في خطوة مفاجئة قام رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الإثنين، بتعديل وزاري، حيث أعاد نظيره السابق ديفيد كاميرون إلى الحياة السياسية بعد غياب أكثر من سبع سنوات، وعيّنه وزيرُا للخارجية.

 

وزيرة داخلية بريطانيا تنتقد سوناك وتصفه بالفاشل تصريحات نارية من "ديفيد كاميرون" بعد تعيينه وزيرًا للخارجية في بريطانيا

وتضمن التعديل الوزاري إقالة وزيرة الداخليّة سويلا برافرمان، بعد اتهامها شرطة لندن بالتحيّز أثناء التعامل مع الاحتجاجات الأخيرة المتعلقة بحرب غزة، وتعيين كليفرلي مكانها.

وضمن التعديلات التي يجريها على فريقه قبل الانتخابات العامة المتوقعة العام المقبل، عين وزير الخارجية جيمس كليرفرلي وزيرا للداخلية بدلا من وزيرة الداخلية المقالة المثيرة للجدل سويلا بريفرمان.

وتعرّض سوناك لضغوط متزايدة لإقالة بريفرمان بعدما اتهمها منتقدوها بتأجيج التوترات خلال أسابيع من التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين والاحتجاجات المضادة في المملكة المتحدة.

وكان سوناك عين بريفرمان في هذا المنصب الوزاري بعد توليه رئاسة الحكومة قبل عام ونيف.

وأتت إقالة بريفرمان فيما أعلن حزب المحافظين الحاكم أنه بصدد القيام بتعديل وزاري يشمل الحقائب الرئيسية للمرة الأولى منذ تشكيل الحكومة الراهنة في 25 أكتوبر 2022.

وجاء في رسالة للحزب عبر إكس: "اليوم يعزز ريشي سوناك فريقه الحكومي لاتخاذ قرارات على المدى الطويل لمستقبل أكثر ازدهارا".

 

ديفيد كاميرون

وكان كاميرون، الذي تولى رئاسة الوزراء عام 2010، استقال من منصبه عام 2016، بعد صدور نتائج استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) - إذ كان من مؤيدي البقاء ضمن الاتحاد.

وشكلت عودة كاميرون إلى الحكومة، التي يتولاها المحافظون، مفاجأة لكثيرين، إذ كان قد ابتعد عن الحياة السياسية بعد استقالته.

وتأتي عودته في وقت بالغ الحساسية على الصعيد السياسي عالميا، في ظل الحرب الراهنة في غزة، وفي وقت يخشى فيه كثيرون من اتساع رقعة القتال إقليميا.

ومن غير المعروف كيف سيتعامل ديفيد كاميرون مع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في منصبه السياسي الجديد بعد مرور كل هذه السنوات، إلا أن الموقف الأول الصادر عنه بعد تعيينه وزيراً للخارجية، الاثنين، كان تأكيده خلال اتصاله مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، "حق إسرائيل في الدفاع عن النفس والحاجة إلى هدنة إنسانية للسماح بمرور آمن للمساعدات إلى غزة"، بحسب بيان صادر عن مكتبه.

وكان ديفيد كاميرون نشر قبل تعيينه في منصبه، وبعد يومين فقط من أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على حسابه الخاص على موقع "إكس"، بياناً مرفقاً بعلم إسرائيل، قال فيه: "إن أفكاري وصلواتي تتوجه إلى شعب إسرائيل في أعقاب الأعمال الإرهابية الدنيئة التي تعرض لها خلال عطلة نهاية الأسبوع".

وأضاف: "إنني أتضامن بالكامل مع إسرائيل في هذا الوقت الأكثر تحدياً وأدعم بالكامل رئيس الوزراء وحكومة المملكة المتحدة في دعمهما الثابت لها".

وتسببت مواقف كاميرون حيال الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي خلال سنوات عمله كرئيس للوزراء، ببعض الجدل؛ فعلى الرغم من دعمه الدائم لإسرائيل، فإن دعمه كان يتخلله بعض الانتقادات أيضاً.

