مقترحان لصفقة تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
كشف تقرير إسرائيلي عن مقترحين قدمهما الوسطاء لإجراء صفقة تبادل أسرى محتملة بين إسرائيل وحركة حماس، لافتاً إلى وجود عدد من العقبات تتعلق بشكل رئيسي بمدة اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال موقع "والا" الإسرائيلي إن "الفجوة الرئيسية في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بشأن صفقة محتملة لإطلاق سراح السجناء هي مدة وقف إطلاق النار الذي ستوافق عليه إسرائيل كجزء من هذه الخطوة، وفقا لثلاثة مصادر مطلعة على الأمر".وأشار إلى أن إسرائيل أكدت أنها لن توافق على وقف مؤقت لإطلاق النار إلا إذا تضمن إطلاق سراح عدد كبير من الرهائن الذين تحتجزهم حماس والفصائل الأخرى في غزة.
#بايدن يخاطب عائلات الرهائن: "اصمدوا.. نحن قادمون" https://t.co/HLVxGwjwn1
— 24.ae (@20fourMedia) November 14, 2023 وبحسب الموقع الإسرائيلي، خلال المحادثات التي جرت في الأسبوعين الماضيين، منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة، تم صياغة مقترحين لصفقات محتملة، بحسب مصدرين مطلعين على تفاصيل المحادثات التي يجريها الوسطاء القطريون بين إسرائيل وحماس.وتضمن الاقتراح الأول، إطلاق سراح نحو 18 مختطفاً، بينهم أطفال وبعض أفراد أسرهم الذين احتجزتهم حماس أيضاً، مقابل وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام في القتال في قطاع غزة.
وذكرت المصادر أن مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي وافق على هدنة لا تزيد عن 24 ساعة مقابل إطلاق سراح هذا العدد من المختطفين، ورفض هذا العرض نهائياً.
أما الاقتراح الثاني فيتضمن إطلاق سراح تدريجي لعدد أكبر من الرهائن على مدى عدة أيام يكون خلالها هناك هدوء في القتال، بحسب الموقع.
ونقل الموقع عن مصادره، أن حماس طالبت في البداية بهدنة لمدة سبعة أيام، إلا أن الوسطاء القطريين تمكنوا من تقليص مطلب حماس إلى هدنة لمدة خمسة أيام فقط، ومن ناحية أخرى، فإن إسرائيل في هذه المرحلة توافق فقط على مهلة مدتها ثلاثة أيام.
وذكرت المصادر أنه ضمن هذا الطرح، ستطلق حماس في اليوم الأول لوقف إطلاق النار 50 طفلاً وامرأة ممن هم في أيديها في هذه اللحظة، ويمكنها إطلاق سراحهم فوراً دون الحاجة إلى التنسيق مع التنظيمات الأخرى.
تقارير إسرائيلية تكشف تفاصيل "صفقة الرهائن" https://t.co/yqwr0X3IZ9 pic.twitter.com/wxkFowdqHn
— 24.ae (@20fourMedia) November 12, 2023 وبعد اليوم الأول ستطلق حماس سراح نحو 10 رهائن يومياً لبقية أيام الهدنة، وفي مثل هذه الحالة من الممكن التوصل إلى إطلاق سراح 70 مختطفاً خلال ثلاثة أيام، وإطلاق سراح 90 مختطفاً خلال خمسة أيام من التهدئة، وإذا لم يتم إطلاق سراح المختطفين خلال يوم واحد فإن الهدنة ستنتهي.وبحسب الموقع، كجزء من هذا الاقتراح، ستطلق إسرائيل تدريجياً سراح الأسيرات الفلسطينيات المحتجزات في السجون الإسرائيلية، والقاصرين الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، والأسرى الفلسطينيين المسنين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، بحسب المصدرين.
وذكرت المصادر أن الاعتبار الإسرائيلي سيشمل أيضاً إدخال الوقود إلى قطاع غزة تحت إشراف الأمم المتحدة للمستشفيات والمخابز في غزة، فضلاً عن الالتزام بزيادة عدد شاحنات المساعدات التي تدخل قطاع غزة يومياً من مصر إلى 200.
وقال مصدر مطلع على تفاصيل الاتصالات إن إحدى أكبر الصعوبات هي التواصل مع قادة حماس داخل غزة، وهو ما يؤخر المفاوضات ويجعلها بطيئة للغاية.
وبحسب المصدر، هناك صعوبة أخرى تتمثل في أن حماس لا تملك جميع الإسرائيليين المختطفين، وتحتاج إلى التوصل إلى تفاهمات مع الفصائل الأخرى التي تحتجز المختطفين الإسرائيليين.
ويقول مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون كبار إنه بسبب الفجوات التي لا تزال قائمة بين الطرفين، ليس من الواضح ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختطفين في الأيام المقبلة.
وقال مصدر مطلع على الأمر إن اقتحام الجيش الإسرائيلي لمستشفى الشفاء في غزة أثارت غضب حماس بشدة ويمكن أن تعقد المفاوضات وتجعلها صعبة على المدى القصير.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إطلاق النار إطلاق سراح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وسط ترقب رجوع الآخرين.. الصمود تعلن إطلاق سراح 7 من موقوفيها
أعلنت قافلة الصمود، المشاركة في المساعي الدولية لكسر الحصار عن غزة، إطلاق سراح سبعة من أعضائها كانوا محتجزين لدى قوات خليفة حفتر، بعد أيام من التفاوض والتواصل مع جهات متعددة.
