علامات تحذيرية تكشف الإصابة بسرطان الفم.. احذروها
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
يعتبر سرطان الفم، من انواع السرطانات التي تتطور سطح الشفاه أو الفم أو اللثة، ويقول نيل سيكا، طبيب الأسنان البريطاني، ان اكتشاف المبكر أمرًا أساسيا في الشفاء منه.
طرق فعالة لإكتشاف سرطان الفم
وأفاد سيكا بأن هناك العديد من العلامات التي تدل على الإصابة بسرطان الفم، وقد تظهر في مراحله المبكرة، وهي: تقرحات الفم التي لا تلتئم بعد فترة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، أو وجود كتل في الفم، أو تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة.
وأضاف طبيب الأسنان، إلى أن الأعراض الأولية لسرطان الفم، والتي يمكن ان تتشابه مع امراض أخرى، وتشمل: صعوبة في البلع تستمر لبضعة أسابيع، أو ظهور بقع حمراء أو بيضاء في الفم، أو ارتخاء الأسنان لأي سبب غير مبرر، أو نزيف غير مبرر أو تنميل في الفم.
ونصح سيكا، أن العلامات والأعراض إذا كانت تقلقك أو كانت مستمرة، فيجب عليك زيارة طبيب أسنان لإجراء فحص طبي متخصص.
ويوصي سيكا، إذا كنت تعاني من أعراض مستمرة تشير إلى الإصابة بسرطان الفم، فقد تساعد فحوصات طبيب الأسنان المنتظمة أيضًا في تحديد العلامات التحذيرية مبكرًا.
وينصح طبيب الأسنان باتباع الخطوات البسيطة التالية لإكتشاف سرطان الفم، ومن أبرزها :
_ ارفع لسانك للأعلى وابحث عن أي تغيرات غير عادية في لون فمك، استخدم إصبع السبابة واضغط على طول أرضية فمك وأسفل لسانك لتستشعر أي تورم أو كتل أو تقرحات .
_ افتح فمك واسحب خديك إلى الخارج، ابحث عن أي بقع حمراء أو بيضاء على الجزء الداخلي من خديك، يمكنك أيضًا استخدام إصبع السبابة للتحقق من وجود تقرحات أو كتل أو ألم.
_ استخدم إصبعي الإبهام والسبابة داخل اللثة وخارجها، وحركهما ببطء حول فمك لتستشعر أي شيء غير عادي.
_ اسحب شفتك العليا للأعلى وشفتك السفلية للأسفل لتنظر داخل الفم بحثًا عن أي تقرحات أو تغيرات في اللون، استخدم إبهامك والسبابة لتتحسس حول شفتيك بحثًا عن أي كتل أو نتوءات.
- افحص وجهك، هل هناك أي تورم في وجهك أو فكك لم تلاحظه من قبل؟ هل يمكنك رؤية أي شامات أصبحت أكبر؟ مرر أصابعك على طول الفك على كلا الجانبين لتشعر بما إذا كان وجهك يبدو متناسقًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرطان سرطان الفم السرطانات الاسنان تقرحات الفم طبيب أسنان طبیب الأسنان سرطان الفم
إقرأ أيضاً:
من الفم إلى الدماغ.. كيف يخفف تناول الطعام ببطء من القلق والتوتر
روسيا – تشير الدكتورة مارينا ديجيكيا، أخصائية طب الأعصاب، إلى أن إيقاع الحياة السريع يجعل كثيرين يعتمدون على الوجبات السريعة والخفيفة، ما قد يزيد من مستويات القلق والتوتر.
وتوضح الطبيبة أن العلاقة بين سرعة تناول الطعام والحالة النفسية مرتبطة بمحور “الدماغ-الأمعاء”، إذ تحتوي الأمعاء على ملايين الخلايا العصبية، وغالبا ما يطلق عليها اسم “الدماغ الثاني”. وعندما يتم تناول الطعام بسرعة، يختل الهضم الطبيعي وتُرسل إشارات غير منتظمة إلى الدماغ، ما يزيد الشعور بالتوتر.
وتشير ديجيكيا إلى أن الهضم يبدأ في الفم وليس المعدة، والمضغ الجيد يهيئ الجهاز الهضمي ويبعث إشارات للدماغ بأن الطعام قادم. بينما عند ابتلاع الطعام على شكل قطع كبيرة، لا يكون الجهاز مستعدا، كما أن سرعة الأكل تخدع الشعور بالشبع، الذي يتأخر عادة لمدة 10-20 دقيقة، مما يؤدي إلى تناول كميات كبيرة مسببة ثقلا وانتفاخا قد يُفسرها الجسم على أنها توتر.
كما يؤدي تناول الطعام بسرعة إلى ارتفاع حاد في سكر الدم، خصوصا مع الكربوهيدرات، ما يسبب تقلبات في الغلوكوز ترتبط بالتهيج والعصبية ونوبات الهلع.
وتوضح الطبيبة أن تناول الطعام ببطء ووعي يساعد على:
تنشيط الجهاز العصبي الباراسمبثاوي، وتحويل الجسم من حالة التوتر إلى حالة الاسترخاء والهضم.
خفض مستوى هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر.
تعزيز اليقظة الذهنية، والانتباه لإشارات الجوع والشبع، والخروج من دوامة الأفكار المقلقة.
وتقترح ديجيكيا أربع خطوات بسيطة لتعلم تناول الطعام ببطء:
أخذ نفس عميق قبل البدء بالأكل.
وضع الأجهزة الإلكترونية جانبا والتركيز على الطعام فقط.
مضغ كل لقمة 20-30 مرة على الأقل.
وضع أدوات الأكل على الطاولة بعد كل لقمة لتبطئ وتيرة الأكل.
وتختتم الطبيبة بالقول إن تحويل تناول الطعام من مجرد ضرورة إلى راحة يومية بسيطة يمكن أن يحول وجبة الغداء إلى ملاذ للسكينة والاسترخاء، ويساهم في تحسين الهضم وتقليل القلق بشكل ملحوظ خلال 20-30 دقيقة يوميا.
المصدر: gazeta.press
تهديد لاتفاق ترامب للسلام.. تايلاند تشن غارات جوية على كمبوديا