البوابة نيوز:
2025-08-01@10:23:00 GMT

كل ما تريد معرفته عن هضبة وصحراء النقب في فلسطين

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

هضبة وصحراء النقب من المناطق الفلسطينية التي احتلتها اسرائيل، وهي منطقة قاحلة تمتد على الجزء الجنوبي وتحتل ما يقرب من نصف فلسطين غرب نهر الأردن وحوالي 60٪ من منطقة الأراضي الفلسطينية الواقعة تحت حدود 1949-1967، والنقب عبارة عن مثلث له سلسلة من التلال في الجنوب، يحدها شبه جزيرة سيناء (من الغرب) ووادي الأردن (من الشرق)، حدودها إلى الشمال حيث تختلط المنطقة مع السهل الساحلي في الشمال الغربي وتلال يهودا (هار يهودا) في الشمال وصحراء يهودا (ميدبار يهودا) في الشمال الشرقي غير واضحة.

تبلغ مساحة النقب حوالي 4700 ميل مربع (2590 كيلومترًا مربعًا)، وتقع صحراء النقب في دولة فلسطين وتغطي مساحة تقارب 4700 ميل مربع في الدولة الصغيرة، تعد المساحة الشاسعة للصحراء جزءًا مهمًا للغاية حيث تغطي ما يقرب من 60 في المائة من البلاد بينما تحتل ما يقرب من نصف فلسطين غرب نهر الأردن، حدود النقب غامضة إلى حد ما وعلى الرغم من أنه من المسلم به عمومًا أنه يحدها وادي الأردن المتصدع من الشرق وشبه جزيرة سيناء من الغرب والسهل الساحلي من الشمال الغربي وتلال يهودا وصحراء يهودا إلى الغرب.

الشمال والشمال الشرقي على التوالي، قمة الصحراء المثلثة في الجنوب، لعب النقب أيضًا دورًا في التطور الديني للمنطقة حيث تدعي الديانتان المسيحية واليهودية أن صحراء النقب كانت المكان الذي اهتم به إبراهيم وإسحاق ويعقوب، وصحراء النقب تعني “جاف٠ أو ”جنوب"، وفي حين أن أصل الاسم مثير للجدل يبدو أن كلا التعريفين المحتملين معقولان ومن المميزات البيئية في صحراء النقب:
وهناك خمس مناطق بيئية مختلفة داخل الصحراء وهي “النقب الشمالي والغربي والوسطى والهضبة العليا ووادي عربة”، وتختلف المناطق البيئية من حيث هطول الأمطار، حيث يتلقى شمال النقب أعلى هطول سنوي لهطول الأمطار يبلغ 300 ملم، بينما يتلقى وادي عربة أقل هطول سنوي لهطول الأمطار عند 100 ملم، تختلف النظم البيئية أيضًا من حيث التضاريس والمناظر الطبيعية وبعضها مثل النقب الغربي ويتميز بكثبان رملية هي الصورة التقليدية للصحاري، نظام بيئي مهم آخر، ألتيبلانو ويتميز بهضبه الفريدة التي يمكن أن تصل إلى 520 مترًا فوق مستوى سطح البحر.

ويطلق على النقب الشمالي غالبًا “منطقة البحر الأبيض المتوسط”، حيث يتلقى متوسط ​​12 بوصة من الأمطار سنويًا وله تربة خصبة إلى حد ما، ويستقبل النقب الغربي ما معدله عشر بوصات من الأمطار سنويًا وله تربة رملية خفيفة ويمكن أن تصل الكثبان الرملية في هذه المنطقة إلى ارتفاعات تصل إلى 90 قدمًا، ويبلغ معدل هطول الأمطار السنوي في وسط النقب ثماني بوصات وتربة غير منفذة للماء وهناك حد أدنى من اختراق المياه مما يؤدي إلى تآكل التربة والجريان السطحي.
 

وترتفع هضبة رامات المرتفعة من 1200 إلى 1800 قدم فوق مستوى سطح البحر ولها درجات حرارة قصوى في الصيف والشتاء، والتربة المالحة جزئيًا هي رديئة وتتلقى أربع بوصات فقط من المطر سنويًا، ووادي عربة جاف جدا مع بوصتين من المطر في السنة وهذه المنطقة الواقعة على طول الحدود مع الأردن ذات تربة فقيرة غير قادرة على النمو بدون ري ومجموعات التربة الخاصة وبشكل عام تربة صحراء النقب صخرية ولا تساعد على الزراعة، غالبًا ما تنقطع المناظر الطبيعية عن طريق الجبال الصخرية والرملية التي ترتفع بشكل غير متوقع من التضاريس المسطحة. 

