الإسبانية جوديت فيريراس تشارك في فعاليات مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تنضم مصممة الديكور الإسبانية “جوديت فيريراس إكسبوسيتو” إلى فعاليات مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي في دورته الثامنة، بعملها المميز “المرأة السمكة”.
تدور قصة "المرأة السمكة" حول يسرا مارديني، السباحة السورية التي أنقذت في أغسطس 2015، 19 سوريًا كانوا على متن قارب هش من الغرق في بحر إيجه. تعكس صورة هذه السباحة استعارة الجسد كبيئة للهويات، وتشابهه مع الكائنات المائية التي تهاجر أيضًا.
وسيُعرض العمل يوم 26 نوفمبر في الساعة 22:00 في القاعة الرئيسية بقصر ثقافة شرم الشيخ، ويحظى برعاية سفارة إسبانيا في مصر.
ويهدف مهرجان شرم الشيخ الدولي لمسرح الشباب والذي يقام هذا العام من 25 إلى 30 نوفمبر إلى دعم المواهب الشابة وتحفيزها لمتابعة مسارها في العمل المسرحي، كما يوفر للشباب الفرصة لتطوير مهاراتهم بفضل الدعم الذي يحصلون عليه من موارد المعرفة المتاحة في المهرجان. إنه أول مهرجان من نوعه يقام سنويًا في سيناء.
نبذة عن جوديت فيريراسوجوديت فيريراس، وُلدت في توليدو، إسبانيا، في 1994، بدأت تعليمها في الرقص في سن مبكرة، وشاركت بنشاط في العديد من الجمعيات الثقافية والفنية. في عام 2015، قامت بتوسيع آفاقها الأكاديمية والثقافية من خلال دراستها في معهد الفنون العليا في هافانا، كوبا، حيث عمقت معرفتها وخبرتها.
في عام 2018، ازدهرت إبداعات جوديت في فرقتي مسرح Rataplan ومسرح fin del Mundo في المكسيك كمصممة ديكور ومصورة فوتوغرافية ومصورة فيديو، حيث التقطت جوهر المسرح المكسيكي. في الوقت الحالي تعمل جوديت كمنسقة للمشاريع وفنانة ومدرسة في جمعيتها الثقافية الخاصة التي تأسست في عام 2022، حيث تقوم بتنفيذ مشاريع فنية شخصية، وتنظم وتنفذ مشاريعًا ثقافية للاندماج الاجتماعي في مجال الفنون، كما تنظم مهرجانات وتقوم بتدريب العاملين من الشباب من جميع أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المسرح الشبابي مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي مهرجان شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
«الوثبة للعسل» في مهرجان الشيخ زايد يعزِّز المعرفة ويدعم النحالين
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
بمشاركة أكثر من 42 نحالاً وعارضاً، يزخر مهرجان «الوثبة للعسل» ضمن جناح «جائزة الشيخ منصور للتميز الزراعي» والذي تنظمه هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية في «مهرجان الشيخ زايد» بمختلف أنواع العسل ومنتجاته ومواد التجميل المستخرجة منه. ويرسخ الاستدامة ويرفع التنافسية بين مربي النحل ويدعم إبداعاتهم وابتكاراتهم الزراعية، ما يسهم في استدامة الموروث الإماراتي الأصيل، وإيجاد منتجات محلية ذات جودة عالية بمعايير عالمية.
ويهدف «الوثبة للعسل» المتواصل حتى 14 ديسمبر، إلى توفير فرصة لنخبة من النحالين ومنتجي العسل من مختلف إمارات الدولة، لاستعراض منتجاتهم وإبراز إبداعاتهم وسط أجواء تنافسية وترسيخ جودة العسل المحلي وتعزيز معايير الإنتاج في قطاع تربية النحل. كما أن المشاركة تشكل فرصة مثالية للمربين لتبادل الخبرات وتعزيز جودة إنتاجهم وتوفير قنوات تسويقية أكبر لهم.
تعزيز الجودة
وقال المهندس منصور السعيدي رئيس «الوثبة للعسل»: على مدار 10 أيام يستعرض مجموعة من العارضين من مربي النحل ومنتجي العسل، منتجاتهم المتنوعة، ضمن جناح «جائزة الشيخ منصور للتميز الزراعي» كما يشهد المهرجان تنظيم 8 مسابقات تشمل العسل ومنتجاته، ويعد الحدث فرصة للزوار لالتقاء مربي النحل ومنتجي العسل والاستفادة من خبراتهم.
