أسطورة الكاميرون يتضور جوعاً بسبب هنري.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكد أسطورة منتخب الكاميرون السابق أليكس سونغ أنه محاولته لتقليد أسطورة آرسنال ومنتخب فرنسا تيري هنري تسببت في أن يتضور جوعاً لعدم امتلاكه المال الكافي لشراء طعام.
نقلت صحيفة Football Tweet تصريحات للاعب الكاميروني الذي أعلن اعتزاله كرة القدم مؤخراً قال فيها إنه: "عندما وصلت إلى أرسنال وعمري 17 عاماً، وقعت أول عقد احترافي لي وحصلت على 15 ألف يورو، كنت مبتهجاً للغاية.????️ Alex Song: “When I arrived at Arsenal at 17, I signed my first professional contract and I received €15,000, I was so euphoric. You can imagine, a young teenager who goes from €4,000 to €15,000 and so I wanted to do like the great players at Arsenal.
One day I arrived at… pic.twitter.com/zB40vPhkvq
وأضاف: "في أحد الأيام وصلت إلى التدريب ورأيت الملك تيري هنري يصل بسيارة رائعة، لكن السيارة كانت جوهرة، سيارة لينكولن نافيجيتور ولذلك اعتقدت أنني يجب أن أحصل على نفس السيارة مهما حدث".
وواصل حديثه: "كما تعلم، عندما تكون لاعب كرة قدم، ما عليك سوى التوقيع على بعض الأوراق وسيعطونك السيارة ثم يأخذون خصماً من راتبك بشكل مباشر".
وكشف لاعب برشلونة السابق عن صدمة قوية، وقال: "لكني أقسم لك أنني بعد شهرين قمت بإرجاع السيارة لأنها كانت سيارة أمريكية تستهلك الكثير من البنزين، لم يبق لي شيء في ثلاجتي، كل أموالي كانت تذهب للوقود وقلت لهم أعطوني سيارة تويوتا، سيارتكم باهظة الثمن في رأيي".
واختتم: "عندما وصلت إلى التدريب، سألني المدرب أين سيارتك يا فتى، فقلت له ضاحكاً هذه السيارة ليست في مستواي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: غزة أرض اليأس وتواجه جوعاً لا مثيل له
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاعتبرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، بأن غزة أصبحت «أرض اليأس». وقالت «الأونروا» في منشور على حسابها الرسمي على منصة «فيس بوك»، إن «هذا جوع لم يسبق له مثيل».
وشددت على ضرورة رفع الحصار وتدفق الإمدادات، داعية إلى إطلاق سراح الرهائن واستئناف وقف إطلاق النار الآن.
وأغلقت عشرات المطابخ الخيرية «التكايا» في قطاع غزة أبوابها أمس، بسبب نقص الإمدادات مما أدى إلى قطع شريان الحياة عن مئات الآلاف من الأشخاص في انتكاسة أخرى للجهود المبذولة لمكافحة الجوع المتزايد في القطاع.
جاءت هذه الخطوة بعد ساعات من إعلان مؤسسة «ورلد سنترال كيتشن» الخيرية نفاد المكونات اللازمة لتوفير الوجبات المجانية التي تشتد الحاجة لها، وأن إسرائيل منعتها من جلب المساعدات.
وقال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة، إن معظم تلك المطابخ في القطاع وعددها 170 أغلقت أبوابها بعد نفاد مخزون المواد الغذائية لديها بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر على غزة.
وأضاف الشوا أن قرار «ورلد سنترال كيتشن»، وإغلاق المطابخ الخيرية من شأنه أن يتسبب في انخفاض يتراوح بين 400 ألف و500 ألف وجبة مجانية يومياً لسكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
وقال: «الكل في غزة جوعان، على العالم أن يتحرك الآن لإنقاذ الناس في غزة».
وأضاف «البقية من المطابخ المجتمعية سوف تغلق أبوابها قريباً أيضاً والناس يخسرون المصدر الوحيد للطعام».
وفي السياق، حذر الدفاع المدني في قطاع غزة أمس، من أنه على وشك التوقف التام عن العمل في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، إن «75 في المئة من مركباتنا توقفت عن العمل لعدم توفر السولار لتشغيلها».
وأضاف «نعاني عجزاً كبيراً في توفر المولدات الكهربائية وأجهزة الأكسجين في غزة».
وأمس الأول، حثّ أكثر من 30 خبيراً مستقلاً يتعاونون مع الأمم المتحدة على تحرك دولي فوراً لمنع القضاء على الفلسطينيين في القطاع المحاصر.
وقال الخبراء الذين يعملون بتفويض من مجلس حقوق الإنسان في المنظمة، إنّ «الخيار جلي: إما الوقوف موقف المتفرج ومشاهدة مذبحة الأبرياء أو المشاركة في صياغة حل عادل»، وحثوا العالم على تجنّب «الهاوية الأخلاقية التي ننزلق إليها».