أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- فقد من هم داخل مجمع الشفاء الطبي في غزة الاتصال بالمباني الأخرى بالمجمع، وفق ما ذكره مشرف الطوارئ في المستشفى، عمر زقوت، لقناة "الجزيرة" عبر مداخلة هاتفية الأربعاء، أشار فيها أيضا إلى مشاهدة أناس يتم إخراجهم من المبنى مقيدين ومعصوبي الأعين ومجردين من ملابسهم.

وقال زقوت إن الناس يحتمون داخل المباني ويبتعدون عن النوافذ والأبواب.

وتابع مشرف وحدة الطوارئ في المستشفى قائلا: "لا نعلم ما يحدث في الخارج، كل ما نسمعه هو انفجارات، وإطلاق نار وصرخات كبار السن وبكاء الأطفال".

وقال زقوت إن جنوداً إسرائيليين يتواجدون في المباني المحيطة بمبنى الطوارئ، وقد شاهدوا في وقت سابق أشخاصاً مقيدي الأيدي ومجردين من ملابسهم ومعصوبي الأعين.

وفي ظل عدم تواجد CNN على الأرض فإنه ليس باستطاعتها تأكيد ما يقوله زقوت بشكل مستقل. وتواصلت CNN مع الجيش الإسرائيلي للحصول على تعليق لكنها لم تتلق ردا.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأدميرال دانييل هاغاري، قد قال إن إسرائيل في حالة حرب "مع حماس" وليس "مع المدنيين في غزة"، ووصف العملية على مستشفى الشفاء بأنها "دقيقة وموجهة ضد حماس في منطقة محددة (من المنشأة الطبية)".

وادعى هاغاري أن "الجيش الإسرائيلي أدخل معه فرقا طبية ومتحدثين باللغة العربية، خضعوا لتدريبات محددة على العمل في هذه البيئة المعقدة والحساسة، بهدف عدم إلحاق أي ضرر بالمدنيين الذين تستخدمهم حماس كدروع بشرية".

من جانبه، أصر زقوت على أن كل الموجودين في المستشفى من المدنيين، وأضاف قائلا: "الوضع حاليا مروع".

إسرائيلالجيش الإسرائيليغزةنشر الأربعاء، 15 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: الآلية الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة “فخّ يُعرّض حياة المدنيين للخطر”

الجديد برس| قالت حركة حماس، إن الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات في القطاع بإدارة أمريكية، ما هي إلا فخّ يُعرّض حياة المدنيين للخطر، ويُستغل لفرض السيطرة الأمنية على قطاع غزة تحت غطاء المساعدات. وشددت حركة “حماس”، في بيان لها، على أن هذه الخطة صُمّمت خصيصًا لتهميش دور الأمم المتحدة ووكالاتها، وتهدف إلى تكريس أهداف الاحتلال السياسية والعسكرية، والسيطرة على الأفراد لا مساعدتهم، ما يُعدّ خرقًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي. وأشارت إلى أن “مشاهد اندفاع الآلاف من أبناء شعبنا داخل المركز الذي خُصّص لتنفيذ الآلية الاحتلالية لتوزيع المساعدات، وما رافقها من إطلاق الرصاص الحيّ من قبل جيش الاحتلال على المواطنين الذين توافدوا إلى مركز التوزيع تحت ضغط الجوع والحصار، تؤكّد بما لا يدع مجالاً للشك فشل هذه الآلية المشبوهة”. واعتبرت حماس أن ما يُسمّى بـ”مواقع التوزيع الآمن”، التي تُقام في مناطق عازلة، ليست سوى نموذج قسري “لممرات إنسانية” مفخخة، يجري من خلالها إهانة المتضرّرين عمدًا، وتحويل المعونة إلى أداة ابتزاز ضمن مخطط ممنهج للتجويع والإخضاع، وسط استمرار المنع الشامل لإدخال المساعدات عبر المعابر الرسمية، في انتهاك واضح للشرعية الدولية. وطالبت “حماس”، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والدول العربية والإسلامية، إلى التحرّك العاجل لوقف هذا المخطط الخطير، والضغط لإلزام الاحتلال بفتح المعابر، وتمكين إدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية المعتمدة دوليًا. وأسفرت عملية إطلاق الرصاص الحي وقذائف الدبابات من قبل جيش الاحتلال قرب نقطة مساعدات الشركة الأمريكية برفح جنوب القطاع، عن ارتقاء 3 شهداء وإصابة 46 جريحاً.

مقالات مشابهة

  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: يمكن هزيمة "حماس" خلال أشهر
  • غزة.. الجيش الإسرائيلي يطرد المرضى والموظفين من مشفى العودة
  • مدير الإغاثة الطبية في غزة: النظام الصحي ينهار بالكامل تحت الحصار الإسرائيلي
  • ‏موقع "واللا" الإسرائيلي: الجيش يستعد لتوسيع نطاق الحرب لتشمل المدن الكبرى في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يُطالب بإخلاء مستشفى العودة شمال غزة 
  • حماس: الآلية الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة “فخّ يُعرّض حياة المدنيين للخطر”
  • 550 طفلا جديدا ينضمون إلى رحلة الشفاء في أورام الأقصر خلال عام
  • ‏وسائل إعلام فلسطينية: 3 قتلى برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء استلام مساعدات في منطقة قيزان رشوان جنوبي قطاع غزة
  • خلال عام.. 550 طفل جديد ينضمون إلى رحلة الشفاء في أورام الأقصر
  • “الأمم المتحدة” تستنكر إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على المدنيين خلال توزيع مساعدات في غزة