رئيس «العامة للكتاب» الأسبق: ٣٠ يونيو كانت ثورة للحفاظ على الهوية
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
أعرب الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب الأسبق عن سعادته بحضور ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن ثورة 30 يونيو، موضحًا أنه لابد من الاعتراف أن الثورة ثورة شباب منذ 25 يناير 2011 حتى 30 يونيو 2013، حتى وإن شارك فيها بعض الشيوخ.
أخبار متعلقة
إسلام عفيفي: جماعة الإخوان تميزت بالغباء السياسي ولا تؤمن بفكرة الدولة
عضو بـ«التنسيقية»: الإخوان لا يؤمنون بالدولة الوطنية
عضو مجلس الأمناء: التداعيات الصعبة لـ2011 وعام الإخوان مزقت أواصر التقارب السياسي بين القوى
جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين النقاشية تحت عنوان «ثورة 30 يونيو.
وأوضح أنه من الأمور المهمة في ثورة 30 يونيو، الاستجابة الشعبية بالوعي الجمعي للمصريين، مضيفًا أنه لو تحدثنا عن أن اعتصام المثقفين هو الشرارة الأولى في 30 يونيو، فالمثقفين لم يأتوا بهذا من عندهم ولكنهم رأوا أن هذا هو احتياج الشعب.
وأضاف أن الإخوان كانوا يستهدفون الثقافة والنشر بصفة خاصة فكان رئيس اتحاد الناشرين المصريين كادر إخواني وكانت صناعة النشر 80% منها إخوان، مشيرًا إلى أن وزير الثقافة الإخواني كان يريد هدم مكتبة الأسرة، وقلت له أن المكتبة بها أسماء أكبر مني ومنك، مضيفًا أن الثورة كانت ثورة للحفاظ على الهوية.
وقال إن هم الإخوان الأول كان محاربة الثقافة ومحاربة الشعب، موضحًا أن جزء كبير من التصويت الذي جاء بالإخوان كان تصويت عقابي.
وأضاف أنه ستظل المقولة العبقرية في 30 يونيو «أنا مش كافر أنا مش ملحد يسقط يسقط حكم المرشد» خالدة للأبد، مؤكدًا أن الشعب المصري الواعي سرعان ما اكتشف أن تنظيم الإخوان الإرهابى هو تنظيم سياسي وليس فصيل دينيًا.
الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب الأسبقالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط: عملية طوفان الأقصى كانت إعلاناً تاريخياً عن انتصار إرادة شعب رفض أن يُدفن حياً وأثبت أحقيته وتمسكه بأرضه ومقدساته
الثورة نت /..
أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، أن عملية طوفان الأقصى تمثل رداً مشروعاً على عقود من ظلم الكيان الصهيوني وإجرامه وقتله للشعب الفلسطيني.
واعتبر فخامة الرئيس في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بمناسبة الذكرى الثانية لعملية طوفان الأقصى، العملية تجسيدًا لحق الدفاع عن النفس الذي كفلته كل الشرائع والقوانين.
وأشار إلى أن “طوفان الأقصى”، تمثل إعلاناً تاريخياً عن انتصار إرادة شعب رفض أن يُدفن حياً، وأثبت أحقيته وتمسكه بأرضه ومقدساته.
وقال “مثل طوفان الأقصى تغييراً استراتيجياً في المشهد الفلسطيني ونقطة تحول في الصراع مع العدو الصهيوني، وجاءت العملية لتحبط مشاريع تهويد القدس وتصفية القضية وأعاقت الطريق أمام “التطبيع” وأثبتت للعالم أن قضية فلسطين لن تموت ما دام فيها مجاهدون”.
وأضاف “في السابع من أكتوبر استعاد الفلسطينيون كرامتهم، وكسروا ببطولتهم أسطورة ما يُسمى بالجيش الذي لا يقهر، وكشفوا ضعف استخباراته”.
وجدد الرئيس المشاط، أن مواجهة العدو الصهيوني ليس خياراً بين خيارات، وإنما السبيل الوحيد لاسترداد الحقوق من محتل لا يفهم سوى لغة القوة، مشيرًا إلى أن المقاومة الفلسطينية سطرّت خلال عامين أسطورة جديدة في الصبر والصمود، ورسمّت بأرواح أبناء الشعب الفلسطيني أعظم ملاحم البطولة في العصر الحديث.
وأكد أن فلسطين ستبقى قضية مركزية في الضمير العربي والإسلامي وجذورها تمتد عميقاً في التاريخ والوجدان، مجددّا تأكيد موقف اليمن المبدئي في دعم الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار ونيل حقوقه كاملة.
وتابع “نحني رؤوسنا إجلالاً للشعب الفلسطيني، الذي يصنع كل يوم معجزة الصمود في وجه آلة إبادة وحشية ومنهج تجويع غير مسبوق”، مشيدًا بالتفاف الشعب الفلسطيني حول مقاومته ودعمه الثابت لها خلال عامين من المعركة.
وأردف “نؤكد أن الدعم الأمريكي غير المحدود في كافة المستويات يعتبر مشاركة كاملة في جرائم الإبادة التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني”، مؤكدًا أن المخطط الصهيوني يستهدف طمس الهوية العربية والإسلامية في المنطقة العربية ومستمر في عدوانه السافر على لبنان وسوريا ولن يردعه إلا توحيد الصف العربي في مواجهته.
وأشاد فخامة الرئيس بتضحيات كل الأحرار والشرفاء الذين وقفوا إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم وفي مقدمتهم حزب الله وأحرار العراق والجمهورية الإسلامية في إيران وعمّدوا تلك المواقف بالدماء الزكية.