فعالية لوزارة السياحة تضامناً ودعمًا لعملية “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
يمانيون../
نظمّت وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي، اليوم فعالية تضامنية دعماً لعملية “طوفان الأقصى” ومساندة للمقاومة الفلسطينية ضد جرائم آلة القتل والعدوان الأمريكي الصهيوني على غزة.
وفي الفعالية، التي حضرها عدد من أعضاء اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى والوزراء ومجلسي النواب والشورى، أُلقيت كلمات من عضو اللجنة العليا لمناصرة الأقصى محمد طاهر أنعم وعضو مجلس الشورى يحيى المهدي ووكيل وزارة السياحة عصام السنيني، أكدت أهمية تبني كافة الفعاليات المؤيدة والمناصرة للمقاومة الباسلة في غزة لمواجهة كيان العدو الصهيوني.
ونددت الكلمات باستمرار القتل والتدمير وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني الغاصب بدعم قوى الاستكبار العالمي بزعامة أمريكا وبريطانيا وأذيالها في المنطقة.
وحيّت الكلمات الصمود الأسطوري والثبات الذي تسطره المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني المحتل، مشيرة إلى بشاعة ما يرتكبه الاحتلال من مجازر وجرائم إبادة جماعية بحق المدنيين العزل من أبناء الشعب الفلسطيني، بشكل علني وبمباركة ودعم أمريكي غربي كشفت أحداث غزة قبحها وقبح ما تدّعيه وأذنابها من شعارات زائفة عن الحقوق والحريات.
وأكدت الكلمات في الفعالية التي حضرها نائب وزير السياحة – المدير التنفيذي لمجلس الترويج السياحي جارالله فاضل، أن إصرار الكيان الصهيوني في تنفيذ جرائمه وعدم وقف العدوان وارتكاب المجازر والمذابح بحق المدنيين الفلسطينيين واستهداف الطواقم الطبية والصحفية والمستشفيات تحت ذرائع كاذبة، ينذر بالتعجيل بزواله.
وأشارت الكلمات إلى ما حققته المقاومة من انتصارات على العدو وكسر شوكته رغم فارق العدة والعتاد والتسليح ودعم قادة الإرهاب الأمريكي العالمي، مبينة أن لجوء الكيان إلى تدمير المقدرات خاصة المشافي، وقتل الشيوخ والنساء والأطفال وانتهاك كافة الحرمات والقوانين والدولية يعكس حالة الانهزام التي يعيشها إلى جانب قوى الهيمنة التي تسانده في ظل تواطؤ الأنظمة العميلة السعودية والاماراتية الرخيصة.
ودعت الكلمات، إلى استمرار الفعاليات والأنشطة المكرسة لنصرة الأقصى، ومساندة القضية المركزية والمحورية للأمة وللتنديد بمجازر العدو الصهيوني.
كما أكدت الكلمات تأييد وزارة السياحة وكوادرها للمواقف المشرفة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي تجاه القضية الفلسطينية والتي تعكس وتجسد مواقف أبناء اليمن والأمة جمعاء تجاه الشعب الفلسطيني وحماية مقدساته وأراضيه.
تخلل الفعالية بحضور مختلف الفعاليات السياحية والاجتماعية، تقديم فقرات فلكلورية وقصائد شعرية، عبرت عن مدى الانتماء للقضية الفلسطينية كقضية جوهرية للأمة والاعتزاز بما تسطره المقاومة الفلسطينية من ملاحم بطولية لكسر شوكة الكيان الصهيوني وغطرسته وكشف زيف أسطوانة الجيش الذي يقهر المشروخة الذي ظل الكيان يرددها منذ النكبة.
وأدان بيان صادر عن الفعالية ألقاه وكيل وزارة السياحة فهد نزار، ما يرتكبه الكيان الصهيوني المحتل من مجازر يومية بدعم وتسليح أمريكي في غزة .. مؤكداً الرفض القاطع لتبريرات العدو الذي يصوّر عدوانه بالدفاع عن النفس والمدافعين عن أرضهم بالإرهابيين.
وجدد البيان التأكيد على موقف اليمن الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية العادلة حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، ودعم الشعب اليمني للمقاومة الباسلة ونصرتها مادياً ومعنوياً.
ودعا البيان الحكومات العربية والإسلامية المتخاذلة إلى تبني مواقف شجاعة ترقى إلى مستوى ما يمليه عليها الضمير الإنساني والأخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع حرب إبادة في العالم اليوم والضغط بكل الأوراق لمساندة الشعب الفلسطيني.
وشدد البيان على ضرورة تفعيل سلاح المقاطعة للبضائع والمنتجات لقوى محور الشر وأذنابها وسحبها من الأسواق ومنع دخولها، وسرعة إغاثة ونجدة شعب فلسطين وفتح جميع المعابر والممرات الإنسانية بشكل دائم لإيصال متطلبات الحياة الأساسية لسكان غزة المحاصر من الغذاء والدواء بصورة عاجلة.
كما أكد البيان مباركة، القرار المسؤول الذي اتخذته القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لنصرة فلسطين وغزة ودعم مقاومتها المشروعة والوقوف إلى جانب المقاومة والشعب الفلسطيني الشقيق في محنته، مثمنا ما تقوم به القوات المسلحة والأجهزة الأمنية من استهداف لمواقع العدو وقصفها بالصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيرة نصرة لسكان غزة والأراضي الفلسطيني إزاء ما يتعرضون له من جرائم وحشية من الكيان الغاصب.