وكشفت الأبحاث الحديثة عن وجود الأصداف البحرية في رمال النقب، يستخدم علماء الآثار الآن الحفريات لدعم فكرة أن النقب كان يومًا ما جزءًا من قاع البحر باستخدام هذه النظرية وأصبح سطح صحراء النقب مرئيًا فقط عندما انحسر البحر ومن مميزات هضبة النقب من الناحية الجيولوجية المنطقة طية شمالية وجنوب غربية، بها العديد من الصدوع، كما يسود الحجر الجيري والطباشير، وما يميز هضبة النقب جغرافيا
في منطقة بئر السبع “ارتفاع حوالي 800 قدم [250 مترًا]” يتراوح هطول الأمطار من 8 بوصات (200 ملم) إلى 12 بوصة (305 ملم) في بعض السنوات.
تتميز المناظر الطبيعية الصحراوية بقدر كبير من التضاريس المتعرجة وأبرزها الأخاديد والوديان العميقة ومن السمات الجغرافية المهمة والبارزة للنقب هو القطع العميق في المناظر الطبيعية، وتتدفق معظم الوديان العميقة في وادي النقب إلى الوادي المتصدع السوري الأفريقي، وهو أدنى مكان في العالم، وتصنف المنطقة الرملية الكبيرة على الأرض صحراء النقب على أنها مناخ جاف وشبه جاف بناءً على الموقع الدقيق داخل الصحراء.

وعن الزراعة في هضبة النقب بدأت التنمية الزراعية الحديثة في النقب بثلاثة كيبوتسات (مستوطنات جماعية) في عام 1943، وتم إنشاء البعض الآخر بعد الحرب العالمية الثانية بوقت قصير وعندما بدأت مشاريع الري واسعة النطاق تنقل الأنابيب والقنوات المياه من الشمال والوسط إلى شمال غرب النقب والتي تضم ما يقرب من 400000 فدان (أكثر من 160.000 هكتار) من تربة اللوس الخصبة، وينتج الري جنبًا إلى جنب مع شمس المنطقة على مدار العام ومحاصيل ممتازة من الحبوب والأعلاف والفواكه والخضروات، والاقتصاص المزدوج شائع.

6E263BD5-F42D-4D6F-A67F-371C430205D4

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المناطق الفلسطينية إسرائيل صحراء النقب الاحتلال الإسرائيلي هطول الأمطار صحراء النقب ما یقرب من النقب ا

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تريد طمس الحقيقة من الجو.. حظر التصوير في رحلات إسقاط المساعدات

في خطوة أثارت انتقادات واسعة، منعت السلطات الإسرائيلية القوات الجوية المشاركة في عمليات إسقاط المساعدات فوق قطاع غزة من السماح للصحفيين بتوثيق مشاهد الدمار الكبير الذي خلفته الحرب.

وقالت صحيفة هآرتس، أمس الأربعاء، إن السلطات الإسرائيلية شددت على عدم السماح للصحفيين بتصوير مشاهد الدمار خلال رحلات الإنزال الجوي، وهددت بوقف هذه العمليات إن نُشرت فيديوهات أو صور توثق حجم الكارثة في القطاع.

وأثار هذا القرار ردود فعل غاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، وسط اتهامات للاحتلال بمحاولة التستر على حجم الكارثة الإنسانية، ومنع نقل الصورة الحقيقية لما يحدث في غزة.

وجاء ذلك عقب نشر وكالة رويترز صورا التقطت من داخل إحدى طائرات الإنزال الجوي يوم الاثنين الماضي، أظهرت بعض مشاهد الدمار من الجو.

هذه صورة من 4 صور نشرتها وكالة رويترز على موقعها من إحدى طائرات الإنزال الجوي التي ألقت مساعدات فوق القطاع يوم 28 يوليو الماضي.

اليوم كشفت صحيفة هآرتس أن الاحتلال حظر على الصحفيين المشاركين في عمليات الإنزال نشر أي فيديوهات توثق الدمار الهائل في القطاع

في الحقيقة، هذه الصور لا… pic.twitter.com/XM4v6qh3uM

— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) July 30, 2025

ورأى مغردون أن الصور المنشورة لا تعكس إلا جانبا بسيطا من "الدمار المرعب" الذي ينهش غزة منذ نحو 22 شهرا، معتبرين أن ما يجري هو عملية محو شامل للقطاع بكل مكوناته، تتجاوز في فظاعتها مفاهيم التطهير العرقي والإبادة الجماعية، وتمثل نسفا ممنهجا للوجود الفلسطيني.

وأشار كثيرون إلى أن الاحتلال يسعى لطمس الحقيقة وإبقاء العالم رهينة روايته الكاذبة بما يتماشى مع سرديته "المضللة"، في محاولة لتقييد التغطية الإعلامية ومنع الرأي العام العالمي من الاطلاع على حجم الجريمة.

جيش الاحتلال حذر الصحفيين الأجانب المرافقين لعمليات إسقاط المساعدات الإنسانية في قطاع غزة من أنه إذا نشروا صوراً للقطاع من الجو، قد تتوقف عمليات الإسقاط.

