مختص يرد على شبهة الحلبوسي بشأن صلاحية المحكمة الاتحادية تجاه البرلمان
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
بغداد اليوم -بغداد
أكد الخبير في الشأن القانوني محمد مجيد الساعدي، اليوم الأربعاء (15 تشرين الثاني 2023)، إن صلاحيات المحكمة الاتحادية العليا مطلقة، بما في ذلك انهاء عضوية أعضاء مجلس النواب، اذا ما وجدت عليهم خروقات قانونية ودستورية.
وقال الساعدي، لـ"بغداد اليوم"، ان "المحكمة الاتحادية العليا تستمد صلاحياتها من استقلاليتها ومصدر احكامها وقدرتها دستورية بصفة الالزام والبتات في قراراتها على كافة السلطات حسب ما نصت عليه المادة 94 من دستور العراق لسنة 2005".
وأضاف انه "واهم من يعتقد ان لا صلاحية للمحكمة الاتحادية العليا في انهاء عضوية رئيس مجلس النواب ودفع احد المستشارين القانونيين استخدام (مبدأ الفصل بين السلطات) في عدم صلاحية المحكمة الاتحادية العليا باصدارها قرار انهاء عضوية رئيس مجلس النواب".
وبين ان "المحكمة الاتحادية العليا لا تخضع لاي سلطة في قراراتها كونها محكمة مستقلة وسبق لها أن اصدرت احكاما على رئاسة مجلس القضاء نفسه وولايتها عامة ومطلقة وغير محدودة على كافة السلطات لانها ببساطة (عليا) اي اعلى المحاكم بتخصص دستوري".
وختم الخبير في الشأن القانوني قوله ان دستور منح المحكمة الاتحادية هذه العلوية والفوقية على المصادقة على نتائج الانتخابات اعضاء مجلس النواب العراقي استنادا واحكام المادة 93 من دستور العراق لسنة 2005 فان الدفع بالفصل بين السلطات ما هو الا وهم وايهام غير منتج نهائيا".
وكان رئيس البرلمان المنتهية عضويته محمد الحلبوسي، قد اعتبر انه لا يحق للمحكمة النظر بصحة عضوية نائب إلا بعد قرار من مجلس النواب"، مشيرا الى ان "الدستور حدد الحالات التي تستوجب إنهاء العضوية في البرلمان وهي الاستقالة أو حالة الوفاة أو الجناية أو المر"، وذلك في رد على قرار المحكمة الاتحادية العليا بانهاء عضوية الحلبوسي من البرلمان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة العلیا مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الحجازي: مجلسا النواب والدولة يرغبان في تشكيل حكومة جديدة تعمل على إجراء الانتخابات
????️ ليبيا | الحجازي: المشهد السياسي معقد وأي مرشح لرئاسة الحكومة بحاجة لغطاء داخلي ودولي
ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي خالد محمد الحجازي إن الوضع السياسي في ليبيا معقد للغاية، وإن البرلمان يواجه تحديات كبرى في فرض شرعيته وقدرته على إقناع جميع الأطراف بقبول رئيس حكومة جديد، في ظل انقسام المؤسسات وتعدد القوى الفاعلة على الأرض.
???? تزكيات متبادلة ومساعٍ لتشكيل حكومة ????
الحجازي أوضح، في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز” القطري، أن شخصيات عديدة تقدمت بترشيحاتها، وقد حصل بعضها على تزكية 100 عضو من مجلس الدولة و100 من مجلس النواب، ما يعكس رغبة المجلسين في تشكيل حكومة جديدة تُكلّف بإجراء الانتخابات، في ظل سحب الثقة سابقًا من حكومة عبد الحميد الدبيبة وتصاعد المطالب الشعبية بإسقاطها.
???? صعوبة التوافق في ظل انقسام البرلمان ⚖️
وأضاف الحجازي أن التحدي الأكبر يتمثل في أن أي مرشح يحتاج إلى قبول من طرابلس وبنغازي معًا، إضافة إلى دعم من الأمم المتحدة وبعض القوى الإقليمية، معتبرًا أن البرلمان نفسه منقسم، وهناك شكوك حول تمثيله لجميع الأطراف، خاصة مع استمرار وجود حكومة موازية في طرابلس.
???? فرص أكبر لشخصية محايدة أو تقنية ????
وشدد الحجازي على أن اختيار شخصية محايدة أو ذات خلفية تكنوقراطية قد يُسهم في تحقيق توافق هش على الأقل، إذا ما حظي بدعم دولي، لكنه لن يكون كافيًا لحل الأزمة من جذورها، ما لم يحصل على غطاء سياسي داخلي وإقليمي واسع.