12 رئيسا في وكالات أممية يرفضون المشاركة في مقترحات أحادية الجانب لإقامة "مناطق آمنة" في غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلن رؤساء عدد من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى الخميس، رفضهم المشاركة في "المناطق الآمنة" في غزة التي أعلنت من قبل طرف واحد من أطراف الصراع.
وقالوا في بيان مشترك "باعتبارنا القادة في مجال تقديم المساعدة الإنسانية، فإن موقفنا واضح: لن نشارك في إقامة أي 'مناطق آمنة' يجري إنشاؤها في غزة دون موافقة الأطراف كافة عليها".
وبحسب البيان فإنه "في ظل الظروف السائدة، تنطوي المقترحات التي ترمي إلى إقامة 'مناطق آمنة' على خطر إلحاق الأذى بالمدنيين، بما يشمله ذلك من وقوع خسائر كبيرة في الأرواح، ويجب رفضها".
ووقع قرابة 12 من رؤساء وكالات اممية من بينها مفوضية الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بالإضافة إلى منظمة الصحة العالمية ومكتب تنسيق الشؤون الانسانية وغيرها.
وأكد البيان "لقد تسببت الأعمال القتالية الضارية وتدمير البنية التحتية المدنية على نطاق واسع في التهجير الجماعي الذي طال المدنيين" وأدت إلى نزوح 1,6 مليون شخص.
لا مكان آمن في القطاعوانتقدت الأمم المتحدة دعوات إسرائيل للمدنيين في غزة الى التوجه إلى ما يسمى ب "مناطق آمنة" في الجنوب، محذرة أن لا مكان آمنًا في القطاع.
وأكدت "لم يشارك أي من المنظمات الإنسانية التي نمثّلها في التحضير لوصول المهجرين إلى أي 'منطقة آمنة' - أو 'منطقة إنسانية'- مرتقبة في غزة".
في 7 تشرين الأول/أكتوبر، نفّذت حماس هجوما على إسرائيل أدى الى مقتل زهاء 1200 شخص في إسرائيل معظمهم من المدنيين وغالبيتهم قضوا في اليوم الأول من الهجوم، بحسب السلطات الإسرائيلية. كما تعرض حوالى 240 شخصا بينهم أجانب، للاختطاف من إسرائيل ونقلوا الى قطاع غزة، بحسب المصدر ذاته.
وردّاً على ذلك، توعدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس التي تصنّفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "إرهابية". ومذاك تقصف إسرائيل قطاع غزة بلا هوادة وتفرض عليه "حصارا كاملا"، وبدأت عمليات برية اعتبارا من 27 تشرين الأول/أكتوبر. وأدى القصف الى مقتل أكثر من 11500 شخص، بحسب حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس.
أكد البيان أنه "دون إتاحة الظروف المناسبة، يمكن أن ينطوي تجميع المدنيين في هذه المناطق في سياق الأعمال القتالية الدائرة على خطر تعرُّضهم للهجوم وإيقاع المزيد من الأذى بهم".
وبحسب الموقعين فإنه "لا 'منطقة آمنة' تحظى بالأمان حقًا عندما يجري الإعلان عنها من جانب واحد أو تُفرض من خلال وجود القوات المسلحة".
شاهد: مئات المرضى والمصابين ومزدوجي الجنسية ينتظرون مغادرة غزة عند معبر رفحبوليتيكو: ألمانيا تقترح تولي الأمم المتحدة السيطرة على غزة بعد انتهاء الحربشاهد: مفوض الأمم المتحدة يدعو لتحقيق دولي مستقل حول انتهاكات القانون التي تشهدها غزةوأكد البيان أن أي حديث حول المناطق الآمنة "لا يجب أن يحيد (..) عن الالتزام الذي يملي على الأطراف أن تتوخى العناية الدائمة للحفاظ على حياة المدنيين - أينما كانوا - والوفاء باحتياجاتهم الأساسية".
وأضافوا "ينبغي أن يتمكن السكان المدنيون في غزة من الحصول على الضرورات الأساسية التي تبقيهم على قيد الحياة، بما فيها الغذاء والمياه والمأوى ومقتضيات النظافة الصحية، والصحة، والمساعدات والأمان".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: إسرائيل تنشر مقاطع فيديو لـ"أسلحة حماس" التي ادعى الجيش أنه عثر عليها في مستشفى الشفاء عائلة فلسطينية تكشف ليورونيوز استخدام إسرائيل المضلل لصورة مسن فلسطيني شاهد: مئات المرضى والمصابين ومزدوجي الجنسية ينتظرون مغادرة غزة عند معبر رفح الشرق الأوسط منظمة الأمم المتحدة قطاع غزة السياسة الإسرائيلية منظمات غير حكومية حقوق الإنسانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط منظمة الأمم المتحدة قطاع غزة السياسة الإسرائيلية منظمات غير حكومية حقوق الإنسان إسرائيل غزة الشرق الأوسط حركة حماس فرنسا فلسطين ضحايا مستشفيات الصين قطاع غزة إسرائيل غزة الشرق الأوسط حركة حماس فرنسا فلسطين الأمم المتحدة یعرض الآن Next مناطق آمنة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: مفاوضات غزة "لم تنهار" رغم تعقيدات من جانب حماس!
أفادت وسائل إعلام عبرية، نقلًا عن مصادر سياسية إسرائيلية، أن المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس لا تزال مستمرة في العاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة وسطاء من مصر وقطر.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن وفد التفاوض الإسرائيلي يواصل أعماله في الدوحة منذ اليوم السبت، بالتنسيق الكامل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والوزير رون درمر، وبناءً على اقتراح قطري حصل على موافقة وتفويض رسمي من الجانب الإسرائيلي.
وأشار المصدر إلى أن إسرائيل أبدت استعدادًا لتقديم تنازلات في سبيل تحقيق تقدم في المفاوضات، في حين تتهم تل أبيب حركة حماس بوضع عراقيل واتباع مواقف متشددة، إضافة إلى شن ما وصفته بـ"حرب وعي" تستهدف التأثير على الرأي العام الإسرائيلي وتقويض جهود الوساطة.
وفي السياق ذاته، نقلت القناة 12 العبرية عن مصدر سياسي تأكيده أن المفاوضات لم تنهَر، وأن الوفد الإسرائيلي لا يزال يواصل المحادثات رغم الصعوبات التي تفرضها مواقف حماس.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إصابة جندي إسرائيلي في معارك شمال قطاع غزة مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة تواجه تعثّرا بسبب الموقف الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي يُحذّر سكان قطاع غزة من الدخول إلى البحر الأكثر قراءة إسرائيل تقرر إرسال وفد التفاوض لقطر الأحد اعتراض صاروخين أطلقا من جنوب قطاع غزة قناة إسرائيلية تتوقع موعد دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ 78 شهيدا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر السبت عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025