وكان ديفيد كاميرون من بين أوائل السياسيين الغربيين الذين وصفوا قطاع غزة بأنه "سجن مفتوح" و"معسكر اعتقال".

وقال كاميرون في مجلس العموم البريطاني في 28 يونيو/حزيران 2010: "الجميع يعلم أننا لن نتمكن من حل مشكلة عملية السلام في الشرق الأوسط، بينما يوجد فعلياً سجن مفتوح عملاق في غزة"، وفقا لصحيفة الغارديان البريطانية.

وفي زيارة لتركيا في يوليو/تموز 2010، وصف كاميرون قطاع غزة المحاصر بأنه "معسكر اعتقال"، وقال حينها: "الوضع في غزة يجب أن يتغير. يجب أن تتدفق السلع الإنسانية والأشخاص في كلا الاتجاهين. لا يمكن، ولا يجب السماح لغزة بالبقاء كمعسكر اعتقال"، بحسب الغارديان.

وجاء ذلك بعد أن هاجمت إسرائيل في 31 مايو/أيار 2010، أسطولاً من القوارب كان يحاول كسر الحصار على غزة وتقديم مواد إغاثة ومساعدات إنسانية، وقتل من جراء الهجوم الإسرائيلي على السفينة الرئيسية فيه، والتي كانت تحمل اسم "مافي مرمرة"، 10 أتراك كانوا على متنها.

واستدعت تصريحات كاميرون هذه ردود فعل من مسؤولين إسرائيليين، وقال رون بروسور، السفير الإسرائيلي في لندن حينها، "إن سكان غزة هم أسرى منظمة حماس الإرهابية، والوضع في غزة هو نتيجة مباشرة لحكم حماس وأولوياتها".

وفي عام 2015، قال كاميرون لنتنياهو إن المملكة المتحدة لا تزال تعتقد أن حل الدولتين هو أفضل وسيلة "لتحقيق سلام دائم وتأمين أمن إسرائيل وازدهارها على المدى الطويل"، بعد أن بدا وكأن نتنياهو لا يريد الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وقال كاميرون للنواب في البرلمان: "علينا الضغط على الجانبين للتأكد من استمرار المحادثات بشأن حل الدولتين. أعتقد أن ذلك يصب في مصلحة ليس فقط الفلسطينيين على المدى الطويل، ولكن أيضاً مصلحة الإسرائيليين، وسياسة بريطانيا في هذا الشأن لن تتغير"، كما نقلت صحيفة الغارديان.

وأضاف: "أنا أؤمن حقاً بحل الدولتين ونحن نعارض بشدة بناء المستوطنات الذي حدث وكنا واضحين جداً بشأن ذلك وسنظل واضحين بشأن ذلك. إنه يجعل حل الدولتين أكثر صعوبة، وهذا بدوره سيجعل إسرائيل أقل استقراراً وليس أكثر استقراراً".

وفي فبراير 2016، قال كاميرون في مناقشة في البرلمان البريطاني: "أنا معروف بكوني صديق قوي لإسرائيل، لكن يجب أن أقول إنني زرت القدس للمرة الأولى وقمت بجولة في تلك المدينة الرائعة، ورأيت ما حدث مع التطويق الفعال للقدس الشرقية، القدس الشرقية المحتلة، إنه أمر صادم حقاً".

وأضاف: "ما فعلته هذه الحكومة باستمرار وتواصل القيام به هو القول، نعم، نحن نؤيد إسرائيل ولكننا لا ندعم الاستيطان غير القانوني، ولا نريد دعم ما يحدث في القدس الشرقية، ومن المهم جداً أن يتم الحفاظ على هذه المدينة العاصمة كما كانت في الماضي".