المسابقات
وعدد السعيدي المسابقات: «أفضل منتج حبوب اللقاح»، «أفضل عسل متبلور»، «أفضل قرص شمع عسل»، «أفضل قرص شمع عسل سدر – النحل البري»، «أفضل قرص شمع عسل سمر»، «أفضل عسل السدر السائل»، و«أفضل عسل السمر السائل» بإجمالي 249 مشاركاً في مختلف المسابقات، مؤكداً أن المهرجان يهدف إلى دعم مربي النحل الإماراتيين وتوفير منصة للترويج لمنتجاتهم، وتقريبهم من الجمهور وتسليط الضوء على إبداعاتهم، وتعريفهم بأحدث الممارسات والتقنيات العالمية التي تتوفر في المعرض.
لجنة مختصة
وأورد السعيدي أن هناك لجنة متخصصة من المحكمين، تتولى بالتعاون مع مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، تقييم العينات المقدمة، حيث تجرى فحوص مخبرية دقيقة للتحقق من جودة العسل وفق معايير تشمل الخلو من الشوائب والمواد الغريبة وبقايا الشمع والعيوب والتبلور، بحيث يكون العسل متجانساً ولونه طبيعياً، بالإضافة إلى الخلو من الفقاعات الهوائية والالتزام بالمعايير الوطنية المعتمدة.
منصة وطنية
وأشار السعيدي إلى إن المهرجان أصبح منصة وطنية رائدة تعكس التزام دولة الإمارات بدعم قطاع النحل والعسل، وتعزيز تنافسية المنتج المحلي. وقال: نحن ماضون في ترسيخ مكانة الإمارات مركزاً إقليمياً لتطوير صناعات العسل، وتحفيز الإنتاج القائم على الابتكار والجودة، بما يواكب رؤية قيادتنا الرشيدة في تحقيق أمن غذائي مستدام، موضحاً أن التعاون الوثيق بين هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية وشركائها يتيح بيئة تنافسية عادلة تدعم النحالين وتفتح أمامهم آفاقاً أوسع للتطوير والنمو، مؤكداً الاستمرار في دعم المنتجين المحليين وتمكينهم من الوصول إلى الأسواق بكفاءة أكبر، بما يرسخ دور المهرجان كرافد مهم للقطاع الزراعي والغذائي في دولة الإمارات.
فرصة ثمينة
وأكد مجموعة من المشاركين على دور «جائزة الشيخ منصور للتميز الزراعي» في رفع التنافسية بين النحالين وأشادوا بدورها في دعم وتعزيز المعرفة في هذا المجال، ومنهم النحالة الإماراتية أمل الحمادي التي تشارك للمرة الثانية على التوالي ضمن جناح الجائزة في «مهرجان الشيخ زايد». وقالت: الجائزة فتحت أمامنا آفاقاً كبيرة، وزودتنا بالمعارف اللازمة وقدمت لنا كل أنواع الدعم، وأضافت لنا الكثير ودفعتنا للإبداع، وقد فزت السنة الماضية، ضمن فئة «أفضل نحال»، والجائزة ساعدتني على تطوير مهاراتي، حيث كنت أقتصر على إنتاج بعض أنواع العسل، واليوم أنتج أنواعاً مختلفة مثل السدر والسمر وعسل المنغروف، إلى جانب منتجات تجميل، حيث تتضمن الخلية كنوزاً كثيرة إلى جانب العسل.
تمكين
وأشاد النحال خالد الكعبي، بدور الجائزة في تمكينه وتشجيعه، وأضاف: أشارك للسنة الثالثة على التوالي ضمن جناح الجائزة، كنت من النحالين المبتدئين، وبفضل المشاركات، راكمنا تجارب كبيرة، واستفدنا من الدورات والورش التعليمية، ونحن ممتنون لهذه الجائزة التي تقدم لنا استشارات طوال السنة.
معايير عالمية
المشارك عامر عبدالمجيد ذكر أن «جناح جائزة الشيخ منصور للتميز الزراعي» يوفر مختلف أنواع الدعم ويشكل منصة للترويج لمختلف المشاركين ويبرز جودة العسل المحلي ويتيح الفرصة للتواصل مع تجارب مختلفة ويوفر منتجات النحل بجودة عالية.