في الثاني عشر من أغسطس/آب عام 1949، وفي موقع نيريم الإسرائيلي العسكري، والواقع في صحراء النقب، احتجزت كتيبة من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي فتاة فلسطينية صغيرة بعد قتل عائلتها، واغتصبوها عدة مرات، قبل أن يقتلوها في نهاية الأمر، ويدفنوها في الصحراء على عمق أقل من ذراع، ليتحول موقع دفنها إلى واحد من الأماكن الأساسية التي بُنيت فوقها "دولة إسرائيل".

ظلت تلك الحادثة طي الكتمان، وقد أُخفيت التحقيقات فيها لأكثر من نصف قرن، حتى تمكنت صحيفة "هآرتس" العبرية من الحصول على وثائق سرية تتضمن شهادات الجنود المتورطين في الجريمة، لتنشر عام 2003 موضوعا يكشف الستار أخيرا عن التفاصيل المؤلمة لاغتصاب الفتاة وقتلها (1).

ظلت هوية الفتاة مجهولة، لم يُعرَف اسمها أو يُذكَر في التحقيقات، ولم يحدد عمرها وإن كان من المرجح أنها كانت في أوائل المراهقة. لن نسمع صوت صراخها، ولن نعرف أبدا ما قالته أو شعرت به، هل قُتل أفراد عائلتها جميعا؟ أم تبقى منهم مَن يبكيها؟

الكاتبة الفلسطينية "عدنية شبلي" قررت أن تمنح صوتا لهذه الفتاة الصغيرة عبر روايتها "تفصيل ثانوي".

العنف الجنسي ضد النساء بوصفه سلاحا

هذه الضحية هي واحدة من بين آلاف الضحايا أو أكثر، فلا توجد إحصائيات واضحة ومحددة بالأرقام، لكن هناك الكثير من الشهادات الموثقة حول حوادث العنف الجنسي ضد النساء الفلسطينيات، سواء أثناء حرب 1948 وحتى في الوقت الحالي. في مقال (2) نُشر في جريدة "هآرتس" الإسرائيلية عام 2016، أشار الكاتب "أمير أورين" إلى ما وصفه بـ"تاريخ من الفساد والعفن الواقف خلف ميراث المعارك الإسرائيلية"، مستندا إلى ملفات النيابة العسكرية الإسرائيلية نفسها التي وُثِّقت فيها الكثير من وقائع الاغتصاب ضد النساء والمراهقات الفلسطينيات، وهي الملفات التي أُغلقت دون أن تمتد يد العقاب إلى الجناة.

الأمر نفسه أكدته "نادرة شلهوب كيفوركيان"، أستاذة القانون في الجامعة العبرية بالقدس والناشطة في مجال العنف العسكري المرتبط بالنوع الاجتماعي في مناطق النزاع، في حديث إعلامي، حيث أشارت إلى استخدام اغتصاب النساء الفلسطينيات تكتيكا عسكريا على مدار تاريخ الصراع. هذا ولا يزال استخدام الجرائم الجنسية ضد النساء يجد أصداءه حتى الوقت المعاصر، ففي عام 2014، اقترح "مردخاي كيدار"، الباحث في شؤون الشرق الأوسط في جامعة بار إيلان الإسرائيلية، اغتصاب أمهات وأخوات مقاتلي المقاومة الفلسطينية في حل لردع المقاومة، وذلك خلال مقابلته مع إذاعة "راديو بيت" الإسرائيلية (3).

إلغاء الصوت الفلسطيني

صدرت رواية "تفصيل ثانوي" للكاتبة الفلسطينية عدنية شبلي بالعربية عام 2017، وقد ترجمتها "إليزابيث جاكيت" إلى الإنجليزية، لترشح لجائزة الكتاب الوطني في الولايات المتحدة الأميركية عام 2020، كما وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر الدولية عام 2021.

مؤخرا، فازت الرواية بجائزة ليبراتو بريس 2023، بعد أن ترجمها إلى الألمانية "غونتر أورت"، وكان من المفترض أن تتسلم الكاتبة الجائزة في حفل يُقام في 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي في معرض فرانكفورت للكتاب، وهو الحدث الذي يُعَدُّ أحد أكبر وأهم تجمعات صناعة النشر في العالم أجمع. لكن مع أصداء "طوفان الأقصى"، فوجئت الأوساط الثقافية سواء في العالم العربي أو في ألمانيا بقرار إلغاء الحفل وتأجيله، وهو القرار الذي لاقى اعتراضا واسعا، كونه عُدَّ بمنزلة إلغاء للصوت الفلسطيني، كما أشارت رسالة الاحتجاج الموقعة من أكثر من 1300 كاتب من جميع أنحاء العالم.