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ديفيد كاميرون بريطانيا غزة إسرائيل الحرب دیفید کامیرون حل الدولتین إسرائیل فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

كيف تظهر تسريبات بشار الأسد أسلوب عمل النظام السوري المخلوع؟

دمشق (زمان التركية)ــ لقد أعاد التسريب الأخير الذي بثته قناة العربية لسلسلة من مقاطع الفيديو التي تُظهر بشار الأسد في محادثات صريحة، فتح الباب أمام أسئلة قديمة حول كيفية عمل نظامه السابق ــ وربما لماذا انحدرت سوريا إلى مثل هذا الصراع المدمر.

ويظهر الأسد في تسريبات العربية، قبل الإطاحة به في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، وهو يطلق تصريحات ازدرائية حول السوريين وسوريا نفسها والغوطة الشرقية وحتى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أثناء حديثه على انفراد مع مستشارته الراحلة لونا الشبل.

وفي حين لم تتحقق الحكومة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع من صحة اللقطات، يقول المحللون إن هذه المواد تتسق مع أنماط سلوك الدائرة الداخلية للأسد: اتخاذ القرارات الشخصية، والهوس السردي، وعقلية الحصار المتجذرة.

وقال إبراهيم حميدي، رئيس تحرير المجلة، وهو من سوريا، في تقرير لصحيفة عرب نيوز: “هذه الفيديوهات لا تخبر السوريين بأي شيء جديد في الواقع، بل إنها تكشف بكل وضوح ما يعرفه الناس وعاشوه لعقود من الزمن”.

أضاف “ما يلفت انتباهي هو اللامبالاة والازدراء الذي يظهره تجاه كل شيء: شعبه، ومدنه، وحلفائه، والشعور بأن السلطة هي ميراث، وليست مسؤولية.”

وفي أحد المقاطع، عندما سألته الشبل عن شعوره تجاه حالة سوريا، قال الأسد إنه لا يشعر بالخجل فحسب، بل “بالاشمئزاز”، مضيفًا أن هذه “بلادنا”، معبرًا عن الاشمئزاز بدلاً من المسؤولية.

وفي مقطع آخر يقول إنه عندما ينظر إليه السوريون في وجوههم فإنه “يحبهم” ولكنه في الوقت نفسه “يشعر بالاشمئزاز منهم”، مما يكشف عن وجهة نظر ساخرة للغاية تجاه شعبه.

ويظهر أيضًا وهو يسخر من السوريين العاديين بسبب أولويات إنفاقهم، قائلاً إنهم ينفقون الأموال على المساجد رغم أنهم “لا يستطيعون تحمل تكاليف الطعام”.

تظهر في المقطع عدة لقطات من جولة في الغوطة الشرقية ومحيطها، أثناء أو بعد استعادة المنطقة في عام 2018. ويُسمع الأسد وهو يلعن الغوطة، مشيرًا إلى منطقة عانت لسنوات من الحصار والقصف.

قال غسان إبراهيم، الخبير في الشؤون السورية ومؤسس الشبكة العربية العالمية: “أظهرت هذه الفيديوهات أن الأسد ديكتاتور ضعيف. حاول أن يُصوّر نفسه كشخصية قوية، لكن كل هذه الفيديوهات أظهرت سهولة تلاعب مساعده، مسؤوله الإعلامي، به”.

وفي مقطع فيديو آخر، يبدو الأسد ساخرا من مظهر الرئيس الروسي، على الرغم من أن موسكو كانت حليفته الرئيسية في زمن الحرب.

وعندما لفت الشبل انتباهه إلى شكل بوتين “المنتفخ”، رد الأسد بأن الأمر “كله إجراءات” أو “كله عمليات جراحية”، في إشارة إلى أعمال تجميل واسعة النطاق.

وتتسم نبرة هذه التبادلات بالعفوية والسخرية، حيث تصور الأسد وكأنه يقلل من شأن مظهر بوتن في الخفاء بينما يشكره علناً.

قال الكاتب والخبير السياسي المصري هاني نصيرة: “إن مثل هذه التصريحات تعكس ازدواجية الأسد المتجذرة. فالرجل نفسه الذي انصاع علنًا لبوتين – الذي حافظ تدخله العسكري على حكم الأسد ووفر له ملاذًا آمنًا – سخر منه سرًا.

