وزير الإسكان يطالب قيادات مدينة العاشر من رمضان بتحصيل فواتير المياه
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
عقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعا بمقر جهاز مدينة العاشر من رمضان، لمتابعة وضع منظومة مياه الشرب بالمدينة، وذلك بحضور الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان للبنية الأساسية، والمهندس أحمد عبدالقادر، رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحى، والمهندس أشرف فتحى، مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والمهندس علاء منيع، رئيس جهاز المدينة.
واستمع وزير الإسكان، إلى شرح تفصيلي عن مكونات منظومة مياه الشرب بمدينة العاشر من رمضان، وكمية المياه المنتجة يومياً من المحطة، والأماكن التى تغذيها، مؤكداً ضرورة إدارة منظومة المياه بأعلى كفاءة، وتقليل كميات الفاقد والمياه غير المُحاسب عليها، ومراجعة عدادات المشتركين، واستبدال العدادات المعطلة، وتركيب عدادات لكل المشتركين، وتحصيل فواتير قيمة الاستهلاك.
ووجه الوزير، بالمتابعة الدورية لأداء الشركات القائمة على تشغيل وإدارة منظومة مياه الشرب بالمدينة، ووضع قواعد وضوابط صارمة لإدارة المنظومة بأعلى كفاءة، وكذا مراجعة أعداد العمالة بالمحطات والروافع ومختلف مكونات المنظومة، وإعادة توزيع العمالة طبقاً للاحتياجات الفعلية بالمدن الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان جهاز مدينة العاشر من رمضان الدكتور سيد اسماعيل وزیر الإسکان
إقرأ أيضاً:
وزير التموين يبحث الاستفادة من تجربة الهند لإدارة منظومة الدعم ومخزون السلع
التقى الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، نيذي خاري، السكرتير العام لوزارة شؤون المستهلك وتوزيع الأغذية بالهند، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتعزيز منظومة الدعم الغذائي وتطوير السياسات الاجتماعية ذات الصلة.
حضر اللقاء السفير علاء حجازي مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، وسهى ثروت سكرتير ثانٍ وعضو البعثة الدبلوماسية المصرية بجنيف.
جاء ذلك على هامش مشاركة وزير التموين في أعمال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالتجارة والتنمية المنعقد في جنيف خلال الفترة من ٦ حتي ١١ يوليو 2025.
وخلال اللقاء، أعرب الوزير عن اهتمام الدولة المصرية بالاستفادة من التجربة الهندية الرائدة في إدارة نظم توزيع السلع المدعمة، لاسيما وأن الهند تُعد من الدول التي تمتلك واحدة من أكبر منظومات الدعم الغذائي على مستوى العالم من حيث عدد المستفيدين وتنوع أدوات التنفيذ.
واستعرض الجانبان ملامح التعاون المقترح بين الوزارتين في عدد من المحاور التي تتقاطع مع أولويات الدولة المصرية في الوقت الراهن.
كما تضمن اللقاء مناقشة سبل تبادل الخبرات في تطوير آليات الاستهداف الذكي لمستحقي الدعم، من خلال بناء قواعد بيانات دقيقة ومتكاملة تُمكن من توجيه الدعم لمستحقيه الفعليين، خاصة في ضوء التجربة الهندية التي اعتمدت على نظام رقمي موحد يُتيح التحقق من هوية المواطنين عبر وسائل بيومترية، وأسهم في ترشيد النفقات ومنع الازدواج.
كما تم التطرق إلى تجربة الهند في إدارة المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية، حيث تمتلك الهند بنية تحتية تخزينية ضخمة تديرها هيئة حكومية مركزية.
في سياق متصل، ناقش الجانبان جهود الهند في رقمنة منظومة الدعم الغذائي، سواء من خلال تطوير البطاقات الذكية، أو من خلال نشر نقاط بيع إلكترونية موحدة تسهم في إحكام الرقابة على عملية صرف السلع وضمان عدالة التوزيع.
وأبدى الجانب المصري اهتمامًا خاصًا بهذا المحور، نظرًا لما يُمثله من أهمية في إطار مشروع التحول الرقمي الذي تتبناه وزارة التموين بالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة.
كما استعرض اللقاء البرامج التجريبية التي نفذتها الحكومة الهندية لتحويل جزء من الدعم العيني إلى دعم نقدي مشروط، وما حققته تلك البرامج من نتائج إيجابية على صعيد رفع كفاءة الدعم وتحقيق مستويات أعلى من الشفافية والفعالية.
وأكد الوزير على تطلع مصر للاستفادة من هذه التجربة، في ظل توجه الدولة نحو مراجعة سياسات الدعم وتطوير بدائل أكثر استدامة.
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على دراسة سبل التعاون المؤسسي بين الوزارتين، مع النظر في إمكانية توقيع مذكرة تفاهم تشمل مجالات الدعم الغذائي الرقمي، إدارة المخزون الاستراتيجي، نظم الاستهداف، والتدريب الفني المتبادل.
كما رحب الجانب الهندي بتنظيم زيارة ميدانية لوفد فني من وزارة التموين المصرية للاطلاع عن قرب على التجربة الهندية، بما يمهد لإطلاق مسارات تعاون فني دائمة بين البلدين في هذا المجال الحيوي.