دراسة تتوقع بطل الدوري الإنجليزي الممتاز
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
ارتفعت فرص مانشستر سيتي في الفوز باللقب إلى 84.6%
أفادت منصة "أوبتا" المتخصصة في الإحصاءات الرياضية بأن نادي مانشستر سيتي، المُعتبر المرشح الأبرز للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم للمرة الرابعة على التوالي، يتصدر الترتيب بفارق نقطة واحدة فقط عن الفترة نفسها من الموسم الماضي.
اقرأ أيضاً : سحب جنسية وتهم بالإرهاب .
وتقوم منصة "أوبتا" بتوقع ترتيب الفرق في نهاية الموسم بناءً على 10 آلاف عملية محاكاة، مستندة إلى أداء الفرق والمباريات المتبقية. وتظهر التوقعات مشجعة لمانشستر سيتي، بينما تثير القلق لدى البعض، مثل نادي بيرنلي.
وارتفعت فرص مانشستر سيتي في الفوز باللقب إلى 84.6%، بينما تقتصر فرص ليفربول على 9.1% فقط، وأرسنال بنسبة 5.6%. أما توتنهام، فتظل فرصه قليلة بنسبة 0.3%، مثلما هو الحال لأستون فيلا.
وتتوقع "أوبتا" أن ينهي مانشستر يونايتد الموسم في المركز السابع، بنسبة وجود في المراكز الأربعة الأولى تبلغ 5.9%، على الرغم من ارتفاع هذه النسبة قليلاً. وتشير التوقعات إلى أن نيوكاسل يونايتد لديه فرصة بنسبة 25% للتأهل إلى المراكز الأربعة الأولى للمرة الثانية على التوالي، في حين يتوقع أن يحتل تشيلسي المركز التاسع.
وتُظهر الحسابات أيضاً أن الفرق الثلاثة الأخيرة في الترتيب، والتي صعدت جميعها إلى الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، ستواجه مصير الهبوط من جديد، حيث وصلت نسبة هبوط بيرنلي إلى 86.9%.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مانشستر سيتي إنجلترا الدوري الانجليزي مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: أوروبا تتجه نحو صيف أطول وجفاف أشد
ترفع دراسة علمية حديثة مستوى القلق الأوروبي بعدما أبرزت سيناريوهات مناخية شديدة الاضطراب في حال انهيار نظام دوران الانقلاب الزوالي الأطلسي آموك الذي يشكّل واحدًا من أهم محركات توزيع الحرارة على الكوكب.
وتكشف نتائج المحاكاة التي أجراها الباحثون أن أوروبا ستواجه موسماً أطول وأكثر قسوة من الجفاف، وأن شدته سترتفع بنسبة تصل إلى ٢٨٪ إذا انهار النظام المحيطي، بينما ترتفع النسبة إلى ٨٪ فقط في حال حفاظه على استقراره، وأن التأثير يبدو متفاوتاً بين شمال القارة وجنوبها، إذ ترتفع مستويات الجفاف في السويد بنسبة ٧٢٪ وفي إسبانيا بنسبة ٦٠٪.
ويشرح الخبير المناخي تحسين شعلة أن التيارات المحيطية المرتبطة بآموك تؤدي وظيفة مركزية في ضبط حرارة الأرض ونقل الطاقة بين نصفي الكرة، وأن دراسات حديثة اعتمدت على محاكاة امتدت لأكثر من ألف عام أبرزت تعرض هذا النظام لاضطراب عنيف بفعل ذوبان الجليد وتدفق المياه العذبة إلى الأطلسي، الأمر الذي يغيّر ملوحة المياه وكثافتها ويعطّل قدرتها على تحريك الطاقة الحرارية.
ويؤكد شعلة أن انهيار آموك سيُصعّد موجات الجفاف في أوروبا ويمدّ فصل الصيف لأكثر من مئة يوم مع ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، ويضيف أن النشاط البشري غير المنضبط خلال العقود الماضية أسهم في تسريع هذه التحولات المناخية، وأن القارة ستواجه شتاء أقسى وتطرفاً مناخياً لا يفرق بين دول غنية أو فقيرة، بينما تتحمل الحكومات مسؤولية منع الوصول إلى نقطة تحول مناخية تمتد آثارها لألف عام.
وعلى جانب آخر، يوضح الخبير البيئي مجدي علام أن التغيرات المناخية تنبع من تداخل عوامل متعددة تشمل الأنهار الكبرى والمحيطات والبحار التي تتأثر بذوبان الجليد وارتفاع درجات الحرارة، ويشير إلى أن مستوى سطح البحر ارتفع أربعة سنتيمترات بفعل ذوبان القطبين، وهو رقم صغير حسابياً لكنه شديد الخطورة لأنه يغيّر كيمياء المياه وحركة التيارات البحرية والرياح.
ويبرز علام أن الاعتماد المستمر على الوقود الأحفوري يمثل العامل الأبرز في إفساد النظام البيئي العالمي، وأن الانبعاثات حولت الغلاف الجوي إلى خزان للحرارة والتلوث، ويضيف أن إزالة الغابات وعلى رأسها غابات الأمازون وجهت ضربة مباشرة لرئة الكوكب، ما انعكس على مناطق واسعة مثل أفريقيا والصومال التي تواجه موجات جفاف متفاقمة، ويحذّر من أن العبث المتواصل بالإيكوسيستم يهدد قدرة الإنسان على البقاء وسط تراجع غير مسبوق في جودة الهواء.