قوات الاحتلال الإسرائيلي تفجر مستودع أدوية وأجهزة طبية في مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أعلنت مصادر فلسطينية، أن جيش الاحتلال فجر مستودعًا للأدوية والأجهزة الطبية داخل مستشفى الشفاء.
وفي سياق متصل، حذر ستيفان دوجاريك، الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة من حدوث كارثة انسانية غير مسبوقة بقطاع غزة.
وأشار أنه من دون وقود لا يمكنك تشغيل المولدات أو الحصول على الكهرباء، وأنه من دون وقود لا يمكنك تشغيل محطات تحلية المياه، مما يعني أنه لا يمكنك الحصول على مياه شرب نظيفة
وأكد أنه لا يمكنك العيش من دون مياه الشرب النظيفة، ولا يمكنك المخاطرة بشرب المياه غير النظيفة، كما أنك لا تستطيع تشغيل المخابز.
كما حذر من تراكم أطنان من النفايات الصلبة يوميا في غزة، وأنها تشكل مشكلة منفصلة تهدد صحة الإنسان.
«فتح»: اقتحام مستشفى الشفاء جريمة حرب علنيةوفي سياق متصل أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، أن اقتحام جيش الاحتلال لمستشفى الشفاء يعد جريمة حرب علنية، محمّلة إياه المسؤولية الكاملة عن أرواح المرضى والجرحى والطواقم الطبية والنازحين المدنيين من النساء والأطفال، معتبرًا أن جريمة اقتحام مجمع الشفاء بعد محاصرته، وإطلاق النيران والقذائف نحو مبانيه وأرجائه، هي تداعٍ لكل القيم الإنسانيّة، وانتهاك سافر لكل القوانين والمواثيق والاتفاقات الدولية ذات الصلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة مستشفى الشفاء اقتحام مستشفى الشفاء اقتحام مجمع الشفاء الاحتلال لا یمکنک
إقرأ أيضاً:
سلطات الاحتلال تمتنع عن تسليم الحرم الإبراهيمي
امتنعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن تسليم الحرم الإبراهيمي الشريف بمرافقه وساحاته وأبوابه في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وبدوره؛ ذكر القائم بأعمال مدير عام أوقاف الخليل منجد الجعبري لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن "قوات الاحتلال رفضت تسليم الحرم الابراهيمي الشريف، وامتنعت مجددًا عن فتح الباب الشرقي للحرم، للمرة السابعة خلال هذا العام، بعد أن رفضت تسليمه في أيام الجمع وليلة القدر من الشهر الفضيل إضافة إلى عيدي الفطر والأضحى".
وأوضح الجعبري أن أوقاف الخليل رفضت استلام الحرم منقوصًا، انطلاقًا من موقف ثابت برفض أي تسلُّم لا يشمل كافة أجزاء الحرم، معتبرًا هذا الرفض رسالة واضحة بأن أي انتقاص من حقوق المسلمين في حرمهم لن يُقبل، ولن يُعترف به تحت أي ظرف.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته والضغط على سلطات الاحتلال لوقف ممارساتها العدوانية بحق الحرم الإبراهيمي، محذرًا من أن هذا النهج الاحتلالي يهدف إلى تهويد الحرم وتحويله إلى كنيس تلمودي، ضمن مخطط استيطاني ممنهج.
وطالب أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن وجودهم إلى شد الرحال إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، والمشاركة في حماية هويته الإسلامية، والتواجد فيه بشكل دائم، خاصة في المناسبات الدينية، لما في ذلك من تثبيت للحق ورفضا لمحاولات فرض السيطرة بالقوة.
ومن الجدير بالذكر أن الحرم الإبراهيمي يفتح بالكامل أمام المسلمين لمدة 10 أيام فقط خلال العام، تشمل أيام الجمع من شهر رمضان بالإضافة إلى الأعياد والمناسبات الدينية، وذلك عقب مذبحة الحرم عام 1994، التي أدت الى استشهاد 29 مصليا، وإصابة 150 آخرين، على يد المستوطن الإرهابي باروخ جولدشتاين.