قام الجيش الصهيوني، ببث مقطع فيديو لجنوده يظهرون فيه وهم يساعدون مسنا فلسطينيا لإخراجه إلى المنطقة الآمنة بغزة، ولكن الكارثة ما حصل بعد ذلك.

وأظهر مقطع الفيديو، الجنود الصهيونيين وهم يساعدون  مسن فلسطيني (79) عاما يدعى بشير حجي لإخراجه إلى “المنطقة الآمنة”. لتظهر بعد ذلك صور المسن قتيلا إثر إطلاق نار من الخلف.

ويوم الثلاثاء، نشر حساب “إسرائيل بالعربية” التابع لوزارة الخارجية على منصة “إكس”، صورة المسن وهو يتكئ على جندي. وبجوارها صورة مسنة كانت محتجزة لدى الفصائل في غزة وأفرج عنها.

وأرفق الحساب بالصورتين تعليقا: “من فرائض وأخلاق الديانات السماوية الثلاث: الإسلام واليهودية والمسيحية. بر الوالدين وكبار السن، والرفق بهم، والأدب معهم في القول والعمل. جنود جيش الدفاع يتقيدون ويعملون بموجب هذا المبدأ السامي”.

وقال تلفزيون فلسطين الحكومي إن الجيش الإسرائيلي “تباهى بنشر صورة لجنوده وهم يساعدون مسنا فلسطينيا في غزة. ثم قتلوه لاحقا بعد أن انتهوا من التقاط صورة المساعدة”.

ونشر تلفزيون فلسطين الصورة التي روجها الجيش الإسرائيلي ويظهر فيها المسن بشير حجي مواليد العام 1944، متكئا على يد جندي إسرائيلي في غزة. ونشر صورة أخرى للمسن ذاته مقتولا.

وكتب التلفزيون عبر صفحته على “فيسبوك”: “الشهيد بشير حجي (79 عاما) من حي الزيتون في غزة. صوره جنود الاحتلال للترويج لمزاعم مساعدة الغزيين على النزوح لجنوب القطاع عبر ممرات آمنة. لاحقا ارتقى برصاص قناص إسرائيلي، وقع ذلك يوم الجمعة الماضي”.

فيما نشرت إذاعة صوت فلسطين الحكومية الصورتين، وتظهر آثار دماء أسفل الكتف اليسرى للمسن من الخلف.

وقالت الإذاعة: “في الصورة الأولى حاول الاحتلال الترويج لإنسانيته الزائفة. وأنه يساعد هذا المسن ويحميه. أما الحقيقة فهي ما تؤكده الصورة الثانية. حيث تم إعدام هذا الرجل الذي يدعى بشير حجي (79 عاما) في قطاع غزة، رميا بالرصاص في ظهره”.

وتم تداول الصورتين على نطاق واسع مع تعليقات عن قتل المسن من ذات الجهة التي ظهرت وكأنها تساعده.

ونقلت وسائل إعلام عربية، عن نجل المسن، أنه كان متجها مع أبويه من مفترق الشهداء إلى شارع صلاح الدين بغزة نحو الجنوب. لكن والده تعب في الطريق، فلجأ إلى منزل كي يستريح. بينما واصل هو السير.

وأضاف أن الاتصال مع والده استمر حتى صباح الجمعة، وحين ذهب إلى المكان لتفقده، عثـر عليه مقتولا متأثرا بإصابة في رأسه وظهره.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الحرب في فلسطين فی غزة

إقرأ أيضاً:

صبي يطعن 3 فتيات في مدرسة ثانوي بمساعدة ChatGpt .. فيديو

وكالات

ألقت السلطات الفنلندية القبض على طالب ثانوي، لاتهامه بطعن ثلاثة فتيات من زميلاته الطالبات في مدرسة ثانوية بمقاطعة بيركالا.

وقعت حادثة الطعن اليوم الثلاثاء، الساعة 10:42 صباحًا بمدرسة فاهجار في بير كالا، حيث طعن صبي يُدعى “أليكس”، ويبلغ من العمر 16 عامًا ثلاث فتيات في الممر وقام بتصوير الجريمة.

وبالرغم من أنه لم تُصب أي من الضحايا بجروح تهدد حياتهم، وتمكن المسعفون من إيقاف النزيف، لكن كما الصبي ترك الصبي بيانا حول الهجوم.

وكتب أليكس في بيانه: “خططت لهذا الهجوم نصفه بنفسي، ونصفه الأخر باستخدام تطبيق ChatGpt، كان الهدف طعن فتاة واحدة على الأقل وقتلها وإصابة فتاتين على الأقل”.

وأضاف: “كانت الأهداف طالبات، لأنني أعتبرهن أهدافًا أسهل، ولأن فكرة إيذائهن تشعرني بالراحة، سأصور الجريمة وأرفعها على موقع إلكتروني”.

وتابع: “كانت هناك لحظات من التردد، لكنها لم تدم طويلا ٫ لم تكن هذه أول جريمة أخطط لها، اعتقدت أن هذا هو القرار الأمثل لي، وسأندم إن لم أفعله”.

 

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/ssstwitter.com_1747765924088.mp4

مقالات مشابهة

  • هاري ستايلز يرسل صورة لصديقين بعد أسابيع من التقاطها في روما
  • صورة سعيّد بوزارة الخارجية هل تعيد إحياء طقوس تقديس الحاكم؟
  • صبي يطعن 3 فتيات في مدرسة ثانوي بمساعدة ChatGpt .. فيديو
  • بسبب الشابو.. القصة الكاملة لشاب أنهى حياة والده صاحب الـ95 عاما بأسوان
  • انتظره عائدا من صلاة الفجر.. الابن العاق يعترف بقتل والده وفصل رأسه
  • إطار لجنائزية الصورة في مجموعة «وجه صغير يتكدّس في كل ظهيرة»
  • رجل يخطف زوجته بمساعدة أصدقائه .. فيديو
  • انتحار عشرات الجنود واستدعاء مصابين نفسيا.. أزمة تجنيد تهزّ “الجيش” الصهيوني
  • تأييد إعدام قاتلة أمها بمساعدة صديقها
  • "صورة نادرة لا تحدث كل يوم".. جدل بعد لقطة جمعت رئيس لبنان وزعيم الطائفة الدرزية في إسرائيل