تلوث هواء طهران يجبرها على إغلاق مدارسها وتحديد عمل موظفيها
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ قررت السلطات الإيرانية، اليوم الأربعاء، إغلاق مدارس المرحلة الابتدائية ومتابعة الدروس عن بعد، بسبب تفاقم تلوث الهواء في طهران وعدة محافظات منذ ثلاثة أيام.
وحسب اللجنة الحكومية المعنية برصد تلوث الهواء، فإن ثلث الموظفين سيعملون عن بعد، كما حذرت اللجنة سكان طهران من ممارسة أي أنشطة في الهواء الطلق.
يذكر أنه تم إغلاق المدارس أمس الثلاثاء في عدة محافظات إيرانية، منها أصفهان وخوزستان، بسبب تلوث الهواء الشديد.
وتعاني طهران التي يقطنها 9 ملايين شخص، وتقع على السفح الجنوبي لجبال البرز التي تعلو فوق المدينة وتحبس الهواء، تلوثا مزمنا، وكثيرا ما تُصنف بين المدن الأكثر تلوثا في العالم.
وتبلغ هذه الظاهرة، المعروفة باسم الانقلاب الحراري، ذروتها في فصل الشتاء عندما يحبس الهواء البارد وتنقص الرياح، فيصبح التلوث كثيفا وخطيرا فوق العاصمة لأيام متتالية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي ايران تلوث الهواء اغلاق مدارس
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: آلاف الأطفال في غزة يواجهون برداً قارساً بعد غرق المخيمات
قال يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية، إن الوضع الإنساني في غزة أصبح كارثياً بسبب غرق العديد من المخيمات بفعل الأمطار والسيول.
وأضاف أن هذه الأسر التي فقدت منازلها وخيامها تعيش حالياً في ظروف قاسية، حيث لا تتوفر لهم الفراشات أو الأغطية أو الوسائد، وأن بعضهم يحاول البقاء في خيام نجت قليلاً من الغرق لكنها لا توفر التدفئة اللازمة.
وأشار أبو كويك ، خلال رسالة له على الهواء ، إلى أن هذه الخيام لا تعد مأوى آمناً ولا توفر أدنى احتياجات الإنسان، مؤكداً أن استمرار الحصار والإغلاق الإسرائيلي يزيد من تفاقم الأزمة، لافتاً إلى أن درجات الحرارة ستنخفض أكثر خلال ما يسمى محلياً بـ"فترة الأربعينية"، والتي تبدأ في نهاية ديسمبر وتستمر حتى نهاية يناير، حيث قد تنخفض الليالي إلى أقل من 10 درجات مئوية، ما يجعل حياة الأطفال الذين يعيشون في المخيمات صعبة للغاية.
وأوضح المراسل أن الأطفال حديثي الولادة يعانون أيضاً من نقص وسائل التدفئة، مشيراً إلى مشهد مأساوي لطفلة تمشي في مستنقع من المياه بعد أن ابتلت خيمتها، وهي صورة مصغرة لما يحدث في مخيمات دير البلح وخان يونس وشمال القطاع، حيث غرقت جميع الخيام وتم نقل الأهالي إلى أماكن مجهولة حفاظاً على حياتهم.
وأكد أبو كويك أن الوضع الإنساني في غزة يتطلب تدخلاً عاجلاً لتوفير المأوى والتدفئة والمواد الأساسية للأطفال والعائلات، محذراً من تكرار هذه المأساة مع استمرار الظروف المناخية القاسية ونقص المساعدات.
اقرأ المزيد..