رئيس شعبة المستوردين: تخفيض الفوائد البنكية يقضي على الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
قال عماد قناوي، رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، إنه لا يجب أن نغفل أن الأزمة الاقتصادية تصيب جميع فئات الشعب ويجب التفكير في حلول لا تحتاج ميزانية أو تكاليف ضخمة ولكن تحتاج إلى توقيع قرارات لتخفيف آثار الأزمة الاقتصادية.
أخبار متعلقة
خالد حنفي: قناة السويس معبرا لوجستيا ضخما نحو أفريقيا وأوروبا والعالم
اتحاد الغرف التجارية: حظر الاستيراد في مصر شائعات مغرضة
«تجارية الإسكندرية»: 100 جنيه انخفاض في سعر كرتونة الزيت (قائمة أسعار)
وأضاف رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، أن تخفيض الفوائد البنكية يقضي على غالبية الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية للدولة والمواطن والحكومة.
وأوضح أنه عندما تنخفض الفوائد بدرجه كبيرة، يلجأ المدخرون إلى تشغيل أموالهم بأنفسهم في تجارة أو زراعة أو مشروعات متناهية الصغر أو مشروعات صغيرة ومتوسطة، أو عبر مشاركات أو تمويل مشروعات أو الأوراق المالية بالبورصة، أو شراء عقار وتأجيره، فيؤدي ذلك إلى زيادة المعروض من السلع والمنتجات بشكل كبير، وكذلك تخفيض الفائدة يعني انخفاض التكاليف التمويلية للمشاريع الإنتاجية، ويعني ذلك انخفاض تكاليف السلع والمنتجات.
وأوضح أنه بذلك، سنجد أن نسبة كبيرة من المدخرين بدلاً من أنهم يربحون ويستهلكون ولا يساهمون في الضرائب ولا الجمارك ولا يساهمون في التشغيل، وهو ما يؤدي إلى خلق طلب كبير يقابل العرض الكبير من زيادة الإنتاج ومع التنافسية سنصل إلى أسعار عادلة.
أما فيما يتعلق بانعكاس تخفيض الفوائد على الحكومة سنجد أن هذا السلوك يزيد من الحصيلة من الضراىب والجمارك ويحول الاقتصاد المصري من اقتصاد ريعي يعتمد على الضرائب إلى اقتصاد يعتمد على الإنتاج.
إذاً النتيجة: اقتصاد منتج يعتمد على زيادة الإنتاج بزيادة التشغيل وتخفيض نسب البطالة وزيادة الدخول الكلية للوطن بزيادة الضرائب والجمارك وللمواطن بزيادة الأجور والدخول.
وعن السلبيات التي يتم ترويجها من تخفيض الفائدة، قال قناوي، إنه في البداية سيزيد التضخم وتزيد الأسعار لزيادة السيولة، وزيادة القدرة الشرائية، ومردود على ذلك بأن تلك السيولة هي رؤوس أموال يعيش أصحابها على الأرباح الناتجة من الفوائد وبالتالي أصحابها لن ينفقوها في سلع ومنتجات بل ستنفق في استثمارات وتشغيل.
كما أن انخفاض الفوائد بنسبة كبيرة بمثال 3% على الإيداع و4% على الإقراض يؤدي إلى تشجيع التقسيط لمدد طويلة تصل إلى 25 سنة وأكثر مما في البلدان المتقدمة اقتصادياً والتي تتميز بانخفاض الفائدة، وهذا يحل مشكلات كثيرة للاحتياجات الأساسية للأفراد والأسر بداية من شبكة الخطوبة إلى المنزل إلى الأثاث والفرش والسلع المعمرة والسيارة، كلاً حسب مقدرته، وبذلك يكون قد تم حل كثير من المشكلات المزمنة التي تضغط على المواطنين.
سعر الفائدة غرفة القاهرة التجارية الاقتصاد المصري الأوراق المالية بالبورصة تمويل المشروعاتالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: سعر الفائدة الاقتصاد المصري تمويل المشروعات
إقرأ أيضاً:
الزعتر.. صيدلية طبيعية متعددة الفوائد لتعزيز المناعة وتحسين التنفس وصحة القلب
يُعد الزعتر من أكثر الأعشاب استخدامًا في المطبخ العربي والطب الشعبي، لما يحتويه من مركبات طبيعية فعالة تمنح الجسم فوائد صحية عديدة.
فوائد الزعتر الصحية المتعددةفهو ليس مجرد نبتة تُستخدم لتتبيل الأطعمة، بل يُعتبر صيدلية طبيعية غنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات، وفقًا لما نشره موقع Everyday Health، ما يجعله مكونًا لا غنى عنه في حياتنا اليومية.
ـ تعزيز المناعة ومحاربة العدوى:
يحتوي الزعتر على مركبات قوية مثل الثيمول والكارفاكرول، التي تعمل كمضادات للبكتيريا والفيروسات، مما يساعد الجسم على مقاومة العدوى الموسمية وتقوية الجهاز المناعي بشكل طبيعي.
ـ تحسين صحة الجهاز التنفسي:
يُستخدم الزعتر منذ القدم لعلاج الكحة والبلغم والتهابات الحلق، كما يساعد على توسيع الشعب الهوائية وتخفيف أعراض نزلات البرد والإنفلونزا بفضل خصائصه المضادة للالتهاب.
ـ دعم صحة الجهاز الهضمي:
يساهم الزعتر في تحفيز الإنزيمات الهاضمة وتقليل الانتفاخ والغازات، مما يحسن من عملية الهضم ويعزز امتصاص العناصر الغذائية.
ـ حماية القلب وخفض الكوليسترول:
أثبتت الأبحاث أن الزعتر يساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، وتنظيم ضغط الدم بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة، مما يدعم صحة القلب والأوعية الدموية.
ـ مضاد للأكسدة ومكافح للالتهابات:
يحتوي الزعتر على نسب عالية من مضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الجسم من التلف الناتج عن الجذور الحرة، مما يبطئ علامات الشيخوخة ويقلل من خطر الأمراض المزمنة.
ـ تحسين المزاج وتخفيف التوتر:
يُعرف زيت الزعتر العطري بقدرته على تهدئة الجهاز العصبي والمساعدة في تقليل القلق والتوتر، وهو ما يجعله خيارًا طبيعيًا لتحسين الحالة المزاجية.
يمكن تناول الزعتر بطرق متعددة، سواء طازجًا أو مجففًا في الطعام، أو كمشروب عشبي دافئ لعلاج نزلات البرد، أو على شكل زيت عطري للاستنشاق أو التدليك.
ويؤكد الخبراء أن الزعتر أكثر من مجرد نكهة للطعام، فهو عشب علاجي متكامل يمكن أن يكون جزءًا من نظام غذائي صحي ومتوازن، لما يقدمه من فوائد مذهلة للجسم والمناعة والقلب.