وأوضح بيان صادر عن القافلة أن المفرج عنهم هم: يوسف بن يونس (تونسي)، زيدان إلياس (جزائري)، بلال ورتاني (جزائري)، ياسر بولعراس (جزائري)، عبدالباسط فتح الله (ليبي)، عبدالرحمن النسر (ليبي)، وعبدالرزاق حماد (ليبي). وأشارت القافلة إلى أن عملية الإفراج تمت وفق تفاهمات مسبقة، دون الكشف عن تفاصيلها.
وأضاف البيان أن الاتصالات لا تزال جارية للإفراج عن دفعة أخرى من الموقوفين، وهم: سامي بن بلقاسم وعلاء بن عمارة (من تونس)، أديب علي البكوش، مصعب يوسف الفارس، أبوعجيلة علي أبو القطف، بلال الفيتوري، محمد نور محمد علي (من ليبيا)، بالإضافة إلى شخص يحمل الاسم نفسه من الجنسية السودانية.
وكانت “تنسيقية العمل المشترك لأجل فلسطين” قد أعلنت في وقت سابق تراجعها عن استكمال مسيرة قافلة الصمود باتجاه معبر رفح، بعد إصرار قوات حفتر على منع القافلة من عبور سرت.
من جهته، أوضح المتحدث باسم القافلة، وائل نوار، أن هذا القرار جاء نتيجة التضييق المستمر، مؤكداً استمرار الاعتصام في منطقة بويرات الحسون غرب سرت حتى الإفراج عن جميع المحتجزين، والبالغ عددهم 15 شخصاً.
وكان نوار قد أعلن سابقاً أن 15 فرداً من القافلة، بينهم 11 ليبياً، جرى اعتقالهم من قبل عناصر أمنية تابعة لقوات حفتر في أطراف سرت، مشيراً إلى تعرضه شخصياً للاعتداء بالضرب والسحل، وسرقة متعلقاته، قبل أن يتم إبعاد القافلة قسراً باتجاه حدود مدينة مصراتة.
وأشار إلى أن قرار التراجع جاء لتفادي مزيد من الانتهاكات، خاصة بعد الاعتداء الذي تعرض له المشاركون عند “بوابة الخمسين” غرب سرت.
وفي سياق متصل، أكد نوار أن سلطات المنطقة الشرقية أبلغتهم بشكل صريح خلال اجتماع مع حكومة حماد: “إذا وافقت مصر، سنسمح لكم بالمرور”.
وتحدث عدد من أعضاء القافلة عن تفاصيل صادمة لما واجهوه على مشارف سرت، حيث تعرضوا لحصار خانق، وتجويع متعمد، وتهديدات مباشرة بالسلاح، فضلاً عن الاعتداءات الجسدية واعتقالات طالت عدداً من المشاركين، بمن فيهم ناطق القافلة.
وفي شهادة مؤثرة، قال نوار إنه تعرض لـ”الاختطاف والضرب العنيف وسرقة الأموال” من قبل عناصر أمنية تابعة للشرق، مضيفاً أن القافلة اضطرت للعودة إلى المنطقة الواقعة بين سرت ومصراتة من أجل إعادة ترتيب الصفوف وحصر أعداد المعتقلين والمفقودين.
وصف الصحفي التونسي شاكر جهمي في رسالة استغاثة وضعهم بأنه “حصار مطبق”، قائلاً: “نحن جوعى، معزولون بالكامل… لا دخول ولا خروج، والطعام والشراب ممنوعان عنا”. وأوضح أن نحو 1500 مشارك كانوا تحت مراقبة طائرات مسيّرة، مع قطع تام للاتصالات والإنترنت على امتداد 50 كيلومتراً.
أما المشارك حليم جرار، فأشار إلى أنهم أمضوا ثلاث ليالٍ محاطين بما يقرب من 200 مركبة عسكرية، وأن عناصر المخابرات كانت تتجول ليلاً بين الخيام، تمارس استفزازات وصلت إلى اقتحام خيام النساء، وتهديدهم بإطلاق النار في حال عدم المغادرة خلال دقائق.
وخلال عملية الانسحاب، اعتُقل رئيس تنسيقية القافلة، قبل أن يتمكن المشاركون من تحريره بعد تنظيم اعتصام تحت تهديد السلاح.
وأكد محمد ياسين مطر أن الحصار رافقته “ممارسات لا أخلاقية”، من بينها التحرش ببعض المشاركات واحتجاز عشرات الأشخاص خرجوا للبحث عن شبكة اتصال.
في المقابل، تحدث المشاركون عن استقبال “دافئ ومفاجئ” في غرب ليبيا، واصفين إياه بأنه كان “بلسماً معنوياً”، في تناقض صارخ مع ما وصفوه بـ”الفضيحة الكبرى” في الشرق.
ورغم المحنة، شدد المشاركون على مواصلة هدفهم، إذ ختم جهمي رسالته بالقول: “نحن بخير، أقوى من أي وقت مضى… لا ضعف ولا خوف، بل صمود نعيشه”.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
رئيسيقافلة الصمود Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0