شاهد: الجيش الفرنسي يستعرض قدرات مدفع "قيصر"
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تجمعت عدة فرق عسكرية لتدريبات في ميدان كانجوير العسكري بجنوب فرنسا حيث جرى مشاهدة واكتشاف قدرات مدفع قيصر الفرنسي الصنع.
ومدفع قيصر هو من طراز هاوتزر ذاتي الدفع عياري 155 ميليمتر ويمكنه إطلاق قذائف من عيار 52/39.
وقد استخدمته أوكرانيا على نطاق واسع لأكثر من عام، وتستخدمه تسعة جيوش، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وجمهورية التشيك ومن المقرر أن تجهز بلجيكا جيشها بسبع شاحنات منه.
وقال أوليفييه فورت، مدير المدفعية بشركة Nexter المصنعة للمدفع: "من المهم جدا ألا يعمل كل منا في مجاله الخاص، وأن نتعلم من بعضنا البعض حول ما يعمل بشكل جيد، وعن الاحتياجات الجديدة التي ربما لم ندركها نحن المصنعون".
وحضر التدريبات العسكرية الفرنسية ممثلون عن الجيوش الأخرى التي لا تستخدم هذا السلاح.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: حلاقون يقدمون خدماتهم مجاناً للنازحين من غزة ظاهرة طبية نادرة.. امرأة برحمين حامل بتوأم ينموّ كل منهما في رحم هل سينجح بيدرو سانشيز أمام البرلمان الإسباني في مسعاه الرامي لولاية جديدة؟ الجيش الفرنسي أسلحة السعودية أوكرانيا فرنساالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الجيش الفرنسي أسلحة السعودية أوكرانيا فرنسا حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى الشرق الأوسط مستشفيات فرنسا علاقات دبلوماسية فلسطين قصف حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى الشرق الأوسط یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
السفير الإسرائيلي في واشنطن: الفرنسيون على وشك إعلان 7 أكتوبر يوما لاستقلال فلسطين
حمّل سفير إسرائيل في الولايات المتحدة يحئيل لايتر دولا غربية وعلى رأسها فرنسا مسؤولية تصاعد معاداة السامية في العالم وذلك تعقيبا على حادث مقتل موظفَي السفارة الإسرائيلية في واشنطن.
وقال لايتر في معرض تعليقه على حادثة إطلاق النار التي أدت إلى مقتل الموظفين بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن: إن "معاداة السامية لا تتزايد بسبب ردود أفعال إسرائيل، بل نتيجة قرارات دول مثل فرنسا، التي تعتزم الاعتراف من جانب واحد بدولة فلسطينية في ظل هذه الظروف".
وأضاف: "الفرنسيون، بأخلاقهم المشوهة في عهد الرئيس إيمانويل ماكرون، على وشك إعلان السابع من أكتوبر يوما لاستقلال فلسطين. هذا تحريف أخلاقي خطير. عليهم أن يخجلوا من أنفسهم".
وفي سياق تصاعد الخلاف بين تل أبيب وعدة عواصم غربية على رأسها باريس، بسبب الحرب على غزة، تواجه إسرائيل انتقادات دولية متزايدة، فقد أصدرت فرنسا وبريطانيا وكندا، بيانا مشتركا يوم الاثنين الماضي يحث إسرائيل على وقف هجومها العسكري في غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى الأراضي الفلسطينية، غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض على الفور نداء حلفائه.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جا نويل بارو قد أكد في وقت سابق أن باريس عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدا أن ذلك "يصب في مصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء".
وأضاف: "لا يمكننا أن نترك لأطفال غزة إرثا من العنف والكراهية. لذلك، يجب أن يتوقف كل هذا، ولهذا السبب نحن عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين".
وتابع وزير الخارجية الفرنسي: "وأنا أعمل على هذا بفاعلية لأننا نريد المساهمة في التوصل إلى حل سياسي يصب في مصلحة الفلسطينيين، ولكن أيضا في صالح أمن إسرائيل".
ومن المتوقع أن تعلن فرنسا اعترافها بدولة فلسطين خلال المؤتمر الدولي الذي ترأسه مع المملكة العربية السعودية، والذي سيعقد في الفترة من 17 إلى 20 يونيو المقبل