مركز "حقي" وملتقى الحوار ينظمان وقفة تضامنية في جنيف مع ضحايا التعذيب في فلسطين واليمن
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
نظم مركز حقي لدعم الحقوق والحريات ومؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان، امس الثلاثاء ، وقفة احتجاجية وتضامنية أمام مقر المفوضية السامية لحقوق الإنسان في جنيف للتضامن مع ضحايا التعذيب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتأتي هذه الوقفة والذي شارك فيها ممثلين عن المنظمات غير الحكومية بما فيها تلك الحائزة على الصفة الاستشارية من الأمم المتحدة والجاليات العربية في جنيف، متزامنة مع انعقاد الدورة 78 للجنة مناهضة التعذيب في مقر المفوضية.
وشددت الشعارات التي رفعها المشاركون في الوقفة على جرائم التعذيب التي تمارسها السلطات الاسرائيلية بحق الفلسطينيين منذ عقود من ناحية، وكذلك جرائم التعذيب التي ترتكبها مليشيا الحوثي في اليمن وخاصة تجاه النساء والأطفال من ناحية أخرى.
وتناولت هتافات المشاركين إدانة تلك الجرائم وإدانة سياسة الكيل بمكيالين والتي يمارسها المجتمع الدولي تجاه القضايا الحقوقية العربية.
وأكد المستشار القانوني هاني الأسودي رئيس مركز حقي لدعم الحقوق والحريات والممثل المقيم لمركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان أن هذه الوقفة تأتي كرسالة واضحة لآليات الأمم المتحدة بضرورة التدخل لوقف هذه الجرائم التي تمارسها سلطات الاحتلال ومليشيا الحوثي ضد القانون الدولي لحقوق الإنسان وكذلك جرائمها المتعددة والتي تنتهك فيها أيضا القانون الدولي الإنساني.
وأشار الأسودي أن هذا الصمت الدولي والأممي هو ما يشجع المنتهكين على ارتكاب المزيد من الجرائم ويكرس منهاج الإفلات من العقاب.
من جانبه أشار المحامي سعيد عبدالحافظ رئيس مؤسسة ملتقى الحوار والتنمية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر أن هذه الوقفة تأتي تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وتضامنا مع شعب غزة الذي يعاني الآن من تفاقم الأوضاع الإنسانية بسبب الهجوم الإسرائيلي الأخير، مؤكدا ضرورة الانتصار لحقوق الشعب الفلسطيني ورفض جرائم الإبادة أو اجبار الفلسطينيين على النزوح القسري بالمخالفة لقواعد القانون الدولي الإنساني.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
القومي لحقوق الإنسان يؤهل منظمات المجتمع المدني لتغطية انتخابات الشيوخ
يواصل المجلس القومي لحقوق الإنسان، استعداداته للمشاركة في عملية المراقبة والمتابعة لانتخابات مجلس الشيوخ 2025، وذلك من خلال عقد الدورات واللقاءات التنشيطية للمتابعين المعتمدين من الهيئة الوطنية للانتخابات، لتغطية العملية الانتخابية سواء كانوا صحفيين أو إعلاميين أو منظمات مجتمع مدني.
وأطلق المجلس القومي لحقوق الإنسان في هذا الإطار، واستكمالا للدور المتوط به، لقاء تنشيطيا اليوم الإثنين، لمتابعي منظمات المجتمع المدني المعتمدين من الهيئة الوطنية للانتخابات، لتغطية انتخابات مجلس الشيوخ 2025، والمقرر لها أيام 4 و5 أغسطس المقبل في الداخل،
يأتي اللقاء ضمن خطة المجلس لدعم شفافية العملية الانتخابية، ورفع كفاءة المتابعين، وضمان التغطية المهنية المستندة إلى مبادئ حقوق الإنسان.
وتناقش الجلسات النظام الانتخابي، المعايير الدولية، وأدوار المتابعين، بالإضافة إلى تدريبات عملية على مهارات الرصد، إعداد التقارير، وآليات التواصل مع غرفة العمليات المركزية بالمجلس، بمشاركة أعضاء المجلس لوحدة دعم الإنتخابات.
وأكد المحامي الحقوقي عصام شيحة عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن مصر دولة فتية و60% من شعبها من الشباب الذين تم تمكينهم في المناصب القيادية، مضيفا: "لذلك نهتم في المجلس القومي لحقوق الإنسان بتلك الفئات وتدريبها جيدًا، فهم أساس وعماد المجتمع".
واستعرض شيحة، قانون ممارسة الحياة السياسية 2025 بعد التعديل، قائلا إن القانون يحدد آليات ممارسة الحقوق الانتخابية، مثل حق التصويت والترشح، بالإضافة إلى حقوق أخرى مثل حق المشاركة في الاستفتاءات.
ويهدف القانون - بحسب شيحة - إلى ضمان مشاركة فعالة للمواطنين في الحياة السياسية وتحديد الإجراءات المتعلقة بتنظيم الانتخابات والاستفتاءات.
وأوضح عضو المجلس القومي لحقوق، أن الهيئة الوطنية للانتخابات نجحت بالتعاون مع المجلس القومى لحقوق الإنسان، في عمل دورات تدريبية للمتابعين، والذي يُعد إطاراً مؤسسياً لترسيخ مبادئ التعاون والتكامل، وضمان متابعة مهنية ومستقلة للعملية الانتخابية.
وأكد شيحة، أهمية كتابة تقارير ترصد ما يحدث بالداخل والخارج، بحيث يشمل التقرير فكرة امتداد الرقابة من قبل القاضي إلى خارج اللجان كما هي بالداخل لضبط التجاوزات التي تحدث في الخارج، وليس بالضرورة إرسال التقارير للمنظمات التابعة في نفس التوقيت ولكن يمكن الانتظار لرصد كافة الأجواء، ويمكن تحليلها أيضا.
وشدد المحامي الحقوقي على أن الأهم تقديم توصيات لحل التجاوزات التي قد تحدث، مطالباً بضرورة رصد مشاركة النساء وذوي الإعاقة وكبار السن، والإجراءات المتبعة لتسهيل العملية الانتخابية لتلك الفئات.
وطالب شيحة، العاملين في الجمعيات الأهلية المتابعة للانتخابات، بالاهتمام بتحفيز المواطنين على مشاركة في الانتخابات وصناعة القرار الوطنى، حيث أنها تأتي في وقت يتطلب فيه تكاتف الجهود من الجميع لمواجهة الضغوط الصغبة التي تتعرض لها البلاد في الوقت الراهن.