهد لا يُنسى، فخرج شعب بكل طوائفة وطبقاته وأجياله يُطالب بأن تكون كلمته لا ترد، وهي إسقاط النظام الذي خاف منه على سمات حضارته الإنسانية العريقة، « فمن يجرؤ على أن رفض مطالبه، الجيش جيشه ولينفذ مشيئته، لكن رغم ذلك منح وزير الدفاع حينذاك عبد الفتاح السيسي السلطة القائمة فرصة أخري لتنزل عن غطرستها وعنادها مهلة جديدة».
وتابع: «في يوم الثالث من يوليو حدث ما أراد الشعب، لنقف عند البياني التاريخي الذي القاه عبد الفتاح السيسي».
الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودةالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
مناشدة من سوداني الى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية
القائد الذي نجلّه ونثق في إنسانيته
السلام عليكم ورحمة الله وبركا
نكتب إليكم، لا كسودانيين فقط، بل كأبناءٍ للنيل، وأحفادٍ لتاريخٍ لا تفرّقه الجغرافيا ولا تعكره السياسة.
نكتب إليكم من غربتنا… من مطارات مزدحمة، وقلوب معلّقة عند أبواب السفارات…
نكتب إليكم وأعيننا ترنو إلى مصر – الحضن الذي نعرفه، والبيت الذي لا نطرق بابه غرباء.
فخامة الرئيس،
نحن لا نطلب إقامة، ولا نطلب لجوءًا…
نطلب فقط أن نزور أمهاتنا، أن نلثم جباه آبائنا، أن نُطفئ شوقًا ينهش القلوب.
لكن كيف يفعل ذلك السوداني الذي يحمل إقامة رسمية في الخليج أو أوروبا أو أمريكا، ويُطلب منه آلاف الدولارات ليحصل على تأشيرة من “سوق سوداء” تبيع “موافقة أمنية” كما تُباع تذاكر الحفلات؟
أين الدولة من هؤلاء السماسرة؟
كيف يُترك السوداني الذي لا يريد إلا زيارة أهله، في يد من لا يرحم، ولا يعرف قيمة الرحم؟
يا سيادة الرئيس،
هل يُعقل أن يدفع أبٌ مغترب ثلاثة آلاف دولار ليزور أبناءه في القاهرة؟
هل يُعقل أن تُبتزّ أمٌ سودانية أرادت أن تحضر زفاف ابنتها، أو أن تُقبّل حفيدًا لم تره إلا عبر الهاتف؟
هل يعقل أن تقطع الحرب أوصالنا… ثم يُكمل السماسرة ما لم تفعله المدافع؟
ونحن هنا نُخاطب بصدق وإخلاص الجهات الأمنية المصرية – جهاز المخابرات العامة، وجهاز الأمن الوطني:
أنتم درع الدولة، وضميرها، وعينها التي لا تنام…
فكيف تُترك صفحات في “فيسبوك” و”تيك توك” و”واتساب” تبيع تأشيرات وتساوم على موافقات أمنية باسمكم؟
اضربوا أوكار الفساد، واضربوا على أيدي كل من يتحدث باسم مؤسساتكم، وهو لا يحمل إلا طمعًا وجشعًا.
إن من يبتز الضعفاء باسمكم، يُسيء لكم قبل أن يُسيء لنا، ويهدم صورة مصر التي نحب.
فخامة الرئيس،
نثق في عدالتكم، ونستغيث بإنسانيتكم:
أعفوا كل سوداني يحمل إقامة رسمية في أي دولة من شرط التأشيرة، فهو لا يأتي ليقيم، بل ليصل رحمه، ويُطفئ شوقه.
أغلقوا أبواب السماسرة بإطلاق منصة إلكترونية رسمية للسودانيين، تحفظ الكرامة وتمنع الاستغلال.
أصدروا تعليمات صارمة للجهات الرقابية والأمنية بملاحقة كل من يتاجر باسم مصر في هذه الأزمة الإنسانية.
اجعلوا من دخول السوداني إلى مصر واجبًا إنسانيًا لا مزادًا مفتوحًا.
فخامة الرئيس،
لسنا غرباء، ولم نكن يومًا… ومصر لم تكن لنا يومًا حدودًا أو تأشيرة.
نحن أبناء النيل، أبناء المحنة، وأبناء بيت واحد فرقته الحرب، فهل نُحرم من وصله بأمر سماسرة؟
حفظكم الله،
وحفظ مصر العظيمة التي لم تُعرف يومًا إلا بالكرم والمروءة،
أبنكم الذي يعرف قدر مصر
عصام الخواض