يُذكر أن يورغن بوس، مدير معرض فرانكفورت للكتاب، كان قد أصدر بيانا أدان فيه حركة حماس، وأشار إلى التخطيط لمنح الأصوات الإسرائيلية واليهودية وقتا إضافيا كي تصبح مرئية أكثر خلال معرض الكتاب، كما أعلن عن تضامن معرض فرانكفورت للكتاب الكامل مع إسرائيل.

التفاصيل الثانوية بديلا للتاريخ المضلل يبدو عنوان رواية "تفصيل ثانوي" وكأنه بمنزلة تهكم مرير حول كيفية تحول جريمة مفجعة مثل الاغتصاب الجماعي والقتل إلى مجرد تفصيل ثانوي لا يلتفت إليه التاريخ (مواقع التواصل)

عانت الضحية من تكميم صوتها وإلغائه لمجرد كونها فلسطينية، وهو أمر يبدو أنه لا يزال ممتدا حتى اليوم. منذ البداية يبدو عنوان الرواية "تفصيل ثانوي" وكأنه بمنزلة تهكم مرير حول كيفية تحول جريمة مفجعة مثل الاغتصاب الجماعي والقتل إلى مجرد تفصيل ثانوي لا يلتفت إليه التاريخ، يتحول الضحايا في كتب التاريخ إلى مجرد أرقام لملايين البشر الذين انتهت حياتهم، أو شُرِّدوا أو ثكلوا، لكنهم يبقون مجرد تفاصيل ثانوية على هامش هزائم الأمم.

تدور أحداث رواية "تفصيل ثانوي" عبر جزأين، يتتبع الجزء الأول تفاصيل جريمة الاغتصاب والقتل المشار إليها في مقدمة التقرير التي وقعت عام 1949، حيث كُلِّفت فصيلة من فصائل جيش الاحتلال الإسرائيلي بتأمين الخط الحدودي الجنوبي الجديد بين مصر وإسرائيل، عبر ما أُطلق عليه "تطهير الأراضي" من "المتسللين العرب"، وذلك بعد مرور نحو عام من نكبة 1948 التي هُجر خلالها أكثر من 700 ألف فلسطيني من أراضيهم.

يعتمد هذا الجزء على لغة مكثفة، أقرب إلى الجفاف والتقريرية، لا تكشف عن مشاعر الشخصيات أو أفكارهم الداخلية بقدر تركيزها على التفاصيل الصغيرة الحسية، وتركز خاصة على قائد الفصيلة الذي يبدو شديد الهوس بالنظافة، وتتكرر عدة مرات رواية التفاصيل المرتبطة بتنظيفه لجسده، أو قتل العناكب الصغيرة المتسللة إلى خيمته، في هوس مشابه لهوسه بما سمّاه "تطهير" المنطقة من العرب. بيد أن ذلك القائد المهووس بالنظافة يعاني من جرح منتن في فخذه، لكنه يتجاهل القيح والعفن فيه، ويحاول التخلص من رائحة الفتاة في الخيمة بعد اغتصابها. تركت الفتاة في خيمته رائحة الوقود، الذي أمر بنفسه باستخدامه في تعقيم شعرها بعد قصّه. تطارده الرائحة، وكلمات الفتاة بلغة غير مفهومة تختلط بنباح كلبها، فيأمر بقتلها، وتُدفن في مكان قريب من المعسكر.

تنتقل الكاتبة في الجزء الثاني إلى أوائل القرن الحالي، وهو الجزء الذي يُروى على لسان امرأة تعيش في رام الله، وعلى عكس الجزء الأول يشرح الجزء الثاني مشاعر الراوية وأفكارها بدقة بالغة، تكشف عن هشاشتها النفسية، وقلقها الأقرب للقلق المرضي. يلفت نظرها تقرير الصحيفة حول جريمة الاغتصاب والقتل، لا تلفت تفاصيل الجريمة المفجعة نظرها كونها على حد قولها: "ليس هنالك ما هو خارق للعادة في تفاصيلها الرئيسية، إن تمت مقارنتها مع الأحداث اليومية في مكان يطغى عليه صخب الاحتلال والقتل الدائم"، لكن ما يلفت نظرها حقا "تفصيل ثانوي"، وهو توافق تاريخ الحادثة مع تاريخ يوم ميلادها بفارق ربع قرن بينهما.

