رئيس الوزراء الفلسطيني يطالب اليونان بالضغط لوقف العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، وزير الخارجية اليوناني جيورجوس جيرابيتريسيس بالضغط لوقف عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، ووصول المساعدات الإغاثية والطبية لكافة أنحاء القطاع، وإعادة إمدادات المياه والكهرباء والوقود.
وقال اشتية خلال لقائه وزير الخارجية اليوناني اليوم الخميس في مكتبه برام الله، بحضور وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، إن أي إغاثة تحتاج إلى وقف العدوان، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأشار إلى ضرورة الضغط على إسرائيل من أجل فتح جميع المعابر المؤدية لقطاع غزة من أجل إدخال المساعدات الإغاثية وعدم حصرها بمعبر رفح.
وعبر رئيس الوزراء عن الرفض لكافة محاولات اقتطاع إسرائيل لأي أجزاء من قطاع غزة أو احتلاله، ومحاولات فصله عن الضفة الغربية لأنه جزء لا يتجزأ من مشروع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وقال اشتية: "إلى جانب عدوان الاحتلال على قطاع غزة، تشن إسرائيل حربا ممنهجة على الضفة الغربية من خلال الاقتحامات للمسجد الأقصى والأماكن المقدسة، وتصعيد الاستيطان ومصادرة الأراضي، وعمليات القتل اليومي والاعتقال وتسليح المستعمرين، ووضع الحواجز لإعاقة حركة البضائع والأفراد".
كما طالب رئيس الوزراء بالضغط على إسرائيل للإفراج عن كافة أموالنا المحتجزة لديها والتي هي حق لنا، ووقف كافة الاقتطاعات غير القانونية من أموال المقاصة.
وشدد اشتية على أهمية العمل من أجل خلق مسار وأفق سياسي يرتكز على القرارات الأممية والشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 عاصمتها القدس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفلسطيني العدوان الإسرائيلي اليونان رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
مصر تُحذر من “الانفجار” في الشرق الأوسط وتدعو لوقف العدوان الإسرائيلي
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن النهج التصعيدي الراهن سيقود الشرق الأوسط إلى المجهول، وسيخلق صراعًا أوسع نطاقًا بتداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين.
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الطارئة لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في إسطنبول، لبحث التطورات الأخيرة عقب العدوان الإسرائيلي على إيران.
وأكد الوزير عبد العاطي في كلمة حملت تحذيرًا واضحًا من مغبّة التصعيد العسكري في المنطقة، أن إطلاق النار والتصعيد العسكري لا يمكن أن يكونا حلاً، مشددًا على ضرورة العودة الفورية إلى طاولة المفاوضات باعتبارها السبيل الوحيد للتوصل إلى تسوية شاملة ومستدامة لملف إيران النووي.
وزير الخارجية يبحث مع نظيره العراقي تعزيز التعاون والتنسيق في ظل التصعيد الإسرائيلي الإيراني
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإيراني سبل التوصل لاتفاق مستدام حول البرنامج النووي
وزير الخارجية يلتقي نظيره السعودي بإسطنبول ويؤكد أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية
وزير الخارجية: النهج التصعيدي الحالي سيقود المنطقة إلى المجهول
وأضاف أن مصر ستواصل جهودها الدبلوماسية بالتعاون مع الدول العربية والإسلامية لنزع فتيل الأزمة واحتواء التصعيد قبل أن ينزلق إلى مواجهات مفتوحة.
وفي سياق كلمته، انتقد عبد العاطي ما وصفه بـ"العدوان الإسرائيلي الغاشم" الذي جاء في وقت كانت فيه مفاوضات "مسقط"، التي ترعاها سلطنة عُمان، تشق طريقها بصعوبة بهدف التوصل إلى تسوية سلمية للبرنامج النووي الإيراني. وأوضح أن هذا التصعيد يقوّض المساعي السياسية ويهدد بانفجار جديد في المنطقة لن يخدم أي طرف، بل سيدفع الجميع ثمنه.
وشدد الوزير على أن التعامل مع الملف النووي الإيراني لا يجب أن يتم بمعزل عن السياق الإقليمي الأشمل، بل ضمن مقاربة شاملة تعالج كافة بؤر التوتر ومصادر القلق، وتضمن التوازن بين كافة الأطراف.
كما أكد دعم مصر المستمر لمطلب إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، وهو المطلب الذي تتبناه مصر منذ عام 1994، في إطار موقفها الثابت الداعي إلى عدم الانتشار النووي.
وانتقد عبد العاطي ما وصفه بـ"الازدواجية الغربية"، مشيرًا إلى صمت الدول الأوروبية تجاه الترسانة النووية الإسرائيلية، ورفض تل أبيب الانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار أو إخضاع منشآتها النووية لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رغم وجود قرارات دولية واضحة بهذا الشأن.
كما جددت مصر إدانتها الشديدة للهجمات الإسرائيلية المتكررة على المنشآت النووية الإيرانية، والتي تُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني ولقرارات مجلس الأمن.
وأكد الوزير أن مصر ترفض أي حلول عسكرية للأزمة، وترى أن الحل الوحيد يكمن في الحوار واحترام مبادئ حسن الجوار، بما يتوافق مع قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
واختتم وزير الخارجية كلمته بالتأكيد على ضرورة وقف كافة الأعمال العدائية، والعمل الجاد على تهدئة شاملة تتيح العودة إلى المسار التفاوضي، مؤكدًا أن التصعيد لا يخدم إلا مشروع الفوضى والاقتتال، الذي تحذر مصر من نتائجه على أمن واستقرار المنطقة بأكملها.