بالفيديو.. محلل سياسي فلسطيني: انقسام في الشارع الإسرائيلي ونتنياهو أصبح من الماضي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال الدكتور عبدالمهدي مطاوع محلل سياسي فلسطيني، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصبح من الماضي، مشيرًا إلى أن الوقت الذي يقضيه الآن يعتبر محاولة لإيجاد مكان له فيما بعد الحرب، حيث يدافع عن شخصه ويسعى إلى تجنب مصيره الذي قد يكون السجن.
وأضاف "مطاوع" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأربعاء: "تراجع شعبية نتنياهو بالدرجة الأولى ليس لها علاقة بقصف غزة، ولكن لأن الجمهور الإسرائيلي يحمله مسؤولية الحالة التي وصلت إليها إسرائيل حتى السابع من أكتوبر".
وتابع: "نعود بالأحداث إلى 11 شهرا للوراء، فبعدما شكل نتنياهو حكومة اليمين المتطرف عين فيها إرهابيين إثنين من أجل تغيير القوانين الخاصة بإسرائيل حتى يتجنب مصيره في المحاكات والسجن، وهو ما سمى هناك بالانقلاب القضائي، واندلعت مظاهرات ضده في دولة الاحتلال واستمرت 9 شهور".
وأردف المحلل السياسي الفلسطيني، أن ذلك ما أدى إلى حدوث انقسام في الشارع الإسرائيلي، حيث أكد جنود الاحتياط أنهم لن يلتزموا بالاستدعاءات كجزء من الخلل في الجيش، وتم نقل كتائب من غلاف غزة إلى الضفة وهو ما قلل من مستوى الأمن".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
ديفيد زيني حصان طروادة الذي يتحدى به نتنياهو الجيش والقضاء
أثار تعيين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اللواء ديفيد زيني، رئيسا لجهاز الأمن الداخلي "الشاباك" زوبعة من ردود الأفعال في إسرائيل كان أخطرها من المعارضة القضائية، في حين تبين أن رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير كان آخر من يعلم، بل إنه قام بطرد زيني من منصبه بعد الاجتماع الذي تم بينهما.
وعلى إثر ذلك، أصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العميد إيفي دفرين بيانًا غير عادي، جاء فيه أن "رئيس الأركان يوضح أن أي حوار بين أفراد الجيش والمستوى السياسي يتطلب موافقة رئيس الأركان".
يرى المحلل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت رون بن يشاي في مقال له أن نتنياهو ألحق ضررًا نفسيًا خطيرًا بزيني في ظروف التعيين، بما في ذلك حقيقة أنه لم يتشاور معه أو يبلغه مسبقًا، "بل اختطف لواءً في الخدمة دون أن يسأله، وهذا يعبر عن ازدراء لرئيس الأركان، الذي هو الرئيس المباشر لزيني".
كما سبب تعيين زيني صدمة في المنظومة الأمنية، وبحسب الكاتب بن كسبيت في مقال نشرته معاريف فإنه "لم يُر مثلها قط، للجنرالات العاملين والمتقاعدين، وكبار المسؤولين الأمنيين، سواء كانوا في الخدمة أو خارجها، ولا لموظفي الشاباك، وموظفي الموساد، حتى إن بعضهم أرسل رسائل حقيقية مليئة بالقلق، وتحدثوا عن حرب أهلية على الأبواب، وعن خسارة عامة للرأي في مواجهة ما اعتبره الكثيرون مظهرا مرعبا من مظاهر الجنون".