كل ما تريد معرفته عن مدينة طشقند
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
مدينة طشقند، عاصمة أوزبكستان، تتألق بتاريخها العريق وحفظ بين طياتها ذكريات حضارات العصور الوسطى. تعود المدينة إلى قرون مضت، حيث ازدهرت كمركز تجاري وثقافي على طول طريق الحرير.
تجسد طشقند خلافة الزمن، حيث يمكن للزائر أن يتجول في شوارعها ولمحات المليئة بالسوق النابضة الحديثة، وفي الوقت نفسه شهد تطورها المعاصر من خلال معالمها وتطورها والبنى التحتية المتقدمة.
خذ البنية العمرانية لطشقند زوارها في رحلة عبر العصور، حيث تتناغم المساجد والمدارس القديمة مع المباني الحديثة والمتاجر العصرية. يعكس هذا الدليل الثقافي التاريخي واستمرارها في تحقيقها.
من السوق القديمة إلى متاحف الفنون والتاريخ، وتعدى طشقند لاستكشاف ثرواتها الثقافية والفنية. كما تعد المأكولات التقليدية في المدينة تجربة لا تُنسى، حيث يمكن تذوقها الأوزبكية انتظارا.
في ضم هذا التنوع، وتنوع طشقند محطة السياحة الحديثة، حيث توفر فرصة لاستكشاف المعرفة التاريخية وتعلم الإبداع الحديث. انشقند، بكل جمالها وتنوعها، تظل واحة جذب الإدارة والثقافية في قلب وسط آسيا.
تاريخ المدينة
تاريخ مدينة طشقند تمتد لآلاف السنين، حيث كانت موقعًا حضريًا أهم على مر العصور. نظرة عامة على تجاربها التاريخية:
العصور القديمة والوسطى:
تأسست طشقند في القرون الوسطى، وتأثرت خرائطها بتواجدها على طريق الحرير التجاري.
كانت مركزًا تجاريًا مباشرًا ومحطة توقف للتجارة والمسافرين.
العهد الإسلامي:
شهد طشقند تشكيلًا ثقافيًا ودينيًا بعد اعتناق الإسلام، وبنيت فيه مساجد ومدارس إسلامية.
العصور الوسطى:
كان مركزًا للحكم الإسلامي وشهدت العديد من الازدهار الفني وعلمي.
المدة:
تأثرت طشقند بالتطور الاقتصادي والثقافي خلال فترة قصيرة، حيث حدثت تغييرات جذرية في الاقتصاد والثقافي.
استقلال أوزبكستان:
بعد ظهور الاتحاد السوفيتي في عام 1991، أصبحت طشقند عاصمة لدولة أوزبكستان.
الفترة الحديثة:
وشهد طشقند تطورًا جديدًا في علوم الكمبيوتر والبيانات، مع الحفاظ على طابعها التاريخي.
تاريخ طشقند دلائل تأثيرات الحضارات المتعددة مرت بها وتجسد تاريخها كمركز حضري مهم في قلب آسيا.
ندوات ومؤتمرات
تعد مدينة طشقند مكانًا مثيرًا لعقد الندوات والمؤتمرات بسبب تنوعها التاريخي وثقافتها الغنية. لمليكة عن الفعاليات مثل هذه:
المؤتمرات الإدارية والثقافية:
يمكن استضافة مؤتمرات لاستكشاف التاريخ والتراث الغني، مما يشجع على التفاعل مع الخبراء بين الباحثين والعلماء.
الاقتصاد:
توفر طشقند بيئة مناسبة لعقد مؤتمرات حول إتاحة الفرص الاقتصادية والاستثمارية في المنطقة.
العلوم والتكنولوجيا:
ساعد طشقند الفعاليات الحديثة في تسلط الضوء على العناصر البسيطة في مجالات مثل العلوم التكنولوجية والمعلومات.
الدراسة في الهند:
يمكن تنظيم نشاطات أفضل لتعزيز قطاع السياحة وفهم الثقافة الأوزبكية وترويج الفرص السياحية.
قوة الصورة:
يعد قطاع الطاقة والاستدامة موضوعًا هامًا، ويمكن عقد مؤتمرات حول التحديات والفرص في هذا المجال.
شفاء الوسادة:
المجال الطبي والصحي بعد ذلك لعقد فعاليات تسلط الضوء على التقدم في هذا المجال.