يريد طمس الحقائق ويبقيها اسيرة لروايته الكاذبة التي غرقت في بحر دماء غزة

— م.محمد الشريف-غزة (@emshareif) July 29, 2025

إعلان

وأوضح مغردون آخرون أنه حتى القنوات والوكالات المعروفة بانحياز تغطيتها لمصلحة الاحتلال الإسرائيلي رغم المجازر في غزة، صدمت من حجم الدمار عند تحليقها فوق غزة.

حتى مراسلو قناة BBC
المعروفة بانحياز تغطيتها لصالح الكيان الصهيوني الغاصب المحتل رغم المجازر في غزة، صُدموا من حجم الدمار عند عبورهم فوق القطاع.
وأكدوا أن سلطات الاحتلال منعتهم من التصوير الجوي، حتى لا تُكشف الكارثة للعالم pic.twitter.com/XJUMAkuyr9

— Ahmad AlBarjas أحمد البرجس (@ahmadalbarjas) July 30, 2025

وفي السياق ذاته، رأى ناشطون أن" الصور أبلغ من الكلام"، إذ توثق الدمار الممنهج الذي شمل كافة أرجاء القطاع، في مشهد يكشف أن الاحتلال لا يريد للحياة أن تستمر في غزة، بل يسعى لتهجير سكانها قسرا عبر تدمير كل مقومات الحياة.

مراسلة أجنبية مشاركة في عملية إنزال المساعدات من الجو على غزة تفضح إسرائيل وتقول :
نحن الآن في طريقنا الى شمال غزة ، وسيتم اسقاط هذه الحاويات ، حيث ان الجيش الإسرائيلي لا يسمح لنا أن نعرض لكم لقطات لغزة من الجو.
وتضيف : لقد تلقينا تعليمات صارمة تقول بأننا إذا صورنا غزة من الجو… pic.twitter.com/ENL53QNQ0g

— الجنرال مبارك الخيارين (@GenAlkhayareen) July 30, 2025

وكتب أحد الناشطين "لا يريدون أن يفضحهم أحد.. يريدون قتلنا وإبادتنا بصمت". وأضاف آخر "لا يريدون للعالم رؤية دمار قطاع غزة.. كل شيء دمار وخراب ومهدم بالكامل".

كما تساءل مدونون: "ماذا يخفي الاحتلال؟ ولماذا يخاف من صورة تلتقط من الأعلى؟"، مشيرين إلى أن الاحتلال لا يخشى الكاميرا فقط، بل يرتعب منها، لأنها السلاح الوحيد القادر على فضح جرائمه، ولهذا يستهدف الصحفيين وعائلاتهم بلا هوادة.

ورأى المدونون أن الاحتلال لا يريد للحقيقة أن تعرض، لأن ما يظهر من السماء أكثر فظاعة مما قد تنقله الكلمات؛ فالمدن تحولت إلى رماد، والأطفال يموتون بصمت، وطوابير الجوع تمتد كالألم.

والسبت الماضي، بدأت عمليات جوية محدودة لإنزال مساعدات فوق غزة بمشاركة أردنية وإماراتية، وأعلنت دول أوروبية، منها إسبانيا وبريطانيا، أنها ستنضم إلى هذه العمليات.

وأحدث العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 دمارا غير مسبوق، وفي وقت سابق من العام الجاري قدرت الأمم المتحدة أن ما يصل إلى 70% من المباني في القطاع دُمر أو تضرر.

وعن طريق القصف الجوي والمدفعي ونسف المباني بالمتفجرات، دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي معظم مناطق مدينة رفح (جنوب) وأحياء وبلدات عدة في خان يونس القريبة، ومناطق عدة شمالي القطاع على غرار بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا، إضافة إلى المناطق الشرقية لمدينة غزة.

وقدرت الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى حجم أنقاض المباني المدمرة في غزة بأكثر من 40 مليون طن، مؤكدة أن رفعها وإعادة إعمار ما دمره القصف يحتاج إلى سنوات عديدة.

مقالات مشابهة

  • الأردن.. إحباط محاولة لاختراق الحدود.. وتدخل عاجل للقوات المسلحة
  • الأردن .. إحباط محاولتي تهريب موادّ مخدرة بوساطة بالونات وطائرة مسيّرة
  • إسرائيل تريد طمس الحقيقة من الجو.. حظر التصوير في رحلات إسقاط المساعدات
  • الحوثيون يستهدفون إسرائيل بـ5 مسيرات
  • عبدالله بن زايد يرحب بإعلان المملكة المتحدة عزمها الاعتراف بدولة فلسطين
  • مشروع طاقة شمسية بقدرة 300 ميغاواط في صحراء كربلاء
  • شقق «سكن لكل المصريين 7».. كل ما تريد معرفته عن الحجز والشروط والمميزات
  • ملك الأردن: سيادة سوريا واستقرارها أمر مهم لأمن المنطقة
  • هددوا سلامة الركاب أم غنوا بالعبرية؟.. حملة على طيار بعد طرده أطفالا يهودا
  • مرصد الختم يرصد مخلب القط من صحراء أبوظبي