“ومن المرجح أن تؤدي هذه التعليقات إلى تآكل أي تعاطف قد يكون لدى بوتن تجاه الزعيم السوري السابق، وتؤكد على ميل الأسد إلى الخيانة، حتى تجاه أولئك الذين عرضوا عليه اللجوء”.

ويتفق حميدي قائلاً: “السؤال الآن: كيف سيرد بوتين؟ خاصةً وأن بشار يقيم في موسكو، وبوتين لا يتسامح بسهولة مع أي إهانة”.

وتظهر الفيديوهات أيضاً الأسد والشبل وهما يتحدثان باستخفاف عن حزب الله والقادة الموالين للنظام.

وقد قدمت وسائل الإعلام الإقليمية تسريبات الأسد باعتبارها تأكيداً على الانتقادات القديمة الموجهة إليه لاحتقاره للسوريين وسخريته من حلفائه، مع اختلاف اللهجة من وسيلة إلى أخرى ولكنها كانت قاسية على نطاق واسع.

وسلطت المنصات العربية الضوء على إهانات الأسد للغوطة والسوريين والجيش، مسلطة الضوء على اشمئزازه من سوريا، واستهزائه بالجنود، باعتبارها رمزا لازدراء متأصل لشعبه.

وشددت وسائل الإعلام الخليجية على سخرية بن سلمان من الشخصيات الموالية له وحلفائه، واستخدمت التسريبات للتأكيد على خيانته المفترضة لأولئك الذين قاتلوا من أجله والتشكيك في رواياته السابقة عن الصمود والمقاومة.

وقد قامت وسائل الإعلام السورية الموالية للمعارضة ووسائل الإعلام في المنفى بتضخيم اللقطات باعتبارها دليلاً إضافياً على إفلاسه الأخلاقي والسياسي وليس كشفاً، مؤكدة أن المحتوى يتناسب مع سنوات الخبرة التي عاشها الأسد في ظل حكمه.

ومن السمات المتكررة في المقاطع المسربة هي عادة الأسد في إصدار أوامر مباشرة إلى رؤساء المخابرات وكبار الضباط والمستشارين، متجاوزاً الوزارات والهياكل الرسمية.

إن اللهجة غير الرسمية ــ جزء منها إحاطة غير رسمية، وجزء منها توبيخ ــ تسلط الضوء على المدى الذي تدور فيه الدولة السورية في عهد الأسد حول الولاء الشخصي.

لقد تظاهر الأسد علناً بأنه مدافع عن الدولة السورية، لكن منذ ذلك الحين تم الكشف عن أنه شخص يكن ازدراءً عميقاً لكل من حوله.

وعلى انفراد، يسخر من مقاتليه المخلصين، ويسخر من أولئك الذين يقبلون يده، ويتحدث عنهم بسخرية – كما لو كان غير قادر على الشعور بالتعاطف الحقيقي مع تضحياتهم.

قال نصيرة “هذا الرجل ينظر إلى سوريا من خلال عدسة السادة والخدم، الحكام والمحكومين”.

بالنسبة للأسد، فإن من قاتلوا من أجله -في سوريا وخارجها – ليسوا سوى مصدر إزعاج. في حديثه العفوي والمريح مع الشبل، يكشف عن نظرة متعالية تجاه الوطن وشعبه، وحتى دائرته المقربة.

وقال حميدي إن مقاطع الفيديو المسربة أزالت الصورة الرسمية وكشفت عن الثقافة السامة لدائرة حاكمة لم تنظر إلى السوريين قط كمواطنين لهم حقوق، بل “كرعايا يتوقع منهم أن يتحملوا أي شيء”.

لسنوات، تحملوا المشاق معتقدين أن الأسد ثابت، جاد، وفوق الفوضى. ما يؤلمهم الآن هو رؤية شخصية مختلفة تمامًا: مهملة، ساخرة، ظاهريًا، لا تكترث لمعاناة الناس.

