RT Arabic:
2025-11-05@10:21:46 GMT

ست علامات تعني ملاحظتها ضعف الجهاز المناعي

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

ست علامات تعني ملاحظتها ضعف الجهاز المناعي

يعد الجهاز المناعي في الأساس أداة للمساعدة في منع العدوى أو الحد منها، حيث يطلق أجساما مضادة لمهاجمة الجراثيم التي تسبب الأمراض.

يتكون الجهاز المناعي من أعضاء وخلايا مختلفة تحمي الجسم من الجراثيم، مثل البكتيريا والفيروسات والسموم.

إقرأ المزيد تعرف على فوائد المشي "100 خطوة إلى الوراء"

ولكن، في بعض الأحيان، لا يعمل نظام الدفاع الطبيعي للجسم بأفضل ما في وسعه.

وفي ما يلي ست طرق لمعرفة أن نظام المناعة "معطل":

1. التوتر الشديد

جميعنا نشعر بالتوتر من وقت لآخر. ولكن إذا كان هذا الشعور خلفية ثابتة لحياتك، فقد لا يكون جهازك المناعي في حالة جيدة، وفقا لـ Penn Medicine.

ويقول تقرير صادر عن جمعية علم النفس الأمريكية أن أجسامنا مجهزة جيدا للتعامل مع التوتر بجرعات صغيرة، ولكن عندما يصبح هذا التوتر طويل الأمد أو مزمنا، فقد يكون له آثار خطيرة على أجسامنا ويعيق جهاز المناعة.

وأوضحت نادية حسن، الطبيبة في ديلانسي للطب الباطني، أنه نظرا لأن "الإجهاد يقلل من الخلايا الليمفاوية في الجسم، وخلايا الدم البيضاء التي تساعد على مكافحة العدوى"، فقد يعني ذلك أنك أكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروسات مثل نزلات البرد.

2. تعاني من نزلة برد بشكل مستمر

يصاب الشخص البالغ في المتوسط مرتين إلى أربع نزلات برد سنويا، وفقا لـ"جونز هوبكنز ميديسن".

وقال الدكتور بيتر أبيل، كبير المحاضرين في العلوم الطبية الحيوية بجامعة سنترال لانكشاير، إن أكثر من ذلك قد يشير إلى ضعف نظام المناعة. مضيفا أن هذا قد يكون بسبب عدم إنتاج الجسم ما يكفي من الخلايا الليمفاوية التي تنتج أجساما مضادة تحارب الالتهابات الفيروسية.

إقرأ المزيد ما هي الخضراوات التي تساعد على تقوية منظومة المناعة؟

وأحد أسباب ذلك هو أن النظام الغذائي قد لا يزودك بالفيتامينات التي تحتاجها لإنتاج هذه الخلايا، مثل فيتامين B12 أو حمض الفوليك أو الزنك.

3. تعاني من مشاكل في البطن

قد لا تعتقد أن بطنك له علاقة بجهازك المناعي، ولكن وفقا لبحث أجري في عام 2012، فإن 70% من الجهاز المناعي موجود في الجهاز الهضمي في بطانة الأمعاء.

والبكتيريا المفيدة والكائنات الحية الدقيقة التي تعيش هناك تدافع عن أمعائك من العدوى وتدعم جهاز المناعة، ولكن الكميات المنخفضة منها يمكن أن تعرضك لخطر الإصابة بالفيروسات والالتهابات المزمنة وحتى اضطرابات المناعة الذاتية.

وشرح الدكتور أبيل: "إنها عادة تحارب السموم التي قد يتم تناولها. كما أنها تنظم العناصر الغذائية التي تدخل، وبالتالي فإن ضعف الجهاز المناعي يمكن أن يؤدي إلى تقلصات في المعدة والإسهال".

وأشارت مؤسسة Penn Medicine إلى أن الغازات المتكررة يمكن أن تكون أيضا عارضا آخر لضعف جهاز المناعة.

4. التعب طوال الوقت

إذا كنت تشعر بالتعب المستمر على الرغم من حصولك على قسط جيد من النوم ليلا، فقد يكون ذلك علامة على ضعف نظام المناعة.

ووفقا للدكتورة نادية، تنخفض مستويات الطاقة لديك عندما يعاني جهازك المناعي لأن "جسدك يحاول الحفاظ على الطاقة لتغذية جهازك المناعي حتى يتمكن من محاربة الجراثيم".

إقرأ المزيد كيف يمكن لجهاز المناعة أن يغير سلوكنا

5. الإصابة بالعدوى بشكل متكرر

إذا كنت تكافح من الالتهابات المتكررة، فقد يعكس ذلك حالات عدة بدءا من التهابات الأذن وحتى الالتهاب الرئوي والتهاب الجيوب الأنفية.