في البداية تتردد ما بين فكرة مطاردة القصة والبحث عما وراءها، وبين تناسيها لأنه "أحيانا لا مفر من إغفال أحداث الماضي، إذا كان ما يجري في الحاضر لا يقل هولا عنها"، لكن التناسي لا يُجدي، تسيطر على الراوية فكرة الانتقال إلى موقع الجريمة الأصلي من أجل تتبع هذه الحكاية، ومنح صوت للضحية لرواية الأحداث من منظورها. لكن هذه الرغبة البسيطة في الانتقال من مكان إلى آخر داخل حدود البلد نفسه تكشف للقراء عن مأساة يومية يعيشها الفلسطيني على أرضه بسبب الاحتلال، إذ إن مجرد الانتقال من نقطة إلى أخرى يستلزم العديد من المناورات والمخاطر والتصاريح الصارمة، فالبلاد أصبحت مقسمة إلى مناطق، يلزم لسكان كل منطقة تصاريح خاصة لزيارة المنطقة الأخرى، وبعضهم غير مصرح له بزيارة بعض المناطق.

وهكذا تلجأ الراوية لاستعارة هوية زميلتها واستئجار سيارة بالاستعانة بهوية زميل آخر، لتبدأ الرحلة مصطحبة معها خريطة لفلسطين قبل 1948 وخريطة حالية، تصل أخيرا إلى وجهتها حيث تستكشف متحف التاريخ العسكري الإسرائيلي، والأرشيف وموقع الجريمة في نيريم، وتكتشف كيف يضلل التاريخ الذي يكتبه المنتصر، فهذه الوثائق لا تمنحها شيئا، بينما يمكنها أن تجد دليلا عند امرأة عجوز، تلتقيها مصادفة، المرأة ربما تكون في عمر الضحية إن كانت قد عاشت، ربما عرفتها، أو سمعت بها في صغرها.

هل يكشف الهامش حقيقة المركز؟ وعبر الانتقال من المركز إلى الهامش، إلى التفاصيل الثانوية، تثير رواية "تفصيل ثانوي" أسئلتها حول الهوية واللغة وإرث الهزائم الثقيل الذي يكتب تاريخا مضللا يمحو منه أصوات الضحايا. (الفرنسية)

في عام 1980، نشر "كارلو غينزبرج" ورقة بحثية بعنوان "موريلي وفرويد وشيرلوك هولمز: القرائن والمنهج العلمي" (4) يدرس فيها دور التفاصيل الصغيرة في كشف الحقيقة التاريخية، منطلقا من أسلوب المؤرخ الفني "جيوفاني موريلي" في التحقق من اللوحات المزيفة، فبدلا من النظر إلى الأجزاء الأساسية في اللوحة، وهو ما اعتاد مقلدو الأعمال الفنية أن يبذلوا فيه الجهد الأكبر، ينصح موريلي بالاعتماد على النظر إلى التفاصيل الصغيرة التي عادة لا يولونها الاهتمام الكافي، وهكذا يمكن من خلال تأملها اكتشاف الزيف. يربط غينزبرج في مقاله بين هذا الأسلوب والمنهج الفرويدي في علم النفس وأساليب المحقق الخيالي شرلوك هولمز التي يعتمد كلٌّ منها على استكشاف الهوامش لكشف أسرار المركز، مقترحا بذلك علاقة جدلية بين الهامش والمركز بوصفها منهجا معرفيا (5).

تقول الراوية عن نفسها إنها في كثير من الأحيان ترى فضلات الذبابة على اللوحة وليس اللوحة نفسها، فهي تركز على التفاصيل الأقل أهمية، وتشير إلى الأسلوب السابق ذكره الذي يستعين به المتخصصون بالفن في الحكم على مدى أصالة اللوحات عبر الانتباه للتفاصيل الثانوية.