حضر الفعالية، عدد من أعضاء اللجنة العليا لمناصرة الأقصى والوزراء والنواب والشورى ووكلاء وزارة السياحة والوكلاء المساعدون ومدراء العموم وشخصيات اجتماعية وموظفو الوزارة والمجلس.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی الشعب الفلسطینی وزارة السیاحة
إقرأ أيضاً:
فعالية سياسية بعنوان “الوعد الصادق3” انتصار الأمة وانكسار الاستكبار
الثورة نت /..
أقيمت بوزارة الثقافة والسياحة اليوم فعالية سياسية بعنوان “الوعد الصادق3 .. انتصار الأمة وانكسار الاستكبار، قراءة في الحدث واستشراف المستقبل”، نظمتها الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين ممثلية اليمن بالشراكة مع المؤسسة الأكاديمية للمؤتمرات والبحوث والتحكيم العلمي.
وفي الفعالية أكد مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى السفير عبدالإله حجر، أهمية عملية الوعد الصادق 3 التي عرّت الكيان الصهيوني وداعميه من قوى الاستكبار العالمي وجعلتهم يعيشون مرحلة انكسار وهزيمة.
وأشار إلى أهمية مثل هذه الفعاليات لتعزيز الوعي المجتمعي، معتبرًا عملية الوعد الصادق مرحلة حاسمة وتحولًا في عملية الصراع بين الحق والباطل يجب على الجميع الاستفادة منها وتعلم الدروس.
ولفت السفير حجر إلى أن عملية الوعد الصادق، لم تفشل مخططات الشرق الأوسط وفق ما يبتغيه الكيان الصهيوني وأمريكا فحسب، وإنما أوجدت الشرق الأوسط المقاوم يحترم السيادة والقيم العربية والإسلامية، ويساند ويثأر لكل مظلوم سواء في فلسطين أو أي مكان في العالم.
وشدد على ضرورة تحمل الجميع للمسؤولية في استمرار الصمود ومساندة توجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى ودعم عمليات القوات المسلحة اليمنية نصرة لغزة، والعمل على تعزيز التوعية لفضح زيف وخداع الكيان الصهيوني وأمريكا في المنطقة.
وقال “إن الشعب اليمني وأمام التحديات والمكائد التي يحيكها العدو، يمتلك قاعدة قوية من الوعي الشعبي والالتفاف حول القيادة والقوات المسلحة، مستشهدًا بالنجاحات التي تحققت في تطوير القدرات العسكرية والإمكانيات التي أرعبت العدو”، معتبرًا الصمود والإرادة، أكبر درع للشعب اليمني في مواجهة التحديات والأخطار وكفيلة بتحقيق النصر على الأعداء.
بدوره أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، أهمية الحديث عن عملية الوعد الصادق التي جاءت في مرحلة فارقة بين مرحلتين “طوفان الأقصى” والوعد الصادق، التي تُعد أعظم مرحلة مرت في تاريخ الأمة.
وأشار إلى أن عملية الوعد الصادق3، مثلت مرحلة تحول وقاسم مشترك ومهم لأحرار العالم سواء كانوا مسلمين أو من ديانات أخرى، لافتًا إلى أن هذه العملية هزت العدو الصهيوني وألحقت به الرعب والتدمير.
وقال “إن الكيان الصهيوني لا يمكن له البقاء والاستمرار دون دعم الخونة والعملاء والمطبعين من العرب”، منوهًا بما حققته عملية “طوفان الأقصى” من نجاح في إظهار الصورة الهشة لكيان العدو وما تكبده من هزيمة نفسية ومعنوية كانت من الممكن أن تتحول تلك الهزيمة إلى انتصارات عظيمة متتالية في حال كان هناك التفاف حولها ومساندة ودعم من قبل جزء من أبناء الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم.
ولفت الوزير اليافعي، إلى أن عملية الوعد الصادق3 مثلت نقطة تحول يجب الحفاظ عليها وترسيخها في عقول الأجيال، وفي ذات الوقت تعتبر مكسبًا مهمًا لمحور المقاومة، بما فيه اليمن الذي كان سباقًا إلى دعم ومساندة القضية الفلسطينية وإيران.
وشدد على أهمية إبراز دور المؤسسات الثقافية في اليمن ومحور المقاومة بشكل عام فيما يتعلق بالتوعية والتنوير في مختلف المجالات الثقافية، وفي المقدمة دور الأدباء والمثقفين والمبدعين في نشر الوعي الثقافي لمواجهة العدوان وكشف مخططات العملاء.
وأُلقيت كلمات من قبل رئيس ممثلية الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين في اليمن حمدي الرازحي ورئيس مركز الدراسات الإستراتيجية عبدالعزيز أبوطالب وعضو الرابطة الدكتور محمد النعماني ورئيس المركز الإستراتيجي اليمني للدراسات والبحوث يحيى السقاف والناشطة الحقوقية أمة الملك الخاشب، أكدت أهمية إبراز عملية الوعد الصادق3 ودورها في تحقيق الانتصارات على كيان العدو وإعادة الاعتبار للأمة.
وتطرقت إلى الانتصارات التي حققتها العملية، خاصة ما يتعلق بكشف الصورة الحقيقية للكيان الصهيوني وكذا تداعيات الانتصار الإيراني الذي أعطى الشعب والمقاومة الفلسطيني دفعة جديدة من الصمود في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
وأشادت الكلمات بالموقف المشرف للقيادة والشعب اليمني في نصرة ومساندة غزة والقضية الفلسطينية واستهداف الكيان الصهيوني في عمق الأراضي المحتلة وتكبيده خسائر متتالية، مؤكدة أهمية تحمل الجميع للمسؤولية تجاه القضية الفلسطينية والحفاظ على الانتصارات التي حققها الوعد الصادق.
حضر الفعالية عدد من المسؤولين وناشطون وممثلو منظمات المجتمع المدني.