وقالت سوزي بيري، عالمة الغذاء وأخصائية التغذية من موقع sisterlylab.com، إن الالتهابات البكتيرية في اللثة والقدم الرياضي (أو سعفة القدم وهي عدوى فطرية جلدية تبدأ عادة بين أصابع القدمين) واضطراب البطن، يمكن أن تكون أيضا علامات على أن جهازك المناعي يعاني.

6. جروح بطيئة الشفاء

عندما تتعرض لحرق أو جرح أو خدش، يعمل جسمك على حماية الجرح عن طريق إرسال دم غني بالمغذيات إلى مكان الإصابة للمساعدة في تجديد الجلد الجديد.

لكن عملية الشفاء هذه تعتمد على وجود خلايا مناعية صحية، لذلك ستستغرق جروحك وقتا أطول للشفاء إذا كان جهازك المناعي ضعيفا، وفقا لـ Penn Medicine.

المصدر: ذي صن

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة المناعة امراض امراض نفسية انفلونزا فيروسات الجهاز المناعی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

تراجع اليمين المتطرف في هولندا.. ماذا تعني نتائج الانتخابات للمهاجرين واللاجئين؟

شهدت هولندا تحولا سياسيا بارزا في انتخابات البرلمان التي أقيمت الأربعاء، حيث تراجع نفوذ اليمين المتطرف لصالح قوى وسطية ويسارية، ما يمهد الطريق أمام روب يتين ليصبح أصغر رئيس وزراء في تاريخ البلاد.

النتائج أظهرت منافسة محتدمة بين حزب الحرية بقيادة خيرت فيلدرز وحزب "دي 66" بقيادة يتين، وسط رفض أغلب الأحزاب التحالف مع فيلدرز، ما منح الوسط واليسار فرصة لتشكيل حكومة جديدة تؤكد على قيم الانفتاح الأوروبية والتعددية السياسية، حيث اعتبرت الانتخابات اختبارًا حاسمًا لقوة الشعبوية في أوروبا، في وقت تشهد فيه القارة موجات من صعود الأحزاب اليمينية المتطرفة.

ومن المتوقع أن يحصل حزب فيلدرز على 26 مقعداً من أصل 150، بانخفاض قدره 11 مقعداً مقارنة بالانتخابات السابقة، بينما يحقق "دي 66" مكاسب كبيرة تؤهله لتشكيل ائتلاف حكومي ، ما يعني أن إعلان الحكومة الجديدة سيستغرق أياماً قبل أن يتم حسم الأمر بالكامل.

هزيمة للشعبوية
وقد عبّر أنصار حزب "دي 66" عن فرحتهم الغامرة في مراكز الانتخابات، مؤكدين أن نتائج هذا الاقتراع تمثل هزيمة لشعبوية اليمين المتطرف، ورسالة واضحة عن قدرة الناخب الهولندي على توجيه السياسة نحو الانفتاح والاعتدال.

وأعرب فيلدرز عن خيبة أمله، مؤكداً تمسكه بمبادئه، وأنه سيواصل العمل على مواجهة أي تحالفات قد تمنع حزبه من الوصول إلى السلطة، مؤكداً على استمرار المنافسة السياسية حتى إعلان النتائج النهائية.


عودة الوسطية إلى الناخب الهولندي
أكد المحلل السياسي المقيم في هولندا، عزت نمر، أن انتخابات 2025 لم تعد الصدمة التي شهدها المشهد السياسي في 2023، حين صعد اليمين المتطرف بشكل مفاجئ.

وأضاف نمر أن الناخب الهولندي عاد هذه المرة إلى يمين الوسط، ولم يمنح الأحزاب الشعبوية تفويضًا كاملاً أو أغلبية نسبية مريحة، وهو ما يعكس طبيعة التفكير العقلاني للناخب في التعامل مع القضايا الداخلية.

وأوضح أن التساوي النسبي بين حزب الديمقراطيين D66 بقيادة روب يتين وحزب الحرية PVV بقيادة خيرت فيلدرز، مع أفضلية بسيطة لصالح الديمقراطيين، يوضح أن المفاجأة الكبرى كانت بالفعل في 2023، بينما انتخابات 2025 جاءت أكثر استقرارًا وأقل مفاجآت.

وأضاف المحلل السياسي أن هذا التوجه يشير إلى ميل الناخب الهولندي نحو الوسطية المعتدلة، بعيدًا عن المزاج الشعبوي الذي سيطر على الانتخابات السابقة، وبيّن أن تصويت الناخبين كان رسالة واضحة بأن التوجهات المتطرفة لم تعد تلقى الدعم الكافي، وأن غالبية الشعب الهولندي تسعى إلى حكومة تستطيع الحكم بطريقة متوازنة ومستقرة، بعيدًا عن الانفعالات السياسية والفزاعة الإعلامية.

وأشار نمر إلى أن هذه العودة للوسطية ليست انعكاسا مؤقتا، بل تعكس مزاجًا عامًا لدى الناخب الهولندي يرفض التفويض الكامل للأحزاب المتطرفة، ويؤكد أهمية الحفاظ على توازن القوى السياسية، مع تمكين الحوار والتفاهم بين مختلف الأطياف لضمان استقرار الدولة واستمرار النهج الأوروبي المعتدل في السياسة الداخلية والخارجية.

الهجرة واللجوء.. ملفات حسمت الرأي العام
وأوضح عزت نمر أن القضايا التي شكلت محور اهتمام الناخبين كانت الهجرة واللجوء ونقص المساكن، مؤكداً أنها لعبت الدور الأكبر في تحديد توزيع الأصوات وحشد الأنصار.

وقال نمر إن المواطن الهولندي أصبح أكثر وعيًا بكيفية تأثير هذه الملفات على حياته اليومية، ولم يعد ينجرف وراء الوعود الشعبوية، كما حدث في انتخابات 2023، بل يختار الأحزاب التي تقدم حلولاً واقعية للمشاكل اليومية.

وأضاف أن الناخبين أرادوا ضمان أن الحكومة المقبلة ستكون ائتلافية، حتى لو كان ذلك يعني توزيع الأصوات على أكثر من حزب وعدم منح أي طرف أغلبية مريحة، وهذا التوزيع الذكي يضمن أن الحكومة لن تكون مسيطرة من طرف واحد، وأن القرارات ستتم عبر التوافق والحوار بين مختلف الأطياف، وهو ما يعكس عقلانية المواطنين وإدراكهم لتعقيدات السياسة الحديثة، خاصة في بلد متعدد الأطياف مثل هولندا.


وأشار نمر أيضًا إلى أن هذه الملفات ساعدت في تحقيق نوع من التوازن بين القوى السياسية، حيث لم يسمح الناخب بتفوق مطلق للأحزاب الشعبوية أو اليمينية المتطرفة، بل حرص على إبقاء الوسطية كعنصر أساسي لضمان قدرة الحكومة الجديدة على العمل بفاعلية، دون الانجراف وراء السياسات الأحادية أو القرارات المتطرفة التي قد تهدد الاستقرار الداخلي.

تحديات تشكيل الائتلاف القادم
توقع عزت نمر أن عملية تشكيل الحكومة المقبلة لن تكون سهلة، على الرغم من الحماسة الكبيرة التي يبديها بعض الأحزاب، وقال إن الأغلبية المطلوبة تبلغ 76 مقعداً من أصل 150، ما يجعل تشكيل التحالف مسألة معقدة وحساسة للغاية. وأضاف أن جميع الاحتمالات تواجه صعوبات متعددة، سواء بسبب التعارض الأيديولوجي بين الأحزاب أو رفض بعض الرموز السياسية التحالف مع أطراف معينة خوفًا من فقدان قواعدهم الشعبية.

وأوضح نمر الاحتمالات الثلاثة الرئيسية لتشكيل الحكومة: الاحتمال الأول يشمل تحالف D66، VVD، CDA، وGroenLinks-PvdA، وهو الأسهل نظرياً، لكنه يواجه تحديات تتعلق بتوازن المصالح وتقديم بعض الأحزاب تنازلات صعبة للآخرين.

والاحتمال الثاني يتمثل في تحالف D66، VVD، CDA، وJA21، لكنه يواجه خلافات عميقة بين أطرافه تجعل الوصول إلى اتفاق مستقر أمراً صعباً. أما الاحتمال الثالث فهو حكومة أقلية تضم D66، VVD، وCDA، مع إمكانية اللجوء عند الضرورة إلى أحزاب اليسار أو اليمين لتأمين أغلبية مؤقتة، وهو خيار محفوف بالمخاطر ويحتاج لتنسيق متقن ومفاوضات دقيقة.

وأشار نمر إلى أن هذه التحديات تجعل تشكيل الحكومة تجربة دقيقة للغاية، ويجب على الأحزاب أن تتحلى بالمرونة والقدرة على تقديم التنازلات الكبيرة، مع الحفاظ على مصالح قواعدهم الانتخابية، لضمان نجاح التحالف واستقراره على المدى الطويل.

مصير اليمين المتطرف وخسائر فيلدرز
أكد نمر أن حزب الحرية بقيادة خيرت فيلدرز لم يختف من المشهد السياسي، لكنه فقد 11 مقعداً مقارنة بانتخابات 2023، بسبب رفض الأحزاب الأخرى التعاون معه وسلوكه الذي أدى إلى إسقاط الحكومة السابقة، ما جعله غير موثوق بالنسبة لباقي الأطراف.

وأضاف أن نتائج 2025 لا تعني انهيار اليمين المتطرف، لكنها تعكس عودة الوسطية بعد السياق الاستثنائي الذي ساعد صعوده في 2023، والذي ارتبط بشكل مباشر بأحداث 7 أكتوبر والتغطية الإعلامية التي عززت فزاعة الهجرة واللاجئين.

وأوضح نمر أن الناخب الهولندي كان واعياً بشكل أكبر لتأثير الحملات الإعلامية والتهويل السياسي، وفضل التركيز على السياسات الواقعية والملفات الداخلية، بدلاً من الانجراف وراء الخطاب الشعبوي المتطرف، وهو ما أدى إلى فقدان الحزب لجزء من قوته السياسية، ولكنه لا يزال لاعبًا رئيسيًا في البرلمان ويحتفظ بحضور قوي ضمن المشهد السياسي الهولندي.

تأثير القضية الفلسطينية على الانتخابات
أشار نمر إلى أن تأثير القضية الفلسطينية على الانتخابات كان محدوداً هذه المرة بعد الاتفاق الأخير، وأن الناخب الهولندي ركز اهتمامه على القضايا الداخلية مثل الهجرة والإسكان والاندماج الأوروبي.

وأضاف أن الانتخابات الأخيرة أعادت توزيع الأدوار والأوزان السياسية، ومنحت الجميع فرصة التواجد سواء من اليمين أو الوسط أو اليسار، مع إبراز أهمية الحوار السياسي والتنازلات لتشكيل حكومة مستقرة.

وأكد نمر أن الانتخابات لم تشهد صعوداً لليمين أو اليسار بشكل حاسم، بل أعادت توازن القوى السياسية، وأن التركيز سيكون على الملفات المحلية التي تهم الناخب الهولندي، بعيداً عن النزاعات الدولية، بما فيها القضية الفلسطينية، والتي لم تعد تمثل محور اهتمام الناخب الحالي بنفس القوة التي كانت عليها في 2023.

توجهات الحكومة المقبلة
أكد نمر أن توجهات الحكومة القادمة في مسائل الهجرة واللاجئين والقضية الفلسطينية ستعتمد بشكل رئيسي على طبيعة التحالف الذي سيتم تشكيله لتجاوز الأغلبية المطلوبة، وأضاف أن المفاوضات ستكون صعبة ومعقدة، وستتطلب تنازلات كبيرة من جميع الأطراف، لكن السياسة الهولندية ستظل عقلانية، ولن تسمح للفكر المتطرف بالسيطرة على القرارات، وستبحث عن حلول تصب في مصلحة الناخب وتضمن استقرار الدولة، بعيداً عن المزايدات الشعبوية أو الفزاعة الإعلامية التي كانت تمارسها بعض الأطراف في الماضي.

مقالات مشابهة

  • طبيبة تحدد الكمية المثلى التي يحتاجها الجسم يوميا من البروتين
  • هل يمكن تلقي لقاح الأنفلونزا أكثر من مرة في موسم واحد لتحسين المناعة؟.. الصحة توضح
  • جامعة السادات توقع بروتوكول تنفيذ مشروع بحثي مبتكر في العلاج المناعي للسرطان
  • علي جمعة: استغفر الله تعني طلب العفو والستر.. وما شاء الله تذكير بمشيئة الله وتمنع الحسد
  • بروتوكول لتنفيذ مشروع بحثي في العلاج المناعي للسرطان بجامعة مدينة السادات
  • حساب المواطن.. ماذا تعني حالة الطلب مكتمل كليًا دون مرفقات؟
  • المشكلة التي لا يمكن حتى للحواسيب الكمومية حلّها
  • بجواز السفر فقط.. قائمة الدول التي يمكن السفر إليها بدون تأشيرة
  • تراجع اليمين المتطرف في هولندا.. ماذا تعني نتائج الانتخابات للمهاجرين واللاجئين؟
  • 10 علامات.. كيف تميّز الأخبار التي أُُنتجت بواسطة الذكاء الاصطناعي؟