المجلس العربي يخاطب القمة العربية والاسلامية .. أين تفعيل قرار كسر الحصار على غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
حمّل المجلس العربي المسؤولية لكل الدول العربية والاسلامية التي اتخذت قرار كسر الحصار عن غزة . واعتبر بيان صادر عن المجلس العربي وصل موقع مأرب برس نسخة منه " ان رفض القمة العربية والاسلامية تفعيل ذلك القرار يعد مشاركة في التنكيل بالفلسطينيين.
كما استنكر المجلس العربي موقف الحكومة المصرية غير المبرر في رفض فتح معبر رفح ورفض مرور الكميات الكبرى من المساعدات المتكدسة على الجانب المصري منه والتذرع بعدم الحصول على الموافقة الاسرائيلية على ذلك.
واعتبر البيان أنه لا شيء يبرر هذا الموقف الضعيف المنافي لإرادة الشعب المصري والمفرّط في سيادة الدولة المصرية. حيث أن معبر رفح هو بين بلدين عربيين وشعبين شقيقين لا دخل لدولة الاحتلال فيه. ومصر محمية بالقانون الدولي وبالقرار الاخير لقرابة 40 دولة عربية واسلامية وقبل ذلك محمية بارادة شعبها وقوة جيشها .
وأضاف البيان "بعد انعقاد القمة الاستثنائية العربية الإسلامية يوم 11 نوفمبر، التي اتخذت قرارا بـ"كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية تشمل الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فوري"، ورغم الدعم الشعبي في كل الاقطار العربية والاسلامية ولدى الضمائر الحرة في العالم لهذا القرار،.
وأضاف البيان " رغم نداءات الاستغاثة من طرف المنظمات الانسانية والهياكل الطبية لانقاذ الاف المرضى والجرحى والرضع قبل فوات الاوان، فإن العالم بأسره، وخاصة شعوبنا العربية والإسلامية تلاحظ أنه لم يتم الانطلاق في تفعيل هذا القرار.
واعتبر المجلس العربي ان عدم الانطلاق في تفعيل ذلك القرار يعد مشاركة في جريمة حصار غزة وفي الحرب الشنيعة ضد أهلها، وبالتالي مشاركة في قتل أهالي غزة بالتجويع والتعطيش ومنع الدواء والوقود، وهي جريمة لا تقل بشاعة عن القتل بالقصف المتعمد. . كما ذّكر المجلس العربي ببيان القمة العربية للشعوب "إعلان غزة"، الذي تضمن مطالبة ممثلي الشعوب العربية بضرورة الفتح الفوري لمعبر رفح لنقل الماء والغذاء والدواء والوقود لقطاع غزة، وانشاء صندوق خاص لإعمار القطاع المنكوب وجبر ضرر عائلات الشهداء والجرحى.
كما تضمّن المطالبة بالقطع الفوري للعلاقات الدبلوماسية وكل أشكال التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، واعتبار ما ارتكبته إسرائيل جريمة حرب وإبادة جماعية وإعلان ملاحقتها أمام المحاكم الدولية.
وأضاف بيان المجلس العربي " إن الفتح الفوري لمعبر رفح اليوم وليس غدا هو الحد الأدنى، الذي ليس دونه شيء، للتضامن الانساني وللمروءة العربية وللانتماء الاسلامي وللسيادة الوطنية، وبالتالي فإن مواصلة غلق المعبر هو ليس فقط ضرب بعرض الحائط لكل تلك القيم وإنما مشاركة فعلية في جريمة الابادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة.
وأختتم المجلس العربي بيانه قائلا " إن المجلس العربي يستصرخ ضمير شعوبنا العربية بكل هياكلها السياسية والثقافية والاجتماعية لكي تتجند أكثر من أي وقت مضى للضغط على حكام أخفق أغلبهم أيما اخفاق في مسؤولية ترجمة إرادة شعوبهم والحفاظ على حياة آلاف من أهلنا في غزة، وأيضا في الحفاظ على مصداقيتهم وشرفهم وقد ضرب الاحتلال بعرض الحائط بيانهم الباهت.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج يستعرض إنجازاته
اختتم المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، مشاركته في الاجتماع الرابع عشر لمجلس الأمناء في العاصمة مسقط، بحضور ممثلي الدول الأعضاء في المكتب، ورئاسة سليمان بن حمود الحراصي، مستشار وزيرة التربية والتعليم في سلطنة عُمان ورئيس المجلس في الدورة الحالية، وبحضور مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم بسلطنة عُمان.
مثّلت هذه المشاركة محطة مهمة لاستعراض جهود المركز وبرامجه الرائدة في تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها، حيث عبّر الدكتور عيسى صالح الحمادي، مدير المركز، عن بالغ الشكر والتقدير لوزارة التربية والتعليم في عُمان على استضافتها الكريمة، وحسن تنظيمها للاجتماع وبرنامجه المصاحب.
واستعرض المركز أبرز ما تحقق من إنجازات، خلال الدورة السابقة، وأزاح الستار عن برامجه الجديدة ضمن الدورة الحالية، والتي انطلقت منذ يناير/كانون الثاني 2025، وتتضمّن باقة من الدراسات النوعية، مثل دراسة تنمية مهارات القراءة والكتابة في مرحلة الطفولة، ودراسة تطوير تعليم اللغة العربية للصفوف العليا بتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وفي ختام الاجتماع، ثمّن المجلس جهود سلطنة عُمان في إنجاح اللقاء، معرباً عن تقديره لحسن الاستقبال وكرم الضيافة وأصالة التنسيق، مقدمين الشكر إلى مديحة الشيبانية، فيما تضمّن البرنامج المصاحب زيارات ميدانية لعدد من المؤسسات التربوية والثقافية، أبرزها المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين ودار الأوبرا السلطانية وبعض المعالم التاريخية البارزة في العاصمة مسقط.