الجزء الجنوبي.. جرافات الاحتلال تبدأ في هدم مجمع الشفاء
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
ذكرت مصادر في مجمع الشفاء الطبي أن الجرافات الصهيونية تدمر الجزء الجنوبي من المجمع وتتقدم لتجريف الأقسام الأخرى.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر امس الأربعاء، اقتحمت مجمع الشفاء الطبي، بعد حصاره لليوم السـادس على التوالي.
فيما اقتحمت قوات الاحتلال مبنيي الجراحات الجديد والطوارئ اللذين يتواجد فيهما المرضى والطواقم الطبية، وقاموا بتفتيش المباني داخل المجمع، إضافة إلى الأقسام، مبينا أن عمليات الاقتحام لأقسام المستشفى كانت تتم بالتدرج، وأن جيش الاحتلال فجَر أبوابا داخلية بين الأقسام، وطلب من جميع المتواجدين في المجمع الطبي التجمع بوسط ساحته الشرقية.
وبينت الوكالة الفلسطينية أن دبابات الاحتلال مازالت تتمركز في محيط المجمع، وقصفت بعدة قذائف مناطق قريب منه، مشددة الحصار الخانق عليه
وأشارت مصادر طبية، أن جيش الاحتلال وضع كاميرات تعرّف على الوجه وبوابات إلكترونية بساحة المستشفى، وأجبر نازحين على خلع ملابسهم واحتجازهم، بينما تم اجراء عمليات تحقيق ميدانية مع الأطباء والمرضى والنازحين.
وحملت وزيرة الصحة مي الكيلة في بيان صحفي مقتضب، قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الطاقم الطبي والمرضى والنازحين في المجمع.
وحذرت وزيرة الصحة من النتائج الكارثية على المرضى والطاقم الطبي اذا ما نفذ جيش الاحتلال اقتحاما لمجمع الشفاء الطبي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
آيات الشفاء من الحسد والأمراض المستعصية.. خذ بالأسباب واستعن بالله
آيات الشفاء من الحسد والأمراض المستعصية.. القرآن الكريم ليس فقط كتاب هداية وتشريع، بل هو أيضًا شفاءٌ ورحمةٌ لمن آمن به وتمسك بتعاليمه، فهو كلام الله الذي أنزل على نبيه ليكون نورًا ودواءً لكل داء، سواء كان جسديًا أو نفسيًا أو روحانيًا.
وقد أجمع العلماء على وجود آيات معينة في القرآن تُعرف بـ"آيات الشفاء"، لما تحمله من تأثير عظيم في النفوس والأبدان، وقدرة بإذن الله على إزالة الألم ورفع البلاء.
ومع عظمة هذه الآيات، نبّه أهل العلم إلى ضرورة الجمع بين التداوي الروحي والتداوي الطبي، فالعلاج بالقرآن لا يلغي أهمية زيارة الأطباء وأخذ الدواء المناسب، بل إن الجمع بين الأمرين هو من كمال التوكل على الله، وليس من التواكل أو التقاعس.
وقد وردت شواهد كثيرة تدل على أثر القرآن في الشفاء، منها ما رُوي عن الإمام أبو القاسم القشيري، الذي أصيب ولده بمرض شديد حتى ظن أنه هالك لا محالة، فاشتد حزنه ورأى في المنام رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله: "ما لي أراك محزونًا؟"، فقصّ عليه ما ألمّ بولده، فأجابه النبي: "أين أنت من آيات الشفاء؟".
هذه القصة تؤكد أن في القرآن علاجًا لا يُضاهى، وآياتٍ من رب العالمين تحمل في طياتها رحمة للمؤمنين، ولكن دون أن نغفل عن الأخذ بالأسباب المادية، فالإيمان لا يتعارض مع الطب، بل يُكمله ويرتقي به إلى التوكل الحق.
آيات الشفاء الست من القرآن
1-«وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ» (سورة التوبة: 14).
2- «وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ» (سورة الشعراء: 80).
3-«قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ» (سورة يونس: 57).
4-«يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ» (سورة النحل: 69).
5- «وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ» سورة الإسراء: 82).
6- «قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ» (فصلت: 44).ويحتاج قارئها إلى الإخلاص وصدق النيّة، وأما الشفاء فهو بيد الله تعالى على كلّ حال، ولا يمنع الاستشفاء بها من استعمال الدواء المادي والعقاقير، وقد ورد في الحديث الصحيح أن سورة الفاتحة فيها الشفاء، وكذلك آية الكرسي، وسورة الإخلاص، والمعوذتان.
علاج النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن الكريم
القرآن الكريم كلام الله تبارك وتعالى فيه أسرار عظيمة ومنافع كثيرة، فهو الشفاء التام والعصمة النافعة والنور الهادي والرحمة العامة الذي لو أنزل على جبل لتصدع من خشية الله وعظمته وجلاله، وقد كان الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم خلقه القرآن، وكان صلى الله عليه وسلم يتداوى من أمراضه بالقرآن في كثير من أحيانه.
فعن السيدة الجليلة عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى -أي مرض- يقرأ على نفسه المعوذات «أي «قل هو الله أحد»و«قل أعوذ برب الفلق» و«قل أعوذ برب الناس»، وينفث -أي ينفخ نفخًا ليس معه ريق- في يديه ثم يمسح بيديه جسده الشريف.
تقول السيدة عائشة رضي الله عنها: «فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح عنه بيده رجاء بركتها» (متفق عليه).
آيات الشفاء الإبطال السحر
سورة الفاتحة: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ»
«الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ» (البقرة: 1-5).
«وإلهكم إلهٌ واحدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ» (البقرة: 165-163).
«اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ*لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ*اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ ۗ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ» (البقرة: 257-255).
«لِّلَّهِ ما فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ» (البقرة: 286-284).
الرقية الشرعية من السُّنة النبوية
-بسم الله أرقيك، من كل شيءٍ يؤذيك، من شرّ كلّ نفسٍ أو عين حاسدٍ الله يشفيك، بسم الله أرقيك.
- بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيءٌ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم؛ ثلاث مراتٍ. بسم الله يبْريك، ومن كل داءٍ يشفيك، ومن شرّ حاسدٍ إذا حسد، وشرّ كلّ ذي عينٍ.٣- بسم الله (ثلاثًا) أعوذ بالله وقدرته من شرّ ما أجد وأحاذر؛ سبع مراتٍ.
- أذهب البأس رب الناس، واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقمًا. أعوذ بكلمات الله التامّة من كلّ شيطانٍ وهامّةٍ وكلّ عينٍ لامةٍ.
- أعوذ بكلمات الله التامّات من شرّ ما خلق. أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك؛ سبع مرّاتٍ.
- اللهم صلِ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميدٌ مجيدٌ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميدٌ مجيدٌ.
أعراض الإصابة بالحسد
ذكر بعض الرقاة الشرعيين بعض أعراض التي يشعر بها المحسود ومنها
أولًا: اعتزال الأهل والأصحاب بشكل مبالغ فيه.
ثانيا: البكاء والاختناق بدون أسباب.
ثالثاً: عدم اهتمام الشخص المصاب بالحسد بمظهره أمام أقرانه.
رابعا: الشخص المحسود يعاني دائما من عدم الاستقرار في أحواله إذ أنه دائم القلق بسبب اضطراب ظروفه الحياتية بشكل عام.
خامسا: يصاب بحالة من العدوانية في تعامله مع أقرانه.
سادسا:حدوث ثورة وغضب مستمر.
سابعا: ازدياد الشكوى والقلق من عدة أشياء إلى جانب الإحساس ببعض الأوجاع.
ثامنا: الإحساس بعدم التوازن قد يصل إلى الإغماء.
تاسعا: الإحساس بأن الجسم تحت تأثير التخدير.
عاشرا: فقدان الوزن بشكل بالغ وذلك بسبب انعدام الشهية.
الحادي عشر: زيادة التثاؤب أثناء قراءة القرآن.
الثاني عشر: صداع بالرأس.
الثالث عشر: التعرق والتبول الزائد.
الرابع عشر: إسهال شديد ومستمر.
الخامس عشر: ألم شديد بالبطن.
السادس عشر: الاكتآب وقلة الكلام.
السابع عشر: المعاناة من بعض الأمراض النفسية كالجنون والوهم.