جيمي كيميل يقدم حفل جوائز الأوسكار للمرة الرابعة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: يتولّى الفكاهي جيمي كيميل للمرة الرابعة تقديم حفلة توزيع جوائز الأوسكار في دورتها المقبلة، على ما أعلن، الأربعاء، منظمو الحدث السينمائي المرموق في هوليوود.
وقال مقدّم برنامج “جيمي كيميل لايف!” والبالغ 56 عاماً مازحاً في بيان “لطالما كنت أحلم بتقديم حفلة توزيع جوائز الأوسكار 4 مرات تحديداً”.
ويرى الفاعلون في القطاع أن الفكاهي خيار مناسب لتقديم الدورة الـ9 من الحفلة المرتقبة في العاشر من مارس.
وسبق أن اختاره منظمو الاحتفال لتقديم الدورة السابقة التي أقيمت في مارس 2022، بعد عام من حادثة الصفعة التي وجهها الممثل ويل سميث إلى كريس روك والتي تصدرت عناوين الصحف.
وارتفعت نسبة مشاهدة حفلة الأوسكار 12%، وهي أرقام مشجعة لحدث تلفزيوني يحاول استعادة نسب متابعين عالية بعدما حقق أرقاماً منخفضة جداً خلال فترة الجائحة.
وقال المنتجان التنفيذيان للاحتفال راج كابور وكايتي مولان “أثبت جيمي أنّه أحد أهم مقدّمي احتفال توزيع جوائز الأوسكار على الإطلاق بفضل أسلوبه الذي يمزج بشكل ممتاز بين الإنسانية والفكاهة”.
وكان كيميل تولّى هذه المهمة عامي 2017 و2018 أيضاً.
وسيتولّى كيميل تقديم الاحتفال هذه المرة في ظل تعاف تشهده هوليوود بعدما أصيب القطاعان السينمائي والتلفزيوني فيها بشلل تام، إزاء إضراب نفّذه لستة أشهر كتاب السيناريو والممثلين.
وهذا الإضراب المزدوج غير المسبوق في هوليوود منذ العام 1960، سلّط الضوء على خلافات كثيرة بين الاستوديوهات والعاملين فيها، تمحورت على البث التدفقي والذكاء الاصطناعي.
main 2023-11-16 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها.. مارلين مونرو أسطورة الجمال التي هزّت هوليوود ورحلت في غموض
تحل اليوم، الأول من يونيو، ذكرى ميلاد واحدة من أكثر نجمات هوليوود إثارةً للجدل والتأثير، مارلين مونرو، التي وُلدت عام 1926، وخلّدت اسمها في ذاكرة العالم كأيقونة للجمال والأنوثة والنجومية، لم تكن حياتها مجرد قصة شهرة، بل كانت مليئة بالصراعات، والعلاقات العاطفية، والصعود الفني، والانهيارات النفسية، حتى نهايتها الغامضة التي لا تزال تثير التساؤلات حتى يومنا هذا.
النشأة
وُلدت مارلين مونرو باسم "نورما جين مورتنسون" في مدينة لوس أنجلوس، وعاشت طفولة قاسية وسط اضطرابات أسرية ونفسية، حيث أُصيبت والدتها بمرض عقلي وأُودعت إحدى المصحات النفسية، مما أجبر مارلين على الانتقال بين دور الأيتام والعائلات الحاضنة، كانت تلك السنوات الأولى بمثابة نواة الألم الذي ستعاني منه لاحقًا رغم شهرتها العالمية.
الزواج الأول
في سن السادسة عشرة، تزوجت مارلين من جيمس دوغرتي، محاولةً الهروب من حياة دور الأيتام، استمر الزواج أربع سنوات فقط قبل أن ينتهي بالطلاق، ليكون ذلك أول خيط في سلسلة من العلاقات التي شكّلت جزءًا من صورتها العامة، وجعلتها مادة دسمة للصحافة والنقاشات الاجتماعية.
من العارضة إلى النجمة
بدأت مارلين مسيرتها المهنية كعارضة أزياء، وسرعان ما جذبت أنظار منتجي هوليوود بجمالها اللافت وكاريزما الشاشة، في عام 1946، وقّعت عقدًا مع استوديوهات "20th Century Fox" وغيّرت اسمها إلى مارلين مونرو، لتبدأ أولى خطواتها نحو النجومية.
أفلام صنعت أسطورة
قدّمت مونرو مجموعة من أشهر أفلام العصر الذهبي لهوليوود، أبرزها:
Gentlemen Prefer Blondes (الرجال يفضلون الشقراوات)
The Seven Year Itch (حكة السنوات السبع)
Some Like It Hot (البعض يفضلونها ساخنة)
امتازت أدوارها بخفة الظل والإثارة، لكنها كانت تسعى دومًا إلى إثبات موهبتها كممثلة جادة، ولهذا أسست شركتها الخاصة "Marilyn Monroe Productions" لتنتج أعمالًا تخرجها من إطار "المرأة الجميلة" فقط.
زيجات وعلاقات عاطفية مع رموز بارزين
بعد زواجها الأول، تزوجت مونرو من أسطورة البيسبول جو ديماجيو عام 1954، لكنه لم يستمر طويلًا بسبب طبيعة عملها وصورتها العامة، لتنتقل بعد ذلك إلى زواج ثالث من الكاتب المسرحي الشهير آرثر ميلر عام 1956، والذي انتهى أيضًا بالطلاق عام 1961.
لم تكن حياة مارلين العاطفية تقليدية، فقد ارتبط اسمها بعدد من العلاقات الغامضة، أبرزها علاقتها بالرئيس الأمريكي جون كينيدي وشقيقه روبرت، والتي ساهمت في زيادة هالة الغموض المحيطة بها، خاصة بعد وفاتها.
نهاية مأساوية ونظريات لا تنتهي
في 5 أغسطس 1962، عُثر على مارلين مونرو متوفاة في منزلها عن عمر يناهز 36 عامًا، نتيجة جرعة زائدة من الباربيتورات. أعلنت السلطات أن الوفاة "انتحار محتمل"، لكن غموض الظروف المحيطة بها، وارتباطها بشخصيات سياسية بارزة، فتح الباب أمام نظريات المؤامرة التي لا تزال تُناقش حتى اليوم.