وزير العمل يوجه بسرعة إنجاز برنامج تدريب الشباب في 8 محافظات بالصعيد
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
كتب- محمد أبوبكر:
وجه وزير العمل حسن شحاتة، اليوم الأربعاء، الإدارات المُختصة بملف التدريب المهني، بتكثيف الجهود وتنفيذ البرامج لإنجاز خطة 2023 - 2024، لتأهيل الشباب على المهن التي يحتاجها سوق العمل، مع التوسع في دمج الفئات الأكثر احتياجاً في تلك الخطط، ومنهم "ذوي الهمم" و"المرأة المَعيِلة"، في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وتنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتنمية مهارات الشباب .
وجدد الوزير دعوته للشباب من الجنسين بالتوجه إلى مديريات العمل بالمحافظات التي يقطنون بها للتقديم على دورات التدريب المهني ، حتى يكونوا جاهزين لاحتياجات سوق العمل.
جاء ذلك خلال اجتماع تنسيقي بين الوزارة، وبرنامج الأغذية العالمي "WFP"، و"برنامج التعاون الألمانى"، وشركة "قُدرة للتنمية والحلول التكنولوجية"، لمناقشة الخطة التنفيذية بين "الوزارة" و"البرنامج" لبرنامج تمكين الشباب وتنمية مهاراتهم طبقاً لاحتياجات سوق العمل، وذلك من خلال مراكز التدريب المهني التابعة للوزارة في 8 محافظات في صعيد مصر، لتؤهل الشباب على 5 مهن مُستقبلية، هي محافظات أسوان، والأقصر، وقنا، وسوهاج، وأسيوط، والمنيا، وبني سويف، والفيوم .
وذكر بيان الوزارة أن هذا الاجتماع التنسيقي الذي نظمته الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية، والإدارة المركزية للتدريب المهني، افتتح فعالياته المهندس أيمن قطامش رئيس الإدارة المركزية للتدريب المهني بالوزارة، بكلمة أكد خلالها على أهمية تفعيل الخطة التدريبية بالمحافظات والاستفادة من طاقات الشباب من الجنسين وتوجيه كفاءاتهم للمشاركة في عمليات التنمية الاقتصادية، ودعمهم من خلال برامج التدريب المهني المجاني المُخطط تنفيذها خلال الفترات المُقبلة، مقدماً الشكر والتقدير لمسئولي برنامج الأغذية العالمي، ومديري مديريات العمل ومسئولي التدريب بالمحافظات المشاركين في الاجتماع على جهودهم الفعالة لإنجاح ذلك التعاون وتقديم أفضل الخدمات التدريبية للشباب .
وأشار البيان إلى أن الاجتماع تناول مناقشات حول آلية تنفيذ برامج تمكين الشباب بالمحافظات المُستهدفة، ومفهوم منهجية "التوأمة المهنية".
يذكر أن وزارة العمل تمتلك 27 مركز تدريب ثابتا ومتنقلا تعمل جميعها في نطاق المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتدريب وتأهيل الشباب وبالمجان على المهن التي يحتاجها سوق العمل، كما تقدم جوائز للمتفوقين تؤهلهم لإقامة مشروعات صغيرة .
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة وزير العمل حسن شحاتة التدريب المهني طوفان الأقصى المزيد التدریب المهنی سوق العمل
إقرأ أيضاً:
نظمته جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.. 57 طالباً في برنامج التدريب البحثي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بنجاح نسخة عام 2025 من برنامجها الرائد للتدريب البحثي للطلاب الجامعيين، والذي شهد مشاركة استثنائية تُعدّ الأكبر والأكثر تنوعاً منذ انطلاق البرنامج.
وقد جمع البرنامج –الممول بالكامل على مدار أربعة أسابيع– 57 طالباً من طلاب البكالوريوس المتفوّقين من 24 دولة، ينتسبون إلى عدد من أبرز الجامعات والمؤسسات الأكاديمية حول العالم، بما فيها «المعاهد الهندية للتكنولوجيا»، و«معهد جورجيا للتكنولوجيا»، و«جامعة ميريلاند» (كوليدج بارك)، و«جامعة كامبيناس»، و«معهد مونتيري للتكنولوجيا»، و«جامعة نظرباييف».
وفي كلّ عام، يشهد حرم الجامعة في أبوظبي انطلاق «برنامج التدريب البحثي للطلاب الجامعيين»، والذي يتيح لطلاب السنة النهائية أو ما قبل النهائية من البكالوريوس فرصة فريدة للعمل عن قرب مع نخبة من الأكاديميين والخبراء العالميين على مشاريع بحثية متقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي. وشملت مشاريع هذا العام تخصصات متعددة مثل تعلّم الآلة، والرؤية الحاسوبية، والروبوتات، ومعالجة اللغة الطبيعية، وعلوم الحاسوب الأساسية.
آفاق التعليم
وقال البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي : «يُشكّل برنامج التدريب البحثي للطلاب الجامعيين ركيزة أساسية ضمن رسالتنا الهادفة إلى فتح آفاق التعليم والبحث في مجال الذكاء الاصطناعي أمام ألمع المواهب من مختلف أنحاء العالم».
تحقيق الطموحات
وأضاف البروفيسور بالدوين: «تعكس هذه الأرقام زيادة في توجّه أفضل طلاب البكالوريوس حول العالم نحو البحث والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، وتركيزهم المتزايد على اختيار جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وأبوظبي كمحطة رئيسية لتحقيق هذه الطموحات، وذلك من خلال انخراطهم العميق في هذه التجربة البحثية، التي نوفرها ونحرص فيها كذلك على توفير الفرص لهم للتفاعل مع ثقافة دولة الإمارات الفريدة ومنظومة الذكاء الاصطناعي المتسارعة التطور فيها».
وتّم اختيار المشاركين في دفعة هذا العام استناداً إلى مستوى التميز الأكاديمي، والقدرات البحثية، وشغفهم المؤكد بمجال الذكاء الاصطناعي. كما جرى اختيارهم من تخصصات علمية وهندسية متنوعة مثل علوم الحاسوب، وهندسة الحاسوب، والرياضيات، وعلوم البيانات، والتقنيات الحيوية، وهندسة البرمجيات.