يتضمن زراعة 100 مليون شجرة قرم بدء العمل فـي مشروع عمان للكربون الأزرق باستثمارات تجاوزت 40 مليون ريال
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
مسقط ـ العُمانية: بدأت هيئة البيئة العمل على نقل استزراع أشجار القرم من الاستزراع التقليدي إلى الاستزراع الاستثماري، وذلك من خلال المشروع الاستثماري العملاق «عُمان للكربون الأزرق» لاستزراع أشجار القرم (المانجروف)، والذي يعد الأول من نوعه في المنطقة، وسيعمل على استصلاح الأراضي غير الرطبة وزراعتها بأشجار القرم.
وأضاف مدير عام صون الطبيعة بهيئة البيئة لوكالة الأنباء العُمانية، أن المشروع يتضمّن استصلاح 20 ألف هكتار من الأراضي غير الرطبة في محافظة الوسطى وتحويلها إلى بحيرات صناعية من خلال استثمار رأس مال يقدّر بأكثر من 40 مليون ريال عُماني، وتستمر الأعمال في المشروع مدة 4 سنوات، وستكون مدة الاستثمار 27 عامًا من قِبل شركة (أم أس إي) للمشاريع الخضراء. وأشار إلى أن المشروع يهدف إلى التخلص من 14 مليون طن من غاز ثاني أكسيد الكربون وإيجاد نُظم وموائل بيئية جديدة وواسعة، وجذب أعداد كبيرة من الطيور المهاجرة، واستقطاب التنوع الحيوي الفريد من السلاحف والقواقع والأسماك الأخرى، كما سيسهم في تنشيط السياحة البيئية، وإقامة صناعات ثانوية كعسل القرم والأعلاف وغيرها وتحقيق عوائد إيجارية واستثمارية كبيرة لسلطنة عُمان. وأكد على أن المستثمر يلتزم بتمويل المشروع بالكامل دون أن يكون هناك أي التزامات مالية أخرى عدا توفير الأرض، ويحق لحكومة سلطنة عُمان ممثلة بهيئة البيئة الاستفادة من غابات القرم في مختلف المجالات الطبية والسياحية وغيرها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
9 مليارات ريال كفالات تمويلية
البلاد (الرياض)
كشف برنامج “كفالة” أن حجم الضمانات المصدرة خلال النصف الأول تجاوزت 6.6 مليار ريال، استفادت منها 3004 منشآت، من خلال أكثر من 3534 كفالة تمويلية، وبقيمة تمويلات تجاوزت 9 مليارات ريال، محققة بذلك نموًا نسبته 10 %، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024.
يأتي ذلك في إطار جهود البرنامج لتطوير حلول مالية مبتكرة وشراكات فاعلة، واستمرار الدور المحوري الذي يؤديه في تمكين قطاع المنشآت وتعزيز نموه.
وأكد البرنامج أن النمو المستمر في الطلب على خدماته، يعكس الثقة المتزايدة من رواد الأعمال والشركاء من جهات التمويل، مبينًا أن الجهات التمويلية والشركاء في القطاعين العام والخاص يعدان عاملين أساسيين في تحقيق هذه النتائج.
جغرافيًا، سجلت العاصمة الرياض أعلى عدد من المنشآت المستفيدة، تليها المنطقة الشرقية ثم مكة المكرمة، في مؤشر على تزايد انتشار الأثر الاقتصادي للبرنامج في مختلف مناطق المملكة.