زار اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، دير الشهيد مار جرجس بحاجر قرية المحروسة التابعة لمركز قنا، وذلك لتقديم التهنئة لنيافة الأنبا شاروبيم، مطران قنا وتوابعها، والإخوة أقباط المحافظة بمناسبة عيد الشهيد مارجرجس، رافقه الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، والنائب مصطفى محمود عضو مجلس النواب، والشيخ تاج الدين أبو الوفا رئيس الإدارة المركزية لمنطقة قنا الازهرية، والدكتور ماهر على جبر وكيل وزارة الاوقاف، والدكتورة هدى سعدى مقررة فرع المجلس القومى للمرأة بقنا، وحسن عثمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعى، والعميد طارق لطفى رئيس مركز ومدينة قنا، وبحضور القمص دانيال السريانى وكيل المطرانية والقمص امونيوس فارس، والقمص شاروبيم لطفى.

 

روح المحبة والود تربط أبناء الشعب المصري

ومن جانبه أعرب محافظ قنا عن خالص تهنئته للأنبا شاروبيم ولرجال الدين المسيحي بتلك المناسبة، مشيرا إلى روح المحبة والود التى تربط أبناء الشعب المصرى فى كافة المناسبات القومية والوطنية والدينية، مشيرا إلى أن جميع الأديان السماوية تدعو لنشر المحبة والمودة بين أبناء الوطن الواحد، داعيا الله عز وجل أن يديم على مصرنا الحبيبة نعم الأمن والأمان والاستقرار، تحت القيادة الرشيدة  الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وأن تستمر مصر في تحقيق المزيد من التنمية المستدامة.

 

احتفالات ماري جرجس

فيما قدم نيافة الأنبا شاروبيم شكره وتقديره لمحافظ قنا والقيادات التنفيذية على تقديم التهنئة، مشيرا إلى اعتزازه بالروابط القوية ومشاعر الإخوة والسماحة الدينية التي تميز الشعب المصري عن غيره من الشعوب، لأننا نسيج واحد وأمة واحدة نعيش فى امن وسلام، مؤكدا على اننا نعمل جميعا من اجل رفعة الوطن وعزته.

يذكر أن القديس مارجرجس ولد عام 236 ميلادية في بلدة "كبادوكيا" بتركيا، ولُقب بأمير الشهداء حيث نال الكثير من العذاب حين ارتحل من بلدته، في عصر الاضطهاد المسيحي على يد الرومان وبنيت عدة كنائس لتخليد ذكراه في مصر والعالم العربى.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مارجرجس قنا محافظة قنا

إقرأ أيضاً:

لا تحكم علي قبل أن تجرب مكاني

لا تحكم علي قبل أن تجرب مكاني

بقلم/ #حمزة_الشوابكة

لما ازدادت جرأة الحُكم على الأشخاص دون اعتبار الحَكَم -مجازا- مكان المحكوم عليه؛ كان لابد من لفتة متواضعة لهذا الأمر، فلا تتعجل بالحكم على شخص لا تعرف منه إلا اسمه وشيء من رسمه، فالحكم على الأشخاص لا بد له من إدراك جوهره ومقصده من فعل أو قول أو غيره، فلما صار الناس للحكم على الشخوص من مجرد صورة غير مكتملة؛ ازدادت الكراهية والبغضاء، واشتد العداء على لا شيء؛ سوى حكم جائر غير مستند إلا على مظهر أو شكل، أو ربما ردة فعل عرضية لا أكثر، الأمر الذي ساعد في تسارع انتشار الكراهية بين الناس، ما أردانا إلى تقديم سوء الظن في الكثير من القرارات، وكل ذلك من التسرع في الحكم، والاستناد على قواعد باطلة غير منطقية، فلا بد من الانتباه والتنبه، وأخذ الحيطة والحذر، فهذا سبب رئيس في تقطيع روابط المحبة والألفة بين الناس، فقد تنكر على أحد تصرفا أو فعلا أو قولا، وإن أنت وضعت نفسك مكانه وفي ظروفه، لأدركت نتيجة مغايرة لحكمك الأول، فليدرك كل واحد أن حسن الظن بعد صدق المحبة؛ سبب في سحق الظلم في الحكم، وسبب في ارتقاء مظاهر المحبة والأخوة والعفو، فاصدق نفسك بأن تحسن الظن في الغير، يصدقك الغير في إحسان الظن بك، وبذلك؛ تكن شريكا للآخرين في السراء والضراء، فيَقبَل كلٌ غيره وغيره هو.

مقالات ذات صلة مجالس الإدارة بين التنفيعات والفشل 2025/05/30

مقالات مشابهة

  • بحضور أكثر من 40 ألف شخص من أبناء الجالية الفلبينية بالدولة.. نهيان بن مبارك يشهد احتفالاً جماهيرياً بمناسبة مرور 127 عاماً على استقلال الفلبين
  • نهيان بن مبارك يشهد احتفالاً جماهيرياً بمناسبة مرور 127 عاماً على استقلال الفلبين
  • نائب رئيس تنزانيا يزور متحف المستقبل
  • رئيس جمهورية المالديف يزور المسجد النبوي
  • خروج جماهيري غير مسبوق في العاصمة والمحافظات وفاء لنبي الأمة وانتصارا لغزة والأقصى الشريف
  • العيسوي يرعى احتفال أبناء شرق وجنوب عمان بمناسبة عيد الاستقلال
  • 16 مسيرة حاشدة في مأرب تأكيدا على النفير لنصرة الأقصى والشعب الفلسطيني
  • أبناء محافظة إب يحتشدون في 180 مسيرة تأكيداً على ثبات الموقف المساند لفلسطين والأقصى
  • لا تحكم علي قبل أن تجرب مكاني
  • أبناء صعدة يحتشدون في 36 ساحة نصرة لفلسطين