المعارضة الاتحادية تنتقد سعي الأطراف الحكوميين إلى "الربح الشخصي"
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال عبد الرحيم شهيد، رئيس الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية، إن “ألحكومة لا تجد حرجا في الوعود الانتخابية الكاذبة، ولا تجد حرجا في بيع الأوهام، ولا تجد حرجا في عدم تنفيذ التزامات البرنامج الحكومي، وهي في منتصف الولاية الحكومية”.
وأوضح شهيد في مداخلة باسم فريقه البرلماني، في الجلسة العامة لمناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2024، أنه “إلى جانب ضعف تواصل الحكومة مع المؤسسة البرلمانية، ومع الرأي العام الوطني حول القضايا الكبرى، فإنها تواصل سياسة التغول العددي التي تتجاهل بشكل تام التوافقات التي تحتاجها بلادنا في الظرفية الراهنة، مما يخلق توترات نحن في غنى عنها”، وفق تعبير شهيد.
ويرى القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي، أن “ثمة خللا في العمل الحكومي، أفرزته البنية الحكومية نفسها وافتقادها للكفاءة السياسية”، مضيفا، “يكفي أن نذكر الحكومة بملاحظاتنا حول هندستها لحظة تشكيلها، من أن التشتيت وفصل القطاعات الاستراتيجية المتجانسة بعضها عن بعض، قد يؤثر على طبيعة العمل العمومي ويضعف الحكامة المؤسساتية”.
“والأكثر من ذلك أن ما عمق هذا الخلل هو موقف البحث عن الخلاص الفردي أو الربح الشخصي الذي يبحث عنه كل مكون من مكونات الحكومة على حدة”، يضيف المتحدث، “بشكل لا يسمح بتقوية الثقة في قدرتها على إيجاد الحلول وتحمل المسؤولية الدستورية والسياسة والأخلاقية”، مضيفا، “ولنا في التجاذبات الأخيرة حول صندوق التنمية القروية خير مثال”.
وأردف رئيس الفريق الاشتراكي، “أرقام الواقع العنيد، تتناقض مع كل الخطاب الوردي الذي نستمع إليه على لسان أعضاء الحكومة والأغلبية البرلمانية”، مشيرا إلى ان “للحكومة واقعها الافتراضي ولأحزابها المتحالفة واقعها الذي تخيلته على شكل أحلام وردية خلال الحملة الانتخابية، لكن للشعب المغربي الأصيل الواقع الذي لا يرتفع، والذي يعيشه يوميا بالصبر الازم والتضامن الواجب ومحبة الوطن الدائمة”.
كلمات دلالية المعارضة الاتحادية الوعود الانتخابية حكومة أخنوش مالية 2024المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المعارضة الاتحادية الوعود الانتخابية حكومة أخنوش مالية 2024
إقرأ أيضاً:
مصر ترحب بالتطور في موقف الأطراف الدولية إزاء الوضع في غزة
رحبت مصر بالتطور الملحوظ في موقف الأطراف الدولية الفاعلة، من حيث الرفض الكامل المشينة في قطاع غزة، والاستخدام للقوة العسكرية الغاشمة ضد المدنيين الأبرياء العزل في القطاع، وما صاحب ذلك من تطبيق سياسة تجويع غير مسبوقة في النزاعات الدولية.
وقد تجسد تطور المواقف الدولية في تبني خطوات إيجابية مؤخراً، ومنها البيان الثلاثي لقادة دول فرنسا والمملكة المتحدة وكندا، بالإضافة إلى القرار الأوروبي الخاص بمراجعة مدى امتثال إسرائيل للمادة الثانية من اتفاقية المشاركة مع الاتحاد الأوروبي، فضلاً عن الخطوات الجارية نحو الاعتراف المشترك لعدد من الدول بالدولة الفلسطينية.
وتعتبر جمهورية مصر العربية أن تلك الخطوات تعكس التفافاً صائباً ودعماً مستحقاً من المجتمع الدولي للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والتي تم حرمانه ظلماً منها على مدار عقود طويلة، وبما يشكل نواة لتحرك دولي أوسع مطلوب لتصحيح المسار، ووضع حد لتاريخ طويل من الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وتعرب مصر عن دعمها لتلك الخطوات وتطلعها لاتخاذ مزيد منها لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، كما تشجع الدول الأخرى على مواكبة هذا الحراك دعماً وتعزيزاً لمصداقية النظام الدولي القائم على القواعد وترسيخاً لعالمية مبادئ القانون الدولي الإنساني.
وتؤكد مصر على استمرار مساعيها في مختلف المحافل ومع كافة الشركاء الإقليميين والدوليين من أجل التعامل مع الأسباب الجذرية للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي المتمثلة في احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، وبما يكفل تحقيق تطلعاته، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وتشدد مصر على أن تنفيذ حل الدولتين يعد السبيل الوحيد نحو استعادة الاستقرار والأمن وتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط، وأن التعايش المشترك المبني على الاحترام المتبادل والحقوق المتساوية هو الطريق الأمثل لانطلاق المنطقة نحو آفاق جديدة من الازدهار والتكامل بين دولها على أسس صلبة ومتماسكة.
اقرأ أيضاًالأونروا: غزة تتضور جوعًا وتحتاج إلى 600 شاحنة مساعدات يوميًا
استُشهاد 9 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على غزة
الخارجية الفلسطينية ترحب بالإجراءات البريطانية ضد ممارسات الاحتلال فى الضفة وغزة