بفضل موقعها النشط وبنيتها البشرية المتقدمة، تعد طشقند منطقة جديدة لاستضافة مختلف الندوات والمؤتمرات التي تشارك وتتفاعل بين مختلف المجالات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طشقند اليوم
إقرأ أيضاً:
لاستكشاف أفضل ممارسات الموارد البشرية.. راية القابضة و WE تطلقان قمة «People Summit Egypt 2025»
في خطوة تعكس التزامهما المشترك ببناء بيئات عمل مستدامة ومُلهمة، تشارك كل من راية القابضة للاستثمارات المالية والمصرية للاتصالات WE كشريكين استراتيجيين في تنظيم قمة People Summit Egypt 2025، التي تنظمها Top Employer Institute، الجهة العالمية المانحة لاعتمادات أفضل بيئات العمل. ويجمع الحدث، في نسخته الأولى في مصر لهذا العام، نخبة من القيادات التنفيذية وخبراء الموارد البشرية لمناقشة أبرز الاتجاهات العالمية في بيئة العمل، وتبادل أفضل الممارسات بين المؤسسات المعتمدة كـ Top Employer وتلك الساعية للوصول إلى هذا التصنيف المرموق.
وتأتي رعاية راية والمصرية للاتصالات WE لهذه القمة في إطار حرصهما على دعم مجتمع الأعمال من خلال تبنّي ثقافة التمكين، ومشاركة تجاربهما الناجحة في مجال الموارد البشرية، والمساهمة في تطوير بيئة العمل على المستوى المحلي بما يواكب أرقى المعايير العالمية.
وتعليقا على هذه الخطوة، صرح أحمد خليل، العضو المنتدب لشركة راية القابضة: "في راية، نؤمن أن الاستثمار الحقيقي يبدأ من الكوادر، ومع فريق يضم أكثر من 18، 000 موظف وموظفة عبر 11 شركة متنوعة القطاعات في محفظتنا الاستثمارية، نسعى دائما لخلق ثقافة عمل تقوم على التمكين، والتطوير المستمر، والتقدير الحقيقي للكوادر. حصولنا على جائزة Top Employer للعام الثالث على التوالي، وبنسب أعلى كل عام، يعكس التزامنا الحقيقي بتوفير بيئة عمل تواكب أفضل المعايير العالمية وتستجيب لتطلعات موظفينا. نحن لا نعتبر الموارد البشرية وظيفة إدارية فقط، بل نراها قلب استراتيجيتنا ونقطة انطلاق كل نمو وتحوّل في راية.
وأضاف "شراكتنا ورعايتنا الرسمية لقمة People Summit 2025، إلى جانب المصرية للاتصالات، هي امتداد لدورنا كشركة تدفع الحوار حول مستقبل بيئة العمل، وتفتح آفاقًا أوسع لممارسات أكثر إنسانية وفعالية، تليق بكوادرنا وتخدم رؤيتنا لمستقبل أفضل وتعكس التزامنا برفع معايير التوظيف والتنمية البشرية في مصر والمنطقة".
من جانبه، قال المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات: "نحرص دوماً على تبنى أفضل الممارسات العالمية في مجال إدارة الموارد البشرية، ونسعى إلى توفير بيئة عمل إيجابية تدعم ثقافة الابتكار والتطور، وتعزز قدرات الموظفين بما يضمن تحقيق النمو المستدام وتقديم أفضل مستوى من الخدمات لعملائنا" وأضاف: "لدينا ثروة بشرية رائعة كانت دوماً سببا رئيسيا في دفع شركتنا نحو الريادة وتحقيق رضا عملائنا على مدار تاريخ طويل امتد لأكثر من 170 عاماً" معربا عن سعادته "برعاية هذه القمة في مصر، والتي تجمع خبراء الموارد البشرية وتفتح افاق التعاون وتبادل الخبرات التي ستنعكس بشكل إيجابي على بيئة العمل في الشركات المصرية"
وحصلت راية القابضة على جائزة Top Employer في مصر لثلاثة أعوام متتالية 2023 و2024، 2025 بعد اجتيازها تقييماً شاملاً أجرته Institute Top Employer، شمل أكثر من 20 محورًا رئيسيًا في إدارة رأس المال البشري، من أبرزها، التطوير المهني، برامج التعلّم، التوازن بين الحياة المهنية والشخصية، القيادة، وصحة ورفاهية الموظفين النفسية والجسدية، وهو ما يعكس استراتيجية راية القابضة بأن تجربة الموظف هي حجر الأساس لنمو مستدام وشامل، والتزامها بتطبيق المعايير العالمية في تطوير الموظفين وضمان رفاهيتهم. وقد تم اختيار راية القابضة من بين أكثر من 2000 شركة تم تقييمها واعتمادها من قِبل المؤسسة في 121 دولة حول العالم، لتحقق هذا اللقب لثلاثة أعوام متتالية، ما يبرز تميّزها في خلق بيئة عمل تنافس الأفضل عالميًا.
كما حصلت المصرية للاتصالات WE على جائزة Top Employer لعام 2025، للمرة الثانية على التوالي، تتويجًا للجهود المتميزة التي تقوم بها الشركة لضمان توفير بيئة عمل مثالية للموظفين تتيح لهم فرصاً للتطور واكتساب المهارات وتعزز ثقافة الابتكار والتطوير وتمكنهم من أداء أعمالهم بكفاءة ودقة.