حول التفاصيل الثانوية تحوم الكاتبة من خلال لمحات ذكية، تُشكِّل صورة ثقيلة الوطء عن كيفية تحول العنف اليومي إلى تفاصيل هامشية لا تشغل البال. فحين تقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي المبنى المجاور لعملها بادعاء احتماء ثلاثة من رجال المقاومة به، لا تتساءل الراوية عن مصير الشبان الثلاثة، بقدر انزعاجها من تحطم النافذة وذرات الغبار التي يتسبب بها الانفجار.

هذا التطبع مع العنف يحدث نتيجة للعيش في حياة يومية عمادها القصف والقتل والاغتصاب، تنتقل هذه التفاصيل المفجعة للهامش، وتصبح أمرا يوميا وعاديا، بينما يصبح الانتقال من مكان إلى آخر أمرا استثنائيا يثير في النفس الهلع. وعبر الانتقال من المركز إلى الهامش، إلى التفاصيل الثانوية، تثير الرواية أسئلتها حول الهوية واللغة وإرث الهزائم الثقيل الذي يكتب تاريخا مضللا يمحو منه أصوات الضحايا.

عبء التاريخ تحمله الخرائط الخرائط وسيلة ضرورية لقراءة التاريخ، واستعادة سياسيات المحو والحذف والإحلال على "الخرائط"، وما يقابلها على "الأرض" من عمليات الإبادة العِرقية والتهجير والاستيطان.  (الفرنسية)

خلال رحلة الراوية في الجزء الثاني لاستعادة صوت الضحية، تستعين بخريطتين؛ واحدة عربية لفلسطين ما قبل 1948، وأخرى حالية، وعبر المقارنة بين الخريطتين تستكشف كيف مُحيت أسماء القرى والشوارع العربية واستبدلت أخرى إسرائيلية بها، وتصبح الخرائط هنا وسيلة ضرورية لقراءة التاريخ، واستعادة سياسيات المحو والحذف والإحلال على "الخرائط"، وما يقابلها على "الأرض" من عمليات الإبادة العِرقية والتهجير والاستيطان.

تصف الكاتبة مشاعر الهلع التي تصبح واقعا يوميا للمواطن الفلسطيني، في رحلته من منطقة إلى أخرى، وكأنه يعيش مراقبا بين جنبات سجن كبير، محفوف بحدود يصعب فهمها ويهدد تخطيها حياته في كل لحظة. إن الانتقال من مدينة إلى أخرى، ومن شارع إلى آخر، وزيارة متحف مفتوح للجمهور أمور يمكنك فعلها ببساطة في أي بلد آخر، لكنها تتحول إلى كابوس فقط إن كنت فلسطينيا (6).

اعتمدت الكاتبة على لغة مكثفة، بدت موتورة في بعض المواضع تماما كلغة الفتاة المكممة التي يكمم فمها أثناء اغتصابها فلا تقدر على الصراخ، وإن صرخت تصرخ بالعربية، فلا يفرق قائد الفصيلة بين صراخها وبين نباح كلبها الذي يتابعها ويصبح بمنزلة صوت صراخها الذي لا يصمت.

هذا النباح الذي امتد في الجزء الثاني من النص، ليؤكد بنيته الدائرية، فيوقظ عويله في الليل الراوية، ويطاردها وهي في سيارتها، وكأنه عويل لا يزال يتردد بعد مرور أكثر من نصف قرن. سنشاهد تفاصيل ملابس الجنود وسياراتهم في المتحف الذي تزوره الراوية، ونشم رائحة الوقود الذي أغرق شعر الضحية، حين تسكب الراوية الوقود على يديها وملابسها بالخطأ فتتسلل الرائحة إلى أنفها كما حاصرت أنف قائد الفصيلة الإسرائيلي. وتتكلل بنية النص الدائرية في مشهد الختام، ليجمع العنف بين الضحية وبين الراوية، فالقتل والعنف هو بنية متكررة في الاحتلال الإسرائيلي تتكرر كل يوم (7).

