«الداخلية» تنظم الملتقى الثالث لطلائع وشباب المناطق الحضارية الجديدة بالاسكندرية
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
نظمت وزارة الداخلية، الملتقى الثالث لطلائع وشباب المناطق الحضارية الجديدة، وذلك تحت رعاية رئيس الجمهورية، وفى إطار مبادرة «كلنا واحد»، وعلى مدار 3 أيام بمحافظة الإسكندرية .
قالت الداخلية في بيان اليوم الاحد :«إستمرارًا للدور الإنسانى والمجتمعى لوزارة الداخلية تجاه قاطنى المناطق الحضارية الجديدة.. وفى ضوء مبادرة «كلنا واحد» تحت رعاية رئيس الجمهورية نظمت وزارة الداخلية الملتقى الثالث لطلائع وشباب المناطق الحضارية الجديدة بمحافظتى القاهرة والإسكندرية على مدار.
وأضافت: «وقد تضمن البرنامج الذي أعدته وزارة الداخلية لهؤلاء الطلائع والشباب معسكرًا صيفيًا لهم على شاطئ البحر المتوسط شهد مسابقات رياضية وثقافية».
وتابعت: «كما تم تنظيم عدد من الزيارات للمعالم الأثرية والتاريخية والحضارية بمحافظة الإسكندرية للتعرف على أبرز ما شهدته المحافظة على مر العصور والأزمان»
وشددت: «كما تضمن البرنامج محاضرات توعوية للتعرف على المشروعات القومية وقيمة الوطن وكذا خطورة الإستخدام غير المسؤول لمواقع التواصل الإجتماعى.. وتم تنظيم عدد من المسابقات الثقافية التي عكست التطور الذي أحدثته المبادرة في ثقافتهم ومدى معرفتهم بالإنجازات والثوابت الوطنية، وتم خلالها تكريم المتميزين علميًا وفنياً ورياضياً من الطلائع والشباب».
وفى ختام الملتقى تم تنظيم حفلاً غنائياً وترفيهياً لطلائع وشباب المناطق الحضارية الجديدة.
يأتى ذلك في إطار حرص وزارة الداخلية على تفعيل المبادرات المجتمعية المختلفة في ضوء إهتمام القيادة السياسية بهؤلاء الشباب والبراعم، لجعلهم أكثر حرصاً وإصراراً على تحقيق أهدافهم وتطلعاتهم.. وتوفير حياة كريمة لهم.
أخبار متعلقة
«الداخلية» تواصل جهودها في تيسير إجراءات حصول المواطنين على «الرقم القومي»
«الداخلية»: ضبط 156 قطعة سلاح و303 قضايا مخدرات وتنفيذ 84266 حكمًا قضائيًا خلال 24 ساعة
«الداخلية»: حملة أمنية بدمياط لضبط الخارجين على القانون
«الداخلية» تكشف تفاصيل واقعة نصب على المواطنين عبر العملات الافتراضية عن طريق «تليجرام»
الداخلية وزارة الداخلية اخبار مصر اخبار الحوادث مصر اخبار الحوادث حوادث المصري اليوم الملتقي شباب المناطق الحضارية «الداخلية» تقيم الملتقى الثانى لطلائع وشباب المناطق الحضارية الجديدة بالقاهرة والإسكندرية
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: الداخلية وزارة الداخلية اخبار مصر وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
من “تواصُل” تبدأ الحكاية: بين قيادة تسمع وشباب ينهض
صراحة نيوز ـ د. عبدالله جبارة
في لحظةٍ وطنية نابضة بالأمل، شكّل مؤتمر “تواصُل” محطة فارقة في العلاقة بين الدولة وشبابها، مجسّدًا رؤية سمو ولي العهد، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، في ترسيخ نهج الانفتاح والحوار مع الجيل الجديد، ليس كمجرد مناسبة خطابية، بل كنهجٍ أصيل في الحكم والإدارة.
انعقاد المؤتمر برعاية مؤسسة ولي العهد، وبتنظيمٍ مباشر منها، لم يكن أمرًا تقنيًا أو إداريًا فحسب، بل كان ترجمةً عمليةً لإيمان المؤسسة العميق بأن الشباب هم محور السياسات، لا هوامشها، وأن التمكين الحقيقي لا يأتي من فوق، بل من التفاعل المستمر بين القيادة والشعب، في بيئة من الثقة والمسؤولية المشتركة.
ما ميّز هذا المؤتمر لم يكن فقط زخمه أو تعدد فعالياته، بل الحضور الشخصيّ لسمو ولي العهد، الذي لم يختر أن يكون متحدثًا رسميًا، بل محاورًا صادقًا، ومستمعًا حقيقيًا، ورفيق دربٍ لأبناء وبنات وطنه. كانت كلماته صريحة وعفوية، تبتعد عن البروتوكول، وتقترب من القلب والعقل معًا.
ولعل من أقوى ما عبّر به سموه عن هذا الإيمان العميق بدور الشباب، قوله:
“الشباب هم القلب النابض لوطننا، وهم طاقتنا التي لا تنضب، وعلينا أن نمكّنهم ليكونوا شركاء حقيقيين في صناعة المستقبل.”
في هذا التصريح تتجلى فلسفة ولي العهد تجاه الشباب: ليسوا مجرد متلقين للقرارات، بل شركاء في صناعتها، ليسوا جمهورًا يُخاطَب، بل مساهمون يُنصَت إليهم، وتُترجَم أفكارهم إلى سياسات حقيقية.
“تواصُل” لم يكن فعالية عابرة، بل تأسيسًا لنمط جديد من العلاقة بين الدولة وشبابها، قوامه الشفافية، والإنصات، والحوار النديّ، وتحويل الملاحظات إلى خطط، والتطلعات إلى مسارات عمل. بدا سمو الأمير وكأنه يقول بوضوح: هذه الدولة تسمعكم، وهذه القيادة تؤمن بكم، وهذه اللحظة فرصتنا معًا لصنع مستقبلٍ لا يُمنَح، بل يُنتزَع بالإرادة والعلم والعمل.
الرسائل التي حملها المؤتمر، بصيغته وشكله ومضمونه، تتجاوز مجرد الأطر الشبابية، لتشكّل تحولًا نوعيًا في ثقافة الدولة. فالحوار الذي بدأ في القاعة، هو ذاته الذي يجب أن يمتد إلى الجامعات، والمدارس، والبلديات، وكل مؤسسات المجتمع، ليكون الشباب ليس فقط في الصورة، بل في صناعة الصورة ذاتها.
لقد رسم سمو ولي العهد، في “تواصُل”، ملامح جيلٍ قياديٍّ جديد، يتحدث لغة العصر، ويتقن أدواته، ويؤمن بأن السياسة ليست أبراجًا عاجية، بل شوارع وساحات ووجوه حقيقية تبحث عن فرص وعدالة وأمل. وفي جلوسه إلى الشباب، لم يكن فقط وريثًا شرعيًا لتجربة هاشمية عريقة في القرب من الناس، بل كان مجددًا لهذا الإرث بروح المستقبل.
اليوم، يمكننا أن نقول إن “تواصُل” لم يكن نهاية، بل بداية لحكايةٍ وطنية جديدة؛ عنوانها: قيادة تسمع، وشباب ينهض، ودولة تمضي بثقة نحو الغد.