ذكرت "واشنطن بوست" أن اهتمام الكونغرس بتمويل كييف أصبح أقل من السابق، وأن الأولويات الأمنية الأخرى كدعم إسرائيل والحدود الجنوبية قد تعني نهاية المساعدات الأمريكية لأوكرانيا.

وتضيف الصحيفة، أن حلفاء كييف باتوا يشيرون إلى أن الدعم والوقت بدأ بالنفاد، وأن الرغبة في مواصلة تمويل الحرب ضد روسيا في الكونغرس وصلت إلى مستويات منخفضة جديدة، كما أنه في ظل الأولويات الأمنية للولايات المتحدة، بما في ذلك إسرائيل والحدود الأمريكية الجنوبية، قد ينتهي دعم كييف.

إقرأ المزيد البيت الأبيض يعلن انخفاض القدرة الأمريكية على تقديم المساعدة لأوكرانيا

ولفتت الصحيفة ألى ان الاحتمال المتزايد لعدم موافقة الكونغرس على مساعدات إضافية لأوكرانيا قد يكون له عواقب جيوسياسية خطيرة، مما يقوض أحد أهداف السياسة الخارجية الرئيسية للرئيس الأمريكي جو بايدن.

وفي الوقت نفسه، حذر البنتاغون من أن مخصصاته الخاصة بكييف أصبحت "أصغر فأصغر".

وفي وقت سابق، كتبت صحيفة ديلي بيست الأمريكية، أن القوات الأوكرانية تخشى أنه نظرا لضعف اهتمام الغرب بها بسبب الصراع في الشرق الأوسط، فإنها ستضطر إلى التراجع، وربما حتى إلى لفوف.

فضلا عن وجود مخاوف من أن القوات الأوكرانية ستضطر إلى تقنين استخدام الإمدادات في حالة حدوث مزيد من التصعيد للصراع في الشرق الأوسط.

وصرح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان، أمس الاثنين بأن قدرة الولايات المتحدة على تقديم المساعدة لسلطات كييف تتضاءل يوما بعد يوم لأن الكونغرس لا يخصص أموالا إضافية لهذا الغرض.

وقد أرسلت الإدارة الأمريكية طلبا إلى الكابيتول في أكتوبر الماضي، للحصول على مخصصات إضافية كبيرة في الميزانية في السنة المالية الأمريكية في مطلع أكتوبر 2024، وذلك في المقام الأول لتقديم المساعدة لأوكرانيا وإسرائيل، وكذلك لمواجهة الصين وروسيا في آسيا ومنطقة المحيط الهادئ

وفي المجمل، ترغب السلطة التنفيذية في الحكومة الأميركية، برئاسة الديمقراطي بايدن، في الحصول على نحو 106 مليارات دولار لهذه الأغراض.

ويظل المصير الإضافي للطلب ومشاريع القوانين البديلة موضع تساؤل، وقد وقف العديد من الجمهوريين في كل من مجلس النواب ومجلس الشيوخ في الكونغرس الأمريكي مؤخرا ضد الاستمرار في تقديم المساعدة المالية لكييف.

المصدر: واشنطن بوست

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الحرب على غزة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي جو بايدن فلاديمير زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تواصل خنق غزة بمنع المساعدات

 

ويحتاج القطاع لـ600 شاحنة مساعدات يوميا لتلبية الحد الأدنى من احتياجات سكانه، لكن المعدل الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة فقط.

وتفرض سلطات الاحتلال قيودا مشددة على المعابر الثلاثة، وتحظر دخول مواد حيوية كالبيوت المتنقلة والأدوية والوقود بحجج أمنية واهية.

وتشير الأرقام إلى نفاد 52% من الأدوية الأساسية، في حين لا تتجاوز كميات الوقود الداخلة 13% من الحاجة الفعلية، ما يبقي القطاع على حافة المجاعة.

تقرير: نسيبة موسى

Published On 13/12/202513/12/2025|آخر تحديث: 01:06 (توقيت مكة)آخر تحديث: 01:06 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • موسكو تحذر من نوايا واشنطن تجاه فنزويلا: النفط خلف الخطاب الأمريكي
  • واشنطن بوست: أوروبا في حالة ذعر من تقلص عدد سكانها
  • واشنطن بوست تنتج برامج بودكاست بالذكاء الاصطناعي مليئة بالأخطاء
  • واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يضر بسمعة البلاد
  • واشنطن بوست: من يقف وراء سياسة ترامب الخارجية المعادية لأوروبا؟
  • برلماني أوكراني: الخطة الأمريكية تفتقر لضمانات أمنية حقيقية وتثير مخاوف كييف
  • واشنطن بوست: الدعم السريع تحتجز آلاف الرهائن وتقتل مَن لا يدفع فدية
  • واشنطن تعلن عن اتفاقية مع المكسيك بشأن تقاسم المياه
  • إسرائيل تواصل خنق غزة بمنع المساعدات
  • القضاء الكيني يوقف اتفاقا صحيا مع واشنطن