هذا يُزعزع الرواية التي بنوها في أذهانهم لتبرير ولائهم. وعندما تنهار هذه الرواية، يصبح الدفاع عن كل شيء آخر أصعب.

ويظهر المقطع أيضاً الأسد وهو يركز على التغطية الإعلامية، ويحث المسؤولين على حماية رسائل النظام، وينتقد أولئك الذين سمحوا، في رأيه، بظهور “إشارات متناقضة”.

وتعكس لغته الاستراتيجية المتبعة منذ فترة طويلة في نظامه: إظهار القوة، وإنكار الأخطاء، وإرجاع كل عدم الاستقرار إلى التدخل الخارجي.

من الأنماط الواضحة في جميع المقاطع، تكرار الأسد تصوير أزمات سوريا كجزء من مؤامرة خارجية مُنسَّقة. وسواءً تعلق الأمر بالمعارضة السياسية، أو الانهيار الاقتصادي، أو تحديات ساحة المعركة، فإن موضوع الحصار هو السائد.

وتكشف التعليقات المسربة أنه “بالنسبة لبشار الأسد، لم تكن هناك أبدًا قضية أو رسالة حقيقية – فقط نظام يجب الحفاظ عليه، وعرش يجب حمايته”، كما قال نصيرة.

ورغم الثقة التي تظهر في الأداء، فإن مقاطع الفيديو تكشف عن لحظات من الإحباط، خاصة عندما يوبخ الأسد مستشاريه على سوء إدارة الأوضاع أو يحذر من التنافس داخل الأجهزة الأمنية.

توقيت التسريبات جدير بالملاحظة. فقد أعادت حكومات المنطقة فتح قنوات الاتصال مع دمشق، ويسير إصلاح العلاقات الدبلوماسية ببطء، وتلوح في الأفق مسألة إعادة إعمار سوريا بعد الحرب.

وقال نصيرة: “إن إطلاق الفيديو في الذكرى السنوية لما أطلقت عليه وسائل الإعلام الموالية للنظام “يوم التحرير” – الذي يمثل انهيار حكم الأسد – أكثر رمزية”.

بالنسبة للسوريين، فإن اللقطات ليست كشفاً بقدر ما هي تأكيد على ما عاشه الكثيرون: دولة لا تحددها المؤسسات ولكن الإكراه والشك وأهواء الدائرة الداخلية.

قال حميدي: “معظم السوريين لم يعودوا يهتمون ببشار نفسه؛ بل يهتمون بمستقبل سوريا. إنهم يريدون التطلع إلى الأمام، لا إلى الوراء”.

وبالنسبة للمراقبين الدوليين، توفر مقاطع الفيديو إحدى أوضح النوافذ حتى الآن على المنطق العملي لنظام نجا من العقوبات والحرب والعزلة والانهيار الداخلي.

Tags: تسريبات بشار الأسدفيديو بشار الاسدلونا الشبل

مقالات مشابهة

  • ما هو أفق الصراع بين تصحيح المسار والاتحاد؟
  • علي فوزي يكتب.. السودان بين الصراع والبحث عن قائدٍ وطني
  • مدير معهد فلسطين للأمن: إسرائيل مستمرة في نهجها دون تغيير تجاه الجنوب اللبناني
  • المبعوث الأمريكي: تركيا قادرة على المساعدة في غزة ومسار تطبيع مع إسرائيل ممكن
  • سياسي فلسطيني: إسرائيل لا تزال متمسكة باستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني
  • نهج ثابت وأهداف خفية.. لماذا تواصل إسرائيل سياستها التصعيدية تجاه الجنوب اللبناني؟
  • المسعودي يقف على صورة "الدهر في شعر أبي مسلم البهلاني"
  • الأمم المتحدة: يجب العمل على تسوية الصراع في أوكرانيا واحترام الاتفاقات
  • كيف تظهر تسريبات بشار الأسد أسلوب عمل النظام السوري المخلوع؟
  • خالد جلال: موقف حلمي طولان تجاه حسام حسن يعكس فشلًا واضحًا