انطلاق فعاليات الدورة الأولى من مؤتمر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للطاقة الشمسية في دبي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
دبي -الوطن
افتتح سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، اليوم فعاليات الدورة الأولى من مؤتمر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للطاقة الشمسية، الذي تنظمه هيئة كهرباء ومياه دبي بالتعاون مع جمعية إلكترون التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE).
حضر افتتاح المؤتمر معالي مطر حميد الطاير، رئيس مجلس إدارة هيئة كهرباء ومياه دبي؛ وسعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي، وسعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لشركة بترول الإمارات الوطنية (اينوك)، وسعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور)، الى جانب لفيف من المسؤولين في الجهات الحكومية والخاصة.
يعد “مؤتمر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للطاقة الشمسية” أول مؤتمر علمي وتقني متخصص في المنطقة، ويشارك به نخبة من الخبراء والباحثين من 120 جامعة ومركز أبحاث من 38 دولة حول العالم لمناقشة أكثر من 200 ورقة بحثية في مختلف مجالات الطاقة الشمسية. ويستمر المعرض حتى 18 نوفمبر الجاري، ويتزامن مع الدورة الخامسة والعشرين من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس) ودبي للطاقة الشمسية الذي تنظمه الهيئة من 15 إلى 17 نوفمبر في مركز دبي التجاري العالمي.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد معالي الطاير أن هذا المؤتمر العلمي والتقني البارز يوفر منصة مهمة للابتكار والتقدم في تقنيات الطاقة الشمسية، ويمثل خطوةً محورية نحو تحقيق الأهداف المشتركة في تطوير حلول الطاقة المستدامة.
وأضاف معالي الطاير: “يعكس إطلاق المؤتمر في عام الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، تزامناً مع استضافة الدولة للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، التزامنا الراسخ بتعزيز المكانة العالمية لدبي في قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة، كما يدعم جهود الهيئة لدفع عجلة الابتكار والبحوث والتطوير في هذا القطاع انسجاماً مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050.”
وتابع معالي الطاير: “تحمل الاستدامة والطاقة النظيفة أهميةً بالغةً في عالم اليوم، نظراً لدورهما الجوهري في مواجهة التغير المناخي والحدِّ من التداعيات البيئية. وإضافة إلى دورها في إنتاج الطاقة النظيفة، تعد الطاقة الشمسية التي تتميز بوفرتها وطبيعتها المتجددة، محفزاً رئيساً للابتكار والنمو الاقتصادي وحماية البيئة، الأمر الذي يؤكد الحاجة إلى دعم البحوث والتطوير في هذا المجال. ويجمع “مؤتمر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للطاقة الشمسية” تحت مظلته نخبة من الخبراء والمختصين والباحثين من جميع أنحاء العالم، للتباحث وتبادل المعارف والخبرات والتعرف إلى أحدث التقنيات وآخر التطورات والأبحاث العلمية في مختلف مجالات الطاقة الشمسية، كما يوفر المؤتمر منصةً ديناميكية لتمكين التعاون وبناء الشراكات ودعم جهود البحوث والتطوير ودراسة المفاهيم والمواد والتقنيات المبتكرة التي تؤدي دوراً محورياً في دفع عجلة الانتقال نحو الطاقة المتجددة والنظيفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.”
واختتم معاليه بالقول: “إذ ننطلق معاً في هذه الرحلة الاستثنائية، فإننا نؤكد أهمية التعاون ومشاركة المعارف والخبرات في تطوير قطاع الطاقة الشمسية، فالجهود المشتركة هي السبيل لتعزيز التحول نحو مستقبل أكثر استدامة.”
يُسلّط المؤتمر الضوء على ستة مجالات بحثية في مجال الطاقة الشمسية تشمل: المفاهيم الجديدة وغير التقليدية لتقنيات المستقبل، وخلايا السيليكون، واستخدام مادة البيروفسكايت والمواد العضوية، واعتمادية أنظمة الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ورصد الإشعاع الشمسي والتنبؤ به لتطوير واختبار التقنيات الشمسية، والأجهزة الإلكترونية لأنظمة الطاقة الشمسية وتكامل الشبكة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الطاقة النظیفة الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
«الصحة» تطلق فعاليات النسخة الخامسة من مؤتمر أورام مصر
أطلقت وزارة الصحة والسكان، اليوم الخميس، فعاليات الدورة الخامسة من مؤتمر أورام مصر، الذي تنظمه أمانة المراكز الطبية المتخصصة تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان.
وفي كلمته الافتتاحية نيابة عن الأمانة العامة للمراكز الطبية المتخصصة، وجّه الدكتور حاتم أمين، الرئيس التنفيذي لمبادرة صحة المرأة وسكرتير عام المؤتمر، الشكر لوزارة الصحة على دعمها الاستراتيجي المستمر، مؤكدًا أن المؤتمر يمثل استجابة علمية وعملية لرؤية الدولة في الاستثمار في الإنسان والعدالة الصحية والتنمية المستدامة.
وأضاف أن المؤتمر يهدف على مدار يومين إلى مناقشة أحدث التطورات العلمية في طب الأورام، وتعزيز التعاون بين الخبراء والمؤسسات، ودعم الجهود الوطنية لتطوير خدمات الأورام وتوفير رعاية عالية الجودة لكل المواطنين.
من جانبه، أكد الدكتور حازم أبو العباس، مساعد رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، أن الجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والخبرة البشرية أصبح السلاح الأساسي لمواجهة الأورام، مشيرًا إلى التحول الكبير الذي أحدثه الذكاء الاصطناعي خلال السنوات الأخيرة، حيث انتقل من أداة مساعدة إلى شريك حقيقي في التشخيص الدقيق، وضع الخطط العلاجية، وتحقيق الطب الشخصي المبني على الجينات والخصائص الفردية لكل مريض.
وأشار إلى أن الانفتاح على الخبرات العالمية ودمج الذكاء الاصطناعي أصبحا ضرورة لا غنى عنها للارتقاء بمنظومة علاج الأورام في مصر.
يضم المؤتمر برنامجًا علميًا مكثفًا يشمل جلسات نقاشية وورش عمل متخصصة بحضور نخبة من أساتذة وخبراء طب الأورام من داخل مصر وخارجها، بهدف تبادل الخبرات وعرض أحدث التقنيات والعلاجات في هذا المجال الحيوي.