مارفل متهمة بالكذب بسبب فيلم The Marvels
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تواجه شركة ستديوهات مارفل هجوم كبير من الجمهور، بسبب ضعف فيلم The Marvels، الذي طرح ضمن عالم مارفل السينمائي.
ووفق ديلي ميل، الفيلم حتى الآن حقق أسوأ افتتاحية تشهدها مارفل في شباك التذاكر، بحصده إيرادات قدرت فقط بـ 47 مليون دولار محليًا في الولايات المتحدة.
والآن أصبحت مارفل متهمة بالكذب بعد ترويجها للفيلم على أنه الفيلم رقم 1 على مستوى العالم بالكذب، وكان رد الجمهور على تغريدة بهذا الشأن شديد الغضب.
وكانت قد ظهرت توقعات صادمة حول تنبات ما سيحققه فيلم The Marvels من إيرادات في افتتاحيته بقاعات السينما بهوليوود، ليعزز من الازمة التي تعيشها ستديوهات مارفل بعزوف المشاهدين.
ووفق ديد لاين، كشفت توقعات الخبراء، ان الفيلم من المحتمل أن يحقق إيرادات افتتاحية أقل من 60 مليون دولار، وهو معدل غير مسبوق من التراجع لأفلام مارفل الجديدة.
إعلان ترويجي ختامي
و كشف الإعلان الترويجي الأخير لفيلم "The Marvels" عن عدد من المفاجآت الممتعة لمحبي عالم مارفل السينمائي، تضمن الإعلان ظهور مشاهد من الأعمال البارزة السابقة في عالم مارفل، وهذا بهدف جذب المشاهدين لمشاهدة الفيلم.
من ببين هذه المفاجآت السارة، تشمل عودة شخصية "نيك فيوري" التي يجسدها سامويل جاكسون، وظهور "بري لارسون" في دور "كابتن مارفل".
Echo
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت استوديوهات مارفل عن مسلسل تلفزيوني جديد بعنوان "Echo"، الذي سيكون جزءًا من عالم مارفل السينمائي المتشعب.
ويميز هذا المسلسل أنه سيكون أول عمل مستقل بذاته من مارفل، دون الحاجة إلى الارتباط المستمر بأحداث الأعمال الأخرى في العالم المارفلي.
"Echo" سيركز على شخصية Echo وشخصية المجرم الشهير "كينج بن" من عالم مارفل المصورة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: افلام مارفل هوليوود عالم مارفل The Marvels
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الرضا والتسليم والتوكل مفاتيح النجاة في عالم يملكه الله
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان ربُّنا - سبحانه وتعالى - يُقرِّر حقيقةً إيمانيةً يعتمدُ عليها الإنسانُ في حياته، وفي سيره إلى الله، وفي علاقته مع نفسه ومع غيره.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان الحقائقُ الإيمانيةُ في القرآن يُقِرُّها اللهُ - سبحانه وتعالى - لنا من أجل أن تستقيمَ حياتُنا، لا من أجل أن نُصَدِّقَها فحسب، أو نُوقِنَ بها فحسب، بل لِنُحوِّلَها إلى منهجِ حياةٍ نعيشُه.
فيقول تعالى: { وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ }.
وأوضح انه عندما تقرؤها باعتبار أنها حقيقةٌ، وأن كلَّ ما في السماواتِ وما في الأرضِ إنما هو في مُلكِ الله، وتعتقدُ ذلك اعتقادًا جازمًا؛ فهذا لا يكفي.
فلا يكفي عملُ القلب، بل يجب أن يتحوَّلَ هذا العملُ القلبيُّ إلى سلوكٍ، وأن يظهر في صورةِ حياة. {وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ } كيف نُحوِّل هذه الحقيقة الإيمانية إلى منهجِ حياة؟
أولاً: الرضا عن الله.
واشار الى ان الرِّضا يُنمِّي عندك قدرةَ التأمُّل، ويمنع عنك الإحباط؛ لأنك تبحث عن الحكمة وراء ما ترى.
والرِّضا يُعلِّمك: "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"، ويجعلك تفعل كلَّ فعلٍ من أجل الله، وتبحث في كلِّ فعلٍ عن رضا الله. فلا تحزن ولا تنهار عند نزول المصائب، بل ينزل عليك الصبر، لِمَ؟ لأنك راضٍ. قال تعالى: { قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ } .
ثانيًا :التسليم لله.
الله غالبٌ على أمره، فلابد أن تفعل الأسباب، وتلتزم بالأوامر، لكن تتيقَّن أن الأمر كلَّه لله. لا تنتظر النتائج، ولا يتعلَّق قلبُك بالنجاح، بل يتعلَّق بالله وحده.
ثالثًا : التوكل على الله.
أن تثق بما في يد الله، لا بما في يد الناس. فمن توكل على الله لم يخفْ إلا الله،ومن خاف الله أخاف الله منه كلَّ شيء، ومن لم يخف الله خاف من كلِّ شيء؛ خاف على رزقه، وعلى حياته، وعلى أمنه، وعلى سلامته، وعلى جسده، وعلى أولاده، وأهله، وماله… يخاف من كل شيء، بينما من خاف الله وحده لم يخَفْ غيره، فتخاف منه كل الأشياء.
وقد حكى لنا مشايخنا أن العباد والعلماء إذا تجردوا وخافوا الله، أخاف اللهُ منهم الملوكَ والأباطرةَ والحكّام.
ومن ذلك ما يُروى عن الإمام النووي، حين وقف في وجه السلطان الظاهر بيبرس في قضية الحوطة على الغوطة - والحوطة هي: الاستملاك أو مصادرة الأراضي، والغوطة هي المنطقة الخضراء المحيطة بالشام -فغضب السلطان، وأراد البطش به.فلما رآه الظاهر بيبرس، ارتعد وخاف منه.
فقالوا له: ألم تقل إنك ستقتله؟! قال: رأيتُ فحلًا سيأكلني! وما ذاك إلا لأنه كان يخاف الله، فجعله الله مهيبًا في قلوب العباد، ولأنه كان يعلم يقينًا أن: { وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ }.