القاهرة تشهد انطلاق أعمال اجتماعات قوى «الحرية والتغيير» السودانية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
افتتحت قوى الحرية والتغيير أمس الأربعاء الموافق 15 نوفمبر 2023 م بالعاصمة المصرية القاهرة، اجتماعاتها، واستهل الاجتماع أعماله بكلمة افتتاحية قدمها المهندس صديق الصادق المهدي، ترحم فيها على ضحايا الحروب في السودان من المدنيين والعسكريين وآخرها حرب الخامس عشر من إبريل 2023م وكل شهداء شعبنا من أجل الحرية والديمقراطية والسلام.
وتمنى الشفاء العاجل لكل الجرحى والمصابين والعودة الآمنة المفقودين وإطلاق سراح كل المعتقلين المدنيين المعتقلين لدى طرفي الحرب من غير المنخرطين في الحرب فورا دون تأخير.
وأشارت الكلمة الافتتاحية لموقف قوي الحرية والتغيير من وحدة القوى الديمقراطية المدنية والتأكيد على المضي قدما واستكمال العمل بكل صدق وجدية في أنشطة وفعاليات تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) المشكلة في اجتماعات أديس أبابا والعمل على انعقاد مؤتمرها التأسيسي.
وجددت قوى الحرية والتغيير تمسكها برؤيتها وموقفها الداعي لإيقاف الحرب وحث طرفيها للانخراط بجدية في مفاوضات جدة لوضع نهاية لها وتحقيق السلام، واستعادة مسار الانتقال الديمقراطي وتأسيس جيش واحد مهني قومي والعدالة الانتقالية وجبر الضرر والتعويضات، وتأسيس عملية سياسية لا يستثنى منها إلا حزب المؤتمر الوطني المحلول وواجهاته وعلى رأسها ما يسمي بالحركة الإسلاموية.
وكان المجتمعون عقدوا ثلاث جلسات عمل خلال اليوم، ناقشت الرؤية السياسية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام وتأسيس الدولة السودانية ما بعد الحرب.
وثمن الاجتماع كل جهود وحدة القوي المدنية الديمقراطية وأمن علي ما تم مؤخرا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بإعلان تكوين تنسيقية القوى الديمقراطية. المدنية (تقدم).
وشدد الاجتماع على ضرورة تطوير وتمتين عمل تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) وزيادة فعاليتها لتصبح إطار قومي أوسع يمثل طيف واسع من فئات وقطاعات المجتمع السوداني.
وسيواصل جلساته خلال الأيام الثلاثة القادمة لمناقشة بقية الأجندة الموضوعة في جدول الأعمال.
اقرأ أيضاًالفاو: السودان يحتاج إلى 74.4 مليون دولار بموجب خطة الاستجابة الإنسانية
البرهان ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي يبحثان الأوضاع في السودان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السودان القاهرة قوى الحرية والتغيير السودانية مصر القوى الدیمقراطیة الحریة والتغییر
إقرأ أيضاً:
مدير تعليم بورسعيد يجتمع برؤساء لجان الثانوية العامة قبل انطلاق الماراثون الامتحاني
ترأس طاهر الغرباوي، مدير مديرية التربية والتعليم ببورسعيد، اليوم الجمعة، اجتماعًا موسعًا مع رؤساء لجان الامتحانات، في خطوة استباقية وحاسمة قبل أيام قليلة من انطلاق امتحانات الشهادة الثانوية العامة.
يأتي هذا الاجتماع، الذي عُقد بقاعة المؤتمرات الرئيسية بديوان المديرية، بهدف التنسيق الكامل وضمان سير العملية الامتحانية بسلاسة وهدوء، وذلك قبل بدء الامتحانات رسميًا يوم الأحد الموافق 15 يونيو الجاري.
شهد الاجتماع حضورًا رفيع المستوى من قيادات المديرية، شمل إيهاب عبد المقصود، مدير عام الشئون التنفيذية ورئيس اللجنة الثلاثية، وفوزية حجي، مدير عام الشئون المالية والإدارية والمشرف العام على الاستراحات، وياسر صلاح، مدير إدارة شئون الطلاب ورئيس مركز الأسئلة، بالإضافة إلى ستوتة عبد الله، مدير إدارة التعليم الثانوي، وفتحي فاروق، مسئول أمن المديرية، ومديري الإدارات التعليمية ووكلائها.
استهل مدير تعليم بورسعيد حديثه بالترحيب برؤساء اللجان، مؤكدًا أن المهمة الموكلة إليهم هي "واجب وطني" يتطلب أقصى درجات الانضباط والجدية، مشدداً على ضرورة توفير بيئة امتحانية هادئة ومناسبة للطلاب، مع التأكيد على حظر دخول الهواتف المحمولة وملحقاتها الإلكترونية سواء للطلاب أو للملاحظين داخل مقار اللجان، وذلك لضمان نزاهة الامتحانات ومنع أي محاولات للغش.
خلال الاجتماع، شدد مدير تعليم بورسعيد على ضرورة الالتزام الصارم بالتعليمات والقرارات الوزارية المنظمة لأعمال الامتحانات.
وأوضح مدير تعليم بورسعيد، أن جميع لجان المحافظة تخضع للمراقبة بالكاميرات ومؤمنة بشكل كامل من قبل أجهزة الشرطة والدفاع المدني والأجهزة المعنية بالمحافظة، مؤكداً على ربط اللجان بغرفة العمليات المركزية بالمديرية على مدار الساعة، لضمان التدخل الفوري وحل أي طارئ قد يعرقل سير الامتحانات.
تطرق مدير تعليم بورسعيد إلى التعاون الوثيق بين مديرية التربية والتعليم وأجهزة المحافظة المختلفة، مشيدًا بجهودهم في توفير كل الدعم اللوجيستي اللازم لضمان انتظام أعمال الامتحانات. وأشار إلى تجهيز 10 استراحات خاصة بالمراقبين والملاحظين على أعلى مستوى فندقي، من حيث التجهيزات والأجهزة والأثاث والخدمات، بما يليق بضيوف بورسعيد.
اختتم مدير تعليم بورسعيد، الاجتماع بدعوة الجميع إلى التعاون والتكاتف للخروج بالامتحانات إلى بر الأمان، كما أشاد بالدور المحوري لقيادات الأجهزة الأمنية والتنفيذية ورؤساء الأحياء في التعاون البناء لتأمين وتسهيل دخول وخروج الطلاب من مقرات اللجان، مؤكدًا أن هذه الإجراءات تهدف إلى بث رسالة طمأنينة للطلاب وأولياء أمورهم.