مشرف الطوارئ في مجمع الشفاء: رأينا أشخاصا معصوبي الأعين ومجردين من ملابسهم
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- فقد من هم داخل مجمع الشفاء الطبي في غزة الاتصال بالمباني الأخرى بالمجمع، وفق ما ذكره مشرف الطوارئ في المستشفى، عمر زقوت، لقناة "الجزيرة" عبر مداخلة هاتفية الأربعاء، أشار فيها أيضا إلى مشاهدة أناس يتم إخراجهم من المبنى مقيدين ومعصوبي الأعين ومجردين من ملابسهم.
وقال زقوت إن الناس يحتمون داخل المباني ويبتعدون عن النوافذ والأبواب.
وتابع مشرف وحدة الطوارئ في المستشفى قائلا: "لا نعلم ما يحدث في الخارج، كل ما نسمعه هو انفجارات، وإطلاق نار وصرخات كبار السن وبكاء الأطفال".
وقال زقوت إن جنوداً إسرائيليين يتواجدون في المباني المحيطة بمبنى الطوارئ، وقد شاهدوا في وقت سابق أشخاصاً مقيدي الأيدي ومجردين من ملابسهم ومعصوبي الأعين.
وفي ظل عدم تواجد CNN على الأرض فإنه ليس باستطاعتها تأكيد ما يقوله زقوت بشكل مستقل. وتواصلت CNN مع الجيش الإسرائيلي للحصول على تعليق لكنها لم تتلق ردا.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأدميرال دانييل هاغاري، قد قال إن إسرائيل في حالة حرب "مع حماس" وليس "مع المدنيين في غزة"، ووصف العملية على مستشفى الشفاء بأنها "دقيقة وموجهة ضد حماس في منطقة محددة (من المنشأة الطبية)".
وادعى هاغاري أن "الجيش الإسرائيلي أدخل معه فرقا طبية ومتحدثين باللغة العربية، خضعوا لتدريبات محددة على العمل في هذه البيئة المعقدة والحساسة، بهدف عدم إلحاق أي ضرر بالمدنيين الذين تستخدمهم حماس كدروع بشرية".
من جانبه، أصر زقوت على أن كل الموجودين في المستشفى من المدنيين، وأضاف قائلا: "الوضع حاليا مروع".
إسرائيلالجيش الإسرائيليغزةنشر الأربعاء، 15 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
الفاشر تشتعل مجدداً... الجيش السوداني يصد أعنف هجوم ونداءات استغاثة لإنقاذ المدنيين من الجوع
تجددت المواجهات العنيفة في مدينة الفاشر، آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم دارفور، وسط تصعيد عسكري غير مسبوق بين الجيش وقوات الدعم السريع، ما فاقم الأوضاع الإنسانية في المدينة التي ترزح تحت حصار خانق منذ أكثر من 18 شهراً.
وأعلن الجيش السوداني، الأحد، تصديه لهجوم واسع شنّته قوات الدعم السريع على خطوطه الأمامية في المدينة، بعد قصف مكثف بالمدفعية الثقيلة والطائرات المسيّرة استهدف مواقع عسكرية في محيط الإشارة وحي المهندسين والسلاح الطبي.
وأكدت الفرقة السادسة مشاة أنها تمكنت، بدعم من القوات النظامية والحركات المسلحة المتحالفة معها، من تدمير دبابات وآليات قتالية تابعة للمهاجمين، مشيرة إلى سقوط أكثر من 100 قتيل في صفوف الدعم السريع.
وشهدت أحياء الفاشر قصفاً عشوائياً طال مناطق سكنية مكتظة، أبرزها أولاد الريف والوادي والدرجة الأولى، ما أجبر السكان على التزام منازلهم في ظل انعدام الغذاء والدواء.
وأوضحت لجان مقاومة الفاشر أن توقف التكايا ونفاد الإمدادات الإنسانية جعل المدينة على وشك كارثة إنسانية وشيكة.
وفي محور كردفان، واصل الطيران الحربي للجيش غاراته على مواقع الدعم السريع في مدينة سودري بولاية شمال كردفان، ما أدى إلى تدمير مخازن أسلحة وعربات قتالية، وسط تأكيدات بسيطرة الجيش على الأجواء بشكل كامل.
ويحذر مراقبون من أن استمرار التصعيد في دارفور وكردفان سيزيد من تدهور الوضع الإنساني ويهدد بانهيار ما تبقى من الخدمات الأساسية في المناطق المنكوبة.