صوت مَن لا صوت له

رحلة الراوية القلقة، التي بدت طموحة لمنح ضحيتها صوتا، لم تؤدِ بها إلى شيء، فما أملت في أن تجده في أرشيف الدولة الإسرائيلية أو متحفها لم يتجاوز ما تعرفه، ما وجدته هو سرد التاريخ المضلل والمكتوب من وجهة نظر المنتصر، أما الضحايا والمهزومون فقد انتفت أصواتهم ومُحيت، وفي نيريم عندما تلتقي بعجوز فلسطينية قد تتذكر ما حدث، وتحمل تاريخا شفاهيا أكثر صدقا وأهمية من التاريخ المكتوب، تصمت ولا تسألها، ويضيع احتمال الحقيقة مع كل ما يضيع تحت عبء القلق والخوف الذي يكمم الألسنة. كأن الراوية هي الأخرى ضُللت للحظات، فانشغلت بالمركز مما أقصى عن ناظريها التفصيل الثانوي المتشكل في المرأة العجوز، الرواية الشفهية التي لا يسمعها أحد ولا يسألها أحد بينما قد تملك وحدها الإجابات الشافية.

وُلدت عدنية شبلي في فلسطين عام 1974، وتُرجمت أعمالها إلى عدد من اللغات، من بينها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والعبرية، حصلت على جائزة الكاتب الشاب من مؤسسة عبد المحسن القطان مرتين: الأولى عام 2001 عن روايتها "مساس"، والثانية عام 2003 عن روايتها "كلنا بعيد بذات المقدار عن الحب"، تعيش الكاتبة ما بين القدس وبرلين، وهي حاصلة على درجة الدكتوراه من جامعة شرق لندن، كما عملت أستاذة زائرة في قسم الفلسفة والدراسات الثقافية في جامعة بيرزيت، فلسطين.

_____________________________________________

المصادر:

I Saw Fit to Remove Her From the World’ – Haaretz Com The Truth About the Israel Defense Forces, ‘The World’s Most Moral Army’ Israeli Professor: Rape Hamas Militants’ Mothers and Sisters to Deter Terrorist Attacks | IBTimes UK Morelli, Freud and Sherlock Holmes: Clues and Scientific Method Full article: Minor Detail “Nothing moved except the mirage”: Analysing Fear and Freedom in Adania Shibli’s Minor Detail — by Dr. Chaandreyi Mukherjee | INVERSE JOURNAL Minor Detail – Adania Shibli | Full Stop

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی التفاصیل الثانویة الجزء الثانی الانتقال من ضد النساء أکثر من الذی ی

إقرأ أيضاً:

“إسرائيل” تُواصل ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة

الجديد برس| كثّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي من الاستهدافات والقصف المدفعي والجوي، إلى جانب عمليات إطلاق النار من الآليات العسكرية والطائرات الحربية المسيرة، وارتكبت العديد من المجازر المروعة في مختلف أنحاء قطاع غزة؛ لا سيما جنوب ووسط القطاع. وأفادت مصادر طبية في مستشفيات غزة، أن 55 شهيدًا ارتقوا؛ بينهم 15 طفلًا، وأصيب عشرات المدنيين جرّاء استمرار العدوان العسكري الإسرائيلي على القطاع لليوم الـ 642 تواليًا. وصباح اليوم الخميس، توغل جيش الاحتلال قرب مخيمات النازحين جنوب غرب خانيونس، وأطلق النار على العائلات النازحة والمدنيين، ما أدى لارتقاء شهداء وجرحى، وسط موجة نزوح واسعة. وذكرت وسائل اعلام فلسطينية” أن دبابات الاحتلال تحاصر عشرات العائلات من النازحين قرب منطقة مقابر خانيونس، تزامنًا مع تجريف المقابر من قبل جرافات عسكرية إسرائيلية وحرق الخيام الفارغة التي هُجّر أهلها قسرًا. وقال مدير المستشفيات الميدانية في غزة، إن دبابات الاحتلال باتت قريبة من مجمع ناصر الطبي. منوهًا إلى أن شهيدًا ومصابون ارتقوا بنيران آليات إسرائيلية جنوب غربي مدينة خان يونس. وارتكبت قوات الاحتلال، صباح اليوم الخميس، مجزرة قرب دوار الطيارة، في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، عقب استهداف وقصف مدنيين كانوا بانتظار الحصول على مكملات غذائية للأطفال من مؤسسة أمريكية، ما أدى لاستشهاد 17 مدنيًا؛ بينهم 8 أطفال وسيدتان، وإصابة العشرات. آخر التطورات والأحداث الميدانية.. استشهد 4 مواطنين وأصيب عدد آخر في استهداف إسرائيلي طال محيط أبراج الكرامة شمال غرب مدينة غزة. واستشهد مواطن ونجله من عائلة الغرابلي إثر استهدافهم من طائرة مسيّرة قرب شارع اللّبابيدي غرب مدينة غزة. واستهدفت طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين في شارع الوحدة محيط مدرسة الزهراء، ما أسفر عنه استشهاد 4 مواطنين. وأطلقت طائرات الكواد كابتر النار باتجاه المواطنين في منطقة الأبراج بحي النمساوي غرب خانيونس. وارتقى 3 شهداء وأصيب مدنيون آخرون، بقصف طائرات الاحتلال شقة سكنية قرب دوار حيدر عبد الشافي، غرب مدينة غزة. وأشارت، إلى أن شهيدين، بينهم سيدة، ارتقيا وأصيب خمسة مواطنين باستهداف تجمع لمواطنين بمحيط مدرسة الدرج التابعة للأمم المتحدة شرقي مدينة غزة. وذكر مصدر في المستشفى المعمداني، أن 4 شهداء بينهم طفلة ارتقوا في قصف إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. بينما كان مراسل “وكالة سند للأنباء” قد أفاد بأن طيران الاحتلال الحربي استهدف مجموعة مواطنين في محيط مسجد صلاح الدين بحي الزيتون. وسُجلت عدة إصابات في قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مطعم مهران في شارع النصر غربي مدينة غزة. ووصل شهيد إلى مستشفى المعمداني إثر استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مخيم حلاوة في جباليا البلد شمال قطاع غزة. وأُعلن استشهاد مواطن مدني جرّاء قصف إسرائيلي استهدف شارع فكري أبو وردة في منطقة جباليا النزلة شمالي القطاع. وقال مصدر في مستشفى الشفاء، إن شهيدين ومصابون في غارة إسرائيلية على حي النصر غربي مدينة غزة، وصلوا المشفى صباح اليوم الخميس. ونبهت مصادر محلية إلى استشهاد مواطن برصاص الاحتلال في منطقة الفروسية، شمال غرب مدينة غزة. وارتقى 3 شهداء؛ بينهم سيدة، بنيران الاحتلال قرب مركز مساعدات الشركة الأمريكية، شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة. واستشهد نازح فلسطيني وأصيب آخرون؛ جراء إطلاق دبابات الاحتلال النار أثناء توغلها بمنطقة المسلخ التركي، جنوب غربي خانيونس. ونقل جثمان شهيد من دوار أبو حميد شرق خانيونس؛ جراء عدوان الاحتلال على جنوب قطاع غزة. واستشهد الطفل يوسف حسن العمور؛ متأثرًا بإصابته بقصف الاحتلال مركبة مدنية قرب مفترق أصداء، في خانيونس أمس. وأصيب عشرات المواطنين بالاختناق؛ جراء إطلاق جيش الاحتلال قذائف وقنابل غاز تجاه المخيمات والنازحين غرب منطقة المسلخ التركي جنوب غرب مدينة خانيونس. وأطلقت طائرات مسيرة إسرائيلية النار بكثافة تجاه الفلسطينيين بمنطقة الأبراج في حي النمساوي، غرب خانيونس جنوب قطاع غزة. بينما شنّ الطيران الحربي عدة غارات على وسط وجنوبي مدينة خانيونس. واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، تزامنًا مع غارة جوية شنّتها مروحية “أباتشي” إسرائيلية على مدينة غزة. ونفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمبانٍ سكنية شرق مدينة غزة. المصدر: وكالة سند للأبناء.

مقالات مشابهة

  • علي الكسار.. من طباخ بسيط إلى أيقونة الكوميديا المصرية وشخصية "عثمان عبد الباسط" التي خلدها التاريخ
  • دراسة تكشف عن العام الذي سيكتوي مواليده بالطقس المتطرف
  • جرائم تفضح أكاذيب الوطنية الزائفة التي يتشدقون بها
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين “المجزرة المروعة” بحق الأطفال في تعز
  • حقيقة نشوب حريق بمتحف ركن فاروق بحلوان.. السياحة تكشف التفاصيل
  • شركاء الإجرام والكذب على الله
  • المرأة التي زلزلت إسرائيل وأميركا
  • ما الذي يحرك الطلب على المشاريع العقارية التي تحمل توقيع المشاهير؟
  • “إسرائيل” تُواصل ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة
  • 100 عام من مهاتير محمد صانع نهضة ماليزيا الذي لم يفلت من قسوة التاريخ