«التحالف الوطني»: وصول الوقود لغزة انتصار لجهودنا ونطمح لإدخال المزيد
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال محمود فؤاد، نائب رئيس جمعية الأورمان، عضو التحالف الوطني، ان التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، بذل العديد من الجهود الكبيرة من أجل دخول الوقود إلى قطاع غزة، مؤكدا أنه مع زيادة العدوان وطول مدته، تزداد ضرورة وصول الوقود للقطاع، الذي يعاني من شُح كبير أدى لانهيار القطاع الطبي بغزة بشكل كامل.
دخول 24 الف لتر سولار لقطاع غزةوأكد عضو التحالف الوطني، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن دخول الوقود إلى قطاع غزة، اليوم، جاء نتيجة للجهود المصرية الكبيرة المبذولة على مدار الفترة الماضية، مُتمثلة في التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، والقيادة السياسية المصرية، ومع زيادة بطش العدوان الإسرائيلي في غزة، تزداد حاجة القطاع للوقود، وفي نهاية المطاف تمكنت مصر من فرض إرادتها في نهاية المطاف.
وأكد نائب رئيس الأورمان، أن شاحنة الوقود التي دخلت إلى قطاع غزة اليوم، كانت محملة بـ24 ألف لتر من السولار، وهذا العبور يمثل تطور كبير في مسألة مرور المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة ومساندة مصر للمواطنين، فضلا عن ان هذه الخطوة جاءت تؤكد على أن الدبلوماسية المصرية تنتصر للمرة الثالثة منذ بداية العدوان في فلسطين، وضغط القيادة السياسية على المجتمع الدولي آتى ثماره.
انتصار حقيقي لجهود مصروأضاف عضو التحالف: «لا يمكن إنكار أن وصول الوقود لقطاع غزة، اليوم هو انتصار حقيقي لجهود التحالف الوطني والقيادة المصرية، وننادي بدخول المزيد من الوقود إلى القطاع نظرا لحاجة القطاع الماسة له، نحن نثق بأن القيادة السياسية والتحالف الوطني سوف ينجح في دخول كميات أكبر من الوقود إلى اهالينا في غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دخول الوقود لغزة التحالف الوطني معبر رفح المساعدات الإغاثية قطاع غزة التحالف الوطنی إلى قطاع غزة الوقود إلى
إقرأ أيضاً:
مشاركون من 30 دولة.. قافلة الصمود تدخل ليبيا للوصول إلى مصر دعما لغزة
بدأت قافلة الصمود البرية لكسر الحصار عن غزة فجر اليوم دخول الأراضي الليبية عبر معبر رأس جدير الحدودي، قادمة من تونس، في إطار تحرك شعبي واسع يهدف إلى تسليط الضوء على المعاناة الإنسانية في قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي المستمر والحرب المدمرة.
وتمكنت سيارات القافلة من العبور بالفعل إلى الجانب الليبي، وسط إجراءات تنسيقية متواصلة لتأمين مسارها حتى وصولها إلى معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة في الخامس عشر من الشهر الجاري.
وانطلقت القافلة أمس من شارع محمد الخامس في العاصمة تونس، بتنظيم من تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، وهي الأولى من نوعها التي تتحرك برا من بلدان المغرب العربي باتجاه قطاع غزة، دون أن تحمل مساعدات مادية أو إغاثية، بل للمشاركة الرمزية في الحراك المدني العالمي ضد الحصار.
وتضم القافلة عشرات الحافلات والسيارات التي تقل أكثر من 1500 ناشط من الجزائر وتونس والمغرب وموريتانيا، بالإضافة إلى مشاركين سيلتحقون بها من داخل ليبيا، حيث ترفع القافلة أعلام فلسطين وتردد شعارات منددة بالعدوان الإسرائيلي والصمت الدولي.
وتحركت القافلة داخل الأراضي التونسية مرورًا بمحافظات سوسة وصفاقس وقابس، ثم مدنين، وصولًا إلى معبر رأس جدير. ومن المتوقع أن تعبر القافلة الأراضي الليبية من طرابلس إلى مصراتة ثم سرت وبنغازي وطبرق، قبل الوصول إلى معبر السلوم في 12 يونيو، على أن تصل إلى القاهرة ثم معبر رفح في 15 من الشهر ذاته.
وتأتي هذه المبادرة في سياق تحرك مدني دولي يضم أكثر من 30 دولة، بالشراكة مع تحالف أسطول الحرية، والمسيرة العالمية إلى غزة، ومسيرة الأحرار التي تعمل على تنسيق الجهود الشعبية والحقوقية للمشاركة في هذا التحرك السلمي اللا مركزي.
وتم تجهيز القافلة بوحدات طبية، ودورات مياه متنقلة، وخيام للمبيت، مع توفير وسائل نقل خاصة لكبار السن، بالإضافة إلى فرق قانونية وإعلامية مرافقة لضمان سلامة المشاركين، في حال وصولهم إلى الحدود المصرية.
في ظل اقتراب موعد الوصول إلى القاهرة، تم الإعلان عن نظام دعم لوجستي كامل يشمل السكن والطعام مقابل رسوم رمزية، مع توفير تنقلات منظمة ومبيت جماعي على امتداد الطريق من العريش إلى معبر رفح.
وتعد القافلة جزءًا من جهود شعبية ودولية لكسر الصمت حول المأساة في غزة، وإيصال رسالة تضامن عالمية مع المدنيين المحاصرين.