قالت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تحاول الفصل بين المحتجزين الأجانب والإسرائيليين، مشيرة إلى أن الاحتلال يشترط الإفراج فقط عن الإسرائيليين.

ومنذ قليل، أفادت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، نقلا عن مسئول أمريكي، بأن حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل تقتربان من التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح رهائن مقابل هدنة مؤقتة.

وحسب “سي إن إن”، قال المسئول الأمريكي، إنه “على الرغم من قرب التوصل إلى اتفاق فإن المحادثات متقلبة ومن الممكن أن تنهار”.

وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قال في وقت سابق من اليوم، إنه يعتقد أن عملية إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة ستحدث.

مسئول أمريكي: حماس وإسرائيل تقتربان من التوصل لاتفاق لإطلاق سراح رهائن مقابل هدنة مؤقتة يديعوت أحرونوت تزعم مقـ.تل قائد لواء الشمال لحركة حماس أحمد غندور

وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، قال بايدن، في تصريحات صحفية:  “أعتقد أن إطلاق سراح الرهائن من قطاع غزة سيحدث.. لكنني لا أريد الخوض في التفاصيل.. لقد كنت أتحدث مع الأشخاص المعنيين كل يوم”.

وتابع الرئيس الأمريكي موجها حديثه للرهائن: “اصمدوا.. نحن قادمون”.

بدورها، قالت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، اليوم الثلاثاء، إنها تريد الإفراج عن المحتجزين والأجانب لكن من يعطل عودتهم هو رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وحكومته.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل المقاومة الفلسطينية حماس

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية: حرب الإبادة والإرهاب والفيتو الأمريكي حلقة واحدة لن تحقق أمنا لأحد

قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الخميس، إن استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، التي ذهب ضحيتها حوالي 55 ألف شهيد، وعشرات آلاف الجرحى، وتصاعد إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية، وآخرها إحراق منازل وممتلكات المواطنين في بلدة دير دبوان شرق رام الله، إلى جانب استمرار الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، واستخدام الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن الدولي، لن يحقق الأمن والاستقرار لأحد.

ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أضاف أبو ردينة، أن السبيل الوحيد لينعم الجميع بالأمن والاستقرار، هو وقف المجازر اليومية التي يذهب ضحيتها العشرات من المواطنين الأبرياء، وإدخال المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة لوقف المجاعة التي يشاهدها العالم أجمع في غزة، وأن يحصل شعبنا الفلسطيني على حقوقه كاملة في الحرية والاستقلال وفق ما أقرته الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.

وشدد أبو ردينة، أن المطلوب الآن هو إجبار سلطات الاحتلال الإسرائيلي على وقف حربها الإجرامية واعتداءاتها في الضفة الغربية بما فيها القدس، والضغط عليها للامتثال لقرارات الشرعية الدولية، ورغبة المجتمع الدولي بأكمله على وقف حرب الإبادة، عوضا عن استخدام الفيتو، الذي تحدى جميع أعضاء مجلس الأمن الذين يمثلون العالم بأسره، الأمر الذي سيشجع الاحتلال على الاستمرار بعدوانه وجرائمه، التي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً.

اقرأ أيضاًالرئاسة الفلسطينية ترحب بالبيان الصادر عن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا

الرئاسة الفلسطينية: نرفض مخطط نتنياهو لفصل رفح عن خان يونس

الرئاسة الفلسطينية تحذر من التصعيد في الضفة: تهدد بعودة الحرب بهدف التهجير

مقالات مشابهة

  • حقيقة الدور الأمريكي في مفاوضات وقف الحرب على غزة
  • استطلاعات: نصف الإسرائيليين يشككون في إنهاء حكم حماس ويؤيدون ضرب إيران
  • القائد السابق لفرقة غزة: هزمنا جيوشا في أيام وفشلنا تماما في هزيمة حماس
  • “المجاهدين الفلسطينية”: الفيتو الأمريكي شجع العدو الصهيوني على اغتيال الصحفيين
  • الرئاسة الفلسطينية: حرب الإبادة والإرهاب والفيتو الأمريكي حلقة واحدة لن تحقق أمنا لأحد
  • عاجل | نتنياهو: استعدنا جثتي اثنين من مختطفينا المحتجزين لدى حماس في غزة
  • أول تعليق من حركة المجاهدين الفلسطينية على الفيتو الأمريكي
  • عاجل| حماس: الفيتو الأمريكي يجسد انحياز الإدارة الأمريكية الأعمى لحكومة الاحتلال ويدعم جرائمها ضد الإنسانية في غزة
  • ضمن تنظيم أوضاع المحتجزين.. النائب العام يُطلق سراح 40 ويحقق مع 12 آخرين
  • حماس تعيد صياغة ردها ..الأمريكيون يتوقعون انفراجة بحلول عيد الاضحى