وزير الخارجية الفرنسي: نتمسك بالحل السياسي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
أكد وزير الخارجية الفرنسي «جان نويل بارو» أن بلاده متمسكة بالحل السياسي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، مشددا على ضرورة توفير الظروف لقيام الدولة الفلسطينية.
وقال بارو في تصريح لقناة «العربية الحدث» الاخبارية، اليوم الثلاثاء، إن فرنسا تلعب دورها عندما دعت مع المملكة العربية السعودية إلى عقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة، مؤكدا أهمية حشد الشركاء الدوليين بطريقة تؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية وذلك لتحقيق مصلحة أمن إسرائيل ودعم الطموح المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وأضاف وزير الخارجية الفرنسي أن باريس تعمل على ضمان خروج المؤتمر ـ الذي سينعقد خلال 15 يوما في نيويورك ـ بنتائج طموحة تحقق هذا الهدف.
في سياق آخر، أكد وزير الخارجية الفرنسي أن بلاده لن تردد في إعادة فرض العقوبات التي رفعتها عن إيران قبل 10 سنوات حال هددت المصالح الامنية الفرنسية، قائلا «إنه من غير المقبول أن تحصل إيران على سلاح نووي، فهي مسألة تتعلق بالأمن القومي الفرنسي».
وأضاف قائلا «اذا لم نستنتج من تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مصالح فرنسا الأمنية محفوظة فلن نتردد لحظة في إعادة فرض كل العقوبات التي رفعناها عن إيران قبل عشر سنوات».
نويل بارو: الاقتراح الفرنسي الأمريكي لوقف إطلاق النار في لبنان ما زال مطروحا على الطاولة
أسرار الانتفاضة الأوروبية ضد الجرائم الإسرائيلية
فرنسا على مقربة من الاعتراف بالدولة الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الخارجية الفرنسي فرنسا جان نويل بارو الأمن القومي الفرنسي وزیر الخارجیة الفرنسی
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: إعلان ماكرون نيته الاعتراف بالدولة الفلسطينية وصمة عار
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس إن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن نيته الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو وصمة عار واستسلام للإرهاب، ومكافأة وتشجيع لقتلة ومغتصبي حماس الذين ارتكبوا أفظع مذبحة في حق الشعب اليهودي منذ الهولوكوست.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي عبر حسابه بمنصة "إكس" أنه "بدلا من الوقوف إلى جانب إسرائيل في هذا الاختبار، يعمل الرئيس الفرنسي على إضعافها".
وأوضح كاتس "لن نسمح بإقامة كيان فلسطيني يمس أمننا ويعرض وجودنا للخطر ويمس حقنا التاريخي في أرض إسرائيل".
وأكد "نحن جميعا متحدون لمنع هذا الخطر".
و أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس إنه سيعترف بالدولة الفلسطينية رسميا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التزاما من باريس سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.
وقال الرئيس الفرنسي في بيان "وفاءً بالتزامها التاريخي بتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررتُ أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين".
وأضاف ماكرون "سأُعلن هذا رسميًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، الحاجة المُلِحّة اليوم هي إنهاء الحرب في غزة وإنقاذ السكان المدنيين".
وأكد ماكرون "نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتقديم مساعدات إنسانية ضخمة لشعب غزة. كما يجب علينا ضمان نزع سلاح حماس، وتأمين غزة وإعادة إعمارها".
وأخيرًا، يجب علينا بناء دولة فلسطين، وضمان استمراريتها، وضمان أن قبولها بنزع سلاحها والاعتراف الكامل بإسرائيل يُسهم في أمن الجميع في الشرق الأوسط.