مباشر- انخفض مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي انخفاضاً حاداً الشهر الماضي مع استمرار الضغوط التضخمية في التراجع بعد عام ونصف من أسعار الفائدة المرتفعة.

وأعلنت وزاة العمل، اليوم الأربعاء، أن مؤشر أسعار المنتجين تراجع بنسبة 0.5% في أكتوبر/تشرين الأول من سبتمبر/أيلول، ما يعد أكبر تراجع له منذ إبريل/نيسان 2020.

وعلى أساس سنوي، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 1.3% مقارنة بأكتوبر/تشرين الأول 2020، ما يعد الارتفاع الأصغر منذ يوليو/تموز.

ومع استبعاد تكاليف الغذاء والطاقة المتقلبة، استقر مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي خلال أكتوبر/تشين الأول على أساس شهري، فيما ارتفع بنسبة 2.4% على أساس سنوي.

وانخفضت أسعار الجملة للسلع بنسبة 1.4% من سبتمبر/أيلول إلى أكتوبر/تشرين الثاني، بفضل تراجع أسعار البنزين بنسبة 15.3%، في حين استقر مؤشر أسعار الخدمات.

وكان قد ارتفع التضخم في الولايات المتحدة العام الماضي لمستويات لم يصل إليها منذ أربعة عقود، ما دفع بنك الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة 11 مرة منذ مارس/آذار 2022.

وفي ظل ارتفاع تكاليف الاقتراض، تراجع التضخم تراجعاً حاداً. إذ أظهرت البيانات، الصادرة أمس الثلاثاء، استقرار مؤشر أسعار المستهلكين خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول، مع ارتفاع التضخم الأساسي السنوي بأقل وتيرة له في عامين. وخلال الاثنى عشر شهراً حتى أكتوبر/تشرين الأول، قفز مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 3.2%، أي دون تقديرات الاقتصاديين، بعد ارتفاعه بنسبة 3.7% في سبتمبر/أيلول.

وعلى الرغم من ارتفاع أسعار الفائدة، حافظ الاقتصاد الأمريكي وسوق العمل على مرونتهما. وأثار مزيج قوة الاقتصاد وتراجع التضخم آمال إمكانية نجاح الفيدرالي في تحقيق هبوط سلس للاقتصاد، أي رفع الفائدة بما يكفي لكبح التضخم دون الزج بالاقتصاد إلى ركود.

ويُشار إلى أن الفيدرالي لم يرفع الفائدة منذ يوليو/تموز، ويرى العديد من الاقتصاديين أن حملة رفع أسعار الفائدة انتهت.

وبعد بيانات التضخم، خفض المستثمرون توقعاتهم إزاء رفع الفيدرالي الفائدة مرة أخرى في ديسمبر/كانون الأول، في حين ارتفعت الرهانات على خفض الفائدة في مايو/أيار إلى نحو 50%، بحسب أداة "فيدووتش" الصادرة عن "سي إم إي".

 

 

مؤشرات عالمية اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة "جيه بي مورجان" يتوقع اتساع عجز موازنة إسرائيل العام المقبل تقارير عالمية الذهب يسجل أعلى مستوياته في أسبوع نفط ومعادن الأسهم العالمية ترتفع لأعلى مستوياتها في شهرين وسط تراجع التضخم مؤشرات عالمية التضخم البريطاني يتجاوز التوقعات ويتراجع لأدنى مستوياته في عامين مؤشرات عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}
{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

فرنسا تخفض سعر الفائدة على حسابات التوفير إلى 1.7%

باريس (وام)
أعلنت الحكومة الفرنسية خفض سعر الفائدة على حساب التوفير المعروف لدى الفرنسيين باسم «ليفري أ» إلى 1.7%، بعد أن كان مستقراً عند 2.4% منذ فبراير 2023.

أخبار ذات صلة «جوجل» تطلق نموذج الذكاء الاصطناعي «Deep Think» لعموم المشتركين الصين توضح آليات الإعفاء الضريبي للمستثمرين الأجانب

و يُعد حساب التوفير «ليفري أ» من أبرز أدوات الادخار لدى الأسر الفرنسية، ويستفيد منه أكثر من 55 مليون شخص في البلاد، وتجاوزت الأصول المودعة فيه 600 مليار يورو خلال النصف الأول من عام 2025، ما يجعله أحد الأعمدة الرئيسية للادخار الوطني، وكذلك أحد الموارد المالية الحيوية لتمويل مشاريع الإسكان الاجتماعي في فرنسا، عبر الصندوق العام للإيداع.
وأفادت وزارة الاقتصاد الفرنسية بأن القرار يعكس تراجع معدل التضخم إلى ما دون 2%، وهو ما يُبرر مراجعة سعر الفائدة تماشيًا مع الصيغة التنظيمية التي تراعي مؤشرات السوق وتوجهات البنك المركزي الأوروبي.
وأضافت الوزارة أن هذا التخفيض يسهم أيضاً في تقليص تكلفة التمويل الموجه للبلديات والهيئات المعنية ببناء السكن الاجتماعي، وهو ما يدعم السياسات العامة في مجال الإسكان المستدام.
وصرّحت ماري لوران، الناطقة باسم جمعية «UFC-Que Choisir» لحماية المستهلك، بأن القرار يضرب مباشرة فئة واسعة من المدخرين من ذوي الدخل المحدود الذين يعتمدون على حساب التوفير كملاذ آمن.
وأضافت: رغم أنه يبقى حسابًا معفيًا من الضرائب، إلا أن العائد الحقيقي يصبح سلبياً عندما يكون التضخم قريبًا من 2% أو أعلى، ما يُفقد الادخار قيمته على المدى المتوسط.
ومن المرتقب أن يُعاد تقييم سعر الفائدة على حساب التوفير في بداية فبراير 2026، إلا إذا شهد الاقتصاد الوطني أو الأوروبي صدمات مالية أو ارتفاعاً مفاجئاً في معدلات التضخم خلال الأشهر المقبلة.
في غضون ذلك، يبقى حساب التوفير «ليفري أ» الشهير في فرنسا، أداة ادخار جذابة بفضل مرونته، وسهولة فتحه، وغياب أي ضريبة مفروضة على عوائده، حتى وإن تراجعت جاذبيته من حيث الربحية الخالصة.

 

مقالات مشابهة

  • فرنسا تخفض سعر الفائدة على حسابات التوفير إلى 1.7%
  • فرنسا تخفض سعر الفائدة على حسابات التوفير إلى 1.7% وسط تراجع التضخم
  • الذهب يسجل مكاسب أسبوعية بسبب آمال خفض أسعار الفائدة بأمريكا
  • باول ..هل تراجع ترامب عن إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي ؟
  • التضخم السنوي في إيطاليا يستقر عند 1.7% خلال يوليو
  • "ارتفاعات قوية" في أسعار الأسهم خلال 2024 (بنك المغرب)
  • تراجع كبير في 12 سلعة بينها البيض والمكرونة والشاي.. وارتفاع هذه السلع
  • البنك المركزي يكشف أسباب التراجع التاريخي للتضخم | أول معدل سالب منذ عام
  • انخفاض أسعار الذهب والفضة بعد تثبيت الفيدرالي لسعر الفائدة
  • الشمري: قرارات الفيدرالي الأمريكي تؤثر بشكل مباشر على تمويل السوق العقاري . فيديو