هيئة التدريس الجامعي تدين “اختطاف” نقيبها وتحمل الدبيبة مسؤولية سلامته
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلنت النقابة العامة لأعضاء هيئة التدريس الجامعي “اختطاف” نقيبها العام عبد الفتاح السايح.
وحمّلت النقابة رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة مسؤولية سلامة السايح المختطف من مقر الديوان.
واعتبرت النقابة ما وصفته باختطاف نقيبها العام عبد الفتاح السايح محاولة لكسر إرادة أعضاء هيئة التدريس الجامعي.
ودعت النقابة رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة والنائب العام الصديق الصور ومجلس النواب للعمل على إطلاق سراحه.
وناشدت النقابة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي التدخل العاجل لإطلاق سراح النقيب العام، موجهة نداء للمنظمات الدولية باتخاذ مواقف تضامنية.
وكانت النقابة العامة لأعضاء هيئة التدريس الجامعي أعلنت عدم رفعها الاعتصام بشكل نهائي، واستمرار التفاوض مع الحكومة.
وذكرت النقابة أنها بالرغم من البوادر الإيجابية التي ظهرت خلال اجتماعها مع رئيس الحكومة، إلا أنها لم يتم تحقيق كافة مطالبها حتى اللحظة.
وأشارت النقابة إلى تواصلهم مع كافة المؤسسات والجهات المعنية بشأن مطالبهم ولن يتنازلوت عن حقوقهم مهما كانت الضغوطات أو المغريات.
وكان رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة الدبيبة وصف بعض ما يجري في الجامعات بـ”الابتزاز”، مؤكدا العمل على حل مشاكل المعيدين وأساتذة الجامعات.
المصدر: النقابة العامة لأعضاء هيئة التدريس الجامعي
عبد الفتاح السايحهيئة التدريس الجامعي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف هيئة التدريس الجامعي
إقرأ أيضاً:
منظمة “إنسان” تدين استمرار العدوان الصهيوني في استهداف مطار صنعاء
الثورة نت/..
أدانت منظمة “إنسان” للحقوق والحريات بشدة استمرار العدوان الإسرائيلي في استهداف مطار صنعاء الدولي، وقصف آخر طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية، ما تسبب في مأساة جديدة للشعب اليمني في الداخل والخارج.
وأكدت منظمة “إنسان” في بيان، أن هذه الجريمة تندرج ضمن سلسلة من الانتهاكات غير المبررة التي تفتقر لأي مبرر عسكري.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني سبق قبل أقل من شهر وستهدفت غاراته ثلاث طائرات مدنية في مطار صنعاء الدولي، وأدت إلى تدمير شامل للبنية التحتية للمطار.
واعتبرت، استمرار العدوان الصهيوني، في استهداف الأعيان المدنية، انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي، مبينا أنه ورغم حجم الدمار، بادرت السلطات في صنعاء تقديراً منها لمعاناة المواطنين في الداخل والخارج إلى إعادة إعمار المطار في غضون أيام معدودة، ما بعث الأمل في نفوس اليمنيين بعودة العالقين إلى وطنهم وتمكين المرضى من السفر للعلاج والحجاج والطلاب وغيرهم من تلبية حاجاتهم الضرورية في التنقل.
وقال البيان: “لكن لم تلبث هذه الفرحة أن تلاشت، إذ عادت الطائرات الإسرائيلية مجددًا لتزيد من معاناة عشرات الآلاف من اليمنيين العالقين خارج البلاد، ولتعمّق عزلة السكان في الداخل”.
وطالبت منظمة “إنسان”، المجتمع الدولي، بما فيه المنظمات الحقوقية وحكومات الدول التي ترفع شعار الديمقراطية وحقوق الإنسان، بإدانة الجرائم الإسرائيلية في اليمن، الذي يُعاقب اليوم بسبب موقفه الداعم لغزة، في وقت يُفترض فيه أن يتحرك مجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية لمنع جرائم الإبادة بدلاً من الصمت